الجديد برس:
2025-12-14@20:34:34 GMT

جدل واسع بعد ابتعاث الانتقالي 100 طالب إلى الإمارات

تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT

جدل واسع بعد ابتعاث الانتقالي 100 طالب إلى الإمارات

الجديد برس| أثار ابتعاث المجلس الانتقالي الجنوبي، لـ 100 طالب وطالبة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، موجة جدل واسعة في الشارع الجنوبي، وسط اتهامات للمجلس بممارسة “مناطقية مفرطة” في توزيع ما سُمّي بالمنح الدراسية المقدمة من الإمارات. وبحسب كشوفات الابتعاث، استحوذ أبناء محافظة الضالع على 68 مقعدًا من أصل 100، فيما جرى توزيع 32 مقعدًا فقط على بقية المحافظات الجنوبية والشرقية، مع إقصاء تام لأبناء ردفان.

وهو ما وصفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه خطوة تكشف عن نزعة مناطقية خطيرة تهمش شريحة واسعة من أبناء الجنوب. وتضمنت الأسماء المبتعثة طلابًا في مستويات متقدمة ببعض جامعات عدن، بينهم الطالبة “نهلة نايف”، وسط اتهامات بوجود أهداف وأجندات غير واضحة خلف هذه المنح لصالح الإمارات. في المقابل، حاول المجلس الانتقالي تبرير الخطوة بالقول إن الاختيارات تمت بالتنسيق مع مكاتب التربية في المحافظات، إلا أن مدير التربية في شبوة، سالم حنش، نفى معرفته أو مشاركة مكتبه في أي ترشيحات تتعلق بالمنح. كما أعلن وزير التعليم العالي في حكومة التحالف، خالد الوصابي، عدم علاقة وزارته بالابتعاث، مؤكدًا أنه علم بالأمر فقط من خلال منشورات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في سياق سباق سعودي إماراتي متصاعد على استقطاب أبناء المحافظات الجنوبية عبر الابتعاث إلى كليات عسكرية وأمنية، ومنح تعليمية، ضمن أدوات تكريس النفوذ والسيطرة في جنوب اليمن منذ سنوات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد

 

نفت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وجود أي نقاشات حول الوجود العسكري لقوات المجلس في حضرموت والمهرة.

 

 

وياتي هذا النفي بعد ساعات من نشر قناة العربية معلومات تفيد بوصول وفد سعودي إماراتي إلى عدن للتنسيق حول انسحاب قوات الانتقالي من حضرموات والمهرة، ووضع المحافظتين تحت سيطرة قوات درع الوطن، بإشراف من الدولتين.

 

من جهة أخرى قال مصدر برئاسة الجمهورية إن زيارة الوفدين لعدن تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.

 

وقال المصدر لوكالة سبأ الحكومية في الرياض إن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.

 

وأوضح أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.

 

واعتبر المصدر أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد جماعة الحوثي، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.


مقالات مشابهة

  • العليمي يرفض إجراءات الانتقالي ويؤكد عدالة القضية الجنوبية
  • الحكم علي المتهمة بسب وقذف رجل أعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإسكندرية 31 يناير
  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • تحسين الخدمات وتعزيز الاستقرار.. الانتقالي الجنوبي يواصل تحركاته لتطبيع الأوضاع
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين
  • عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
  • الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها