زيلينسكي يرفض عرض بوتين بالاجتماع في موسكو ويقترح عليه القدوم إلى كييف
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعقد اجتماع ثنائي في موسكو، مقترحًا أن يزور بوتين كييف.
وقال زيلينسكي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، اليوم /السبت/- "يمكنه أن يأتي إلى كييف.
وأوضح زيلينسكي، أن اقتراح بوتين يهدف في الواقع إلى تأجيل اجتماعهما، مؤكدًا استعداده لعقد اجتماع بأي شكل من الأشكال.
وتابع زيلينسكي قائلًا "إذا كان شخص ما لا يرغب في الاجتماع أثناء الحرب، فمن الطبيعي أن يقترح شيئًا لا يمكن أن أقبله أنا أو غيري".
من جهته .. قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، إن سبع دول مستعدة حالياً لاستضافة اجتماع بين زيلينسكي وبوتين، ولكن بالتأكيد ليس في موسكو، ومن بين هذه الدول النمسا والكرسي الرسولي وسويسرا وتركيا وثلاث دول خليجية.
شحنة روسية ثانية من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى الصين
وصلت ناقلة ثانية تحمل غازًا طبيعيًا مسالًا من محطة روسية خاضعة للعقوبات الأمريكية إلى الصين اليوم السبت.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" أن الناقلة المعروفة بـ "فوسخود"، التي تنقل شحنة من مشروع "آركتيك للغاز الطبيعي المسال 2"، رست في محطة الاستيراد بمدينة /بِيهاي/ جنوبي الصين.
وكانت أول شحنة من المشروع نفسه قد وصلت إلى الصين في أواخر أغسطس الماضي، وذلك قبيل توقيع البلدين سلسلة اتفاقيات لخطوط أنابيب الغاز عززت شراكتهما في مجال الطاقة.
وكان مشروع "آركتيك 2" قد واجه صعوبات في إيجاد مشترين بعدما أدرجته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على القائمة السوداء في عام 2023.
وتُظهر بيانات تتبع السفن لدى وكالة أنباء "بلومبرج" أن ما لا يقل عن ثلاث ناقلات أخرى من المشروع في طريقها إلى الصين، بينما قد تستغرق شحنات إضافية وقتًا أطول للوصول بسبب تراكم الجليد في "طريق البحر الشمالي"، ما يجعل من الصعب على السفن التقليدية عبور المسار الأقصر نحو آسيا.
إيران تعتزم تقديم مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات على مواقعها النوويةتعتزم إيران تقديم مشروع قرار إلى المؤتمر العام المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية.
وأفادت مصادر دبلوماسية - حسبما أوردت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية - بأن إيران ستقدم مشروع قرار في المؤتمر العام المقبل للوكالة الطاقة الذرية المقرر عقده في فيينا في 15 سبتمبر الجاري؛ لتعلن الوكالة عدم قبولها للهجمات ضد منشآتها النووية.
وذكرت المصادر أنه يجري حالياً صياغة وثيقة مشروع القرار وستُعرض خلال المؤتمر الذي سيستمر لمدة 5 أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي بوتين موسكو كييف وکالة أنباء إلى الصین
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد ملائمًا، مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب: "ينبغي تاليًا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائمًا في الوضع الراهن"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.
أخبار متعلقة بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيادون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةوكانت طهران علقت في يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يومًا.إعادة فرض العقوبات الصارمةوأضاف عراقجي: "اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسًا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، لافتًا الى أن قرارًا بشأن العلاقة معها سيصدر قريبًا.
وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي - وكالات
وحذرت طهران مرارًا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تمامًا بالوكالة الدولية.معاهدة حظر الانتشار النوويومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.
والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل في سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
في المقابل، تشدد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.