محافظ الأقصر يتابع مشروعات تطوير معبد إسنا وكورنيش النيل
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قام المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر اليوم بجولة ميدانية بمدينة إسنا لمتابعة أعمال التطوير الجارية بمعبد إسنا والمنطقة المحيطة به مرورًا بمشروع إعادة تأهيل كورنيش النيل وذلك في إطار خطط الدولة لإبراز القيمة الأثرية والسياحية للمدينة.
رافقه خلال الجولة الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ والدكتور علي سيد الصادق رئيس مدينة إسنا حيث تفقدوا ما تم إنجازه على أرض الواقع واستمعوا إلى تقارير حول نسب التنفيذ ومراحل العمل الحالية.
أكد محافظ الأقصر أن تطوير معبد إسنا وكورنيش النيل يمثل خطوة مهمة لإعادة الوجه الحضاري للمدينة وفتح آفاق جديدة أمام السياحة الداخلية والخارجية مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وجودة التنفيذ بما يتماشى مع رؤية الدولة في رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات السياحية.
كما وجه بضرورة تذليل العقبات أمام فرق العمل والتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية لتحقيق إنجاز سريع يلمسه المواطن والزائر على حد سواء مشيرًا إلى أن المشروعات الجارية ستسهم في خلق متنفس حضاري للأهالي ودعم الحركة السياحية والاقتصادية بمدينة إسنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
إسنا تودع عريسها الطبيب في يوم زفافه.. الفرح تحول إلى مأتم| القصة الكاملة
خيّم الحزن على مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعد وفاة الشاب الدكتور صابر منصور البحيري في يوم كان من المفترض أن يكون أسعد أيام حياته، إذ كان موعد زفافه اليوم بقاعة القصر بالجزيرة سيتي، ليودعه الجميع بدلًا من الاحتفال به.
الفقيد كان يستعد منذ أيام لهذه المناسبة السعيدة، ووزعت بطاقات الدعوة على الأهل والأصدقاء الذين تهيأوا لمشاركته الفرح بزواجه من عروسه تسنيم، إلا أن القدر غيّر مجرى الأحداث، فتحولت الزغاريد المنتظرة إلى دموع، والفرح إلى صمت وحزن عمّ أرجاء المدينة.
عُرف الدكتور صابر بين أبناء إسنا بخلقه الطيب وتواضعه، وكان من الوجوه المحبوبة التي تركت أثرًا طيبًا في كل من تعامل معه، حيث نعاه المئات من أصدقائه وزملائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الصدمة وحجم الفقد.
وقال أحد المقربين منه إن الجميع كان يترقب هذا اليوم بفارغ الصبر، فكان صابر مثالًا للشاب المجتهد الذي رسم طريقه بالنجاح، واستعد لبناء بيت جديد يسوده الحب والاستقرار، لكن القدر كتب نهاية مختلفة ليومٍ كان من المفترض أن يبدأ حياة جديدة.
وشيّع المئات من أهالي إسنا جثمانه في جنازة مهيبة تخللتها حالة من الحزن والذهول، بعد أن ودّعوه بالدعاء والدموع في يوم كان من المفترض أن يزفوه فيه بالفرح.