البرهان: نواجه حربا والشرطة لديها أدوار كبيرة معنا فيها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الفريق ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الشرطة السودانية لديها أدوار غير محاربة الجريمة ولها أدوار توعوية، وتوعي أفرادها والمجتمع والمحيطين بها، وجميعا نواجه حربا إذا ما حسمناها بالسرعة المطلوبة ستفتت السودان وتصيب وحدته الوطنية في مقتل.
وأضاف خلال مؤتمر بالسودان، وعرض على إكسترا نيوز، أن الشرطة لديها أدوار كبيرة، وهو أن تقوم بواجباتها في المناطق التي انتشرت فيها ورأينا فراغات بعد الأحداث الأخيرة ببعض المناطق، حتى التي ليس بها تهديد، والشرطة تقوم بواجبها وأدوارها ونقول لهم إن الدولة والشعب السوداني كله معكم.
وتابع: "الشرطة تقاتل معنا وهي فرصة أن نشيد بمن يقاتلون معنا، ومعنا بالقيادة ضباط شرطة في منطقة بحري وغيرها، وجاءوا للقتال مع إخوانهم، والإخوة في الاحتياطي المركزي معلوم الجهد الكبير الذي قاموا به وما زالوا حتى الآن يبذلون جهدا كبيرا، ونؤكد أن الشرطة لم تعد الشرطة التي يمكن أن يقلل الناس من دورها، بل تساعد ليس فقط في دحر الجرائم ولكن تدحر العدوان القائم على الشعب السوداني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرهان مجلس السيادة السوداني الشرطة السودانية السودان الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
موسكو تستدعي السفير الألماني لديها بسبب الصحفيين الروس
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الألماني لدي موسكو إلى مقر الوزارة اليوم لإبلاغه بالإجراءات التي يعتزم اتخاذها ردا على اضطهاد الصحفيين الروس.
وفي سياق أخر ، اتفق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، بحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات اللقاء.
وتأتي هذه الخطوة لتضمن استمرار فعالية الحزم السبع عشرة من العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على موسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
ويتم تجديد العقوبات الأوروبية بحق روسيا كل ستة أشهر من خلال قرار يُتخذ بإجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء، ويشمل هذا الإجراء استمرار تجميد أصول تزيد قيمتها عن 200 مليار يورو للبنك المركزي الروسي، بالإضافة إلى قيود اقتصادية وتجارية أخرى. وبناءً على التمديد الأخير، ستظل هذه العقوبات سارية حتى مطلع عام 2026 على الأقل.
تهديدات بالمقاطعة
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من مخاوف سادت الأوساط الأوروبية بشأن إمكانية لجوء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى عرقلة التمديد عبر استخدام حق النقض (الفيتو). وقد أبقى أوربان موقفه غامضًا حتى اللحظة الأخيرة، كما فعل سابقًا في يناير، قبل أن يعود وينضم إلى الإجماع.
وفي هذا السياق، كشف مسؤولون أوروبيون أنهم كانوا يعدّون خططًا بديلة لإبقاء العقوبات قائمة في حال عرقلتها من قبل بودابست، ما يعكس مدى التوتر والانقسام داخل التكتل بشأن الموقف من موسكو.
ضغوط أوكرانية لتوسيع العقوبات
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا، في خطاب موجه إلى القادة الأوروبيين، إلى اعتماد حزمة عقوبات جديدة أكثر شدة، مطالبًا بإجراءات تستهدف قطاع الطاقة الروسي، وخاصة أسطول ناقلات النفط "البديل"، وكذلك البنوك الروسية وسلاسل التوريد التي توفر لموسكو معدات عسكرية وقطع غيار.
ورغم هذه المطالب، لم ينجح الاتحاد الأوروبي حتى الآن في إقرار الحزمة الـ18 من العقوبات، التي كانت قد اقترحتها المفوضية الأوروبية قبل أسبوعين. فقد استخدمت سلوفاكيا، بقيادة رئيس وزرائها روبرت فيكو، حق النقض ضد هذه الحزمة في محاولة للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان استمرار إمدادات الغاز لبلاده، وسط مساعٍ أوروبية لوقف واردات الغاز الروسي نهائيًا بحلول عام 2027.
ضمن إطار الحزمة المقترحة، اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارًا للبرميل. ويهدف هذا الإجراء إلى تقليص عائدات موسكو من النفط، وهو أحد أبرز مصادر تمويلها للحرب. غير أن الحزمة لا تزال قيد النقاش بسبب الاعتراض السلوفاكي، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتحقيق توازن دقيق بين الردع الاقتصادي لروسيا وتأمين احتياجات الطاقة لأعضائه.