مؤلفة “ما تراه ليس كما يبدو”: شعرت بانتصار داخلي حين لم أتعرف على طليقي فورًا
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قالت الكاتبة والسيناريست هند عبدالله، مؤلفة مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، إنها قابلت طليقها صدفة منذ عامين في بلد لا يعيش فيه هو ولا تعيش فيه هي، حيث كانت ذاهبة للسياحة وهو أيضا، وحدث اللقاء غير المتوقع في أحد المراكز التجارية، موضحة أنها عندما رأته لم تتعرف عليه في البداية رغم أن عينيها وقعت عليه أكثر من مرة، لكنها لم تدرك أنه هو إلا بعد فترة، مؤكدة أنها شعرت بانتصار داخلي كبير لأنها لم تتذكره على الفور، ولأنها اكتشفت أنها نسيته إلى درجة عدم التعرف عليه.
وأضافت عبدالله، خلال حوارها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها أثناء كتابة المسلسل لم تكن تتذكر مشاعرها في تلك المرحلة جيدًا، مشيرة إلى أن أحداث المسلسل ليست سيرة ذاتية بل دراما تحمل رسالة للفتيات، حيث دمجت قصصًا متعددة سمعتها من بنات مررن بتجارب مشابهة، موضحة أن قصة التحرش الواردة في العمل مأخوذة من تجربة فتاة مخطوبة لشخص معروف ظهر لاحقًا كمتهم في قضايا تحرش، مشيرة إلى أن دمج هذه القصة كان هدفه توعية البنات وإبراز معاناة ضحايا تلك المواقف.
وأكدت أنها تزوجت في سن الثالثة والعشرين واستمر زواجها تسع سنوات، ثم تطلقت، لكنها لم تتعقد من فكرة الارتباط، موضحة أنها ارتبطت مجددًا بعد الطلاق بعامين، لكنها أنهت خطوبتها لأنها أصبحت أكثر وعيا بما تريد، مشيرة إلى أن الزواج الثاني أفضل من الأول لأن الإنسان يكون قد اكتسب نضجًا وخبرة تؤهله لاختيار أفضل.
وأشارت إلى أن رسالتها عبر الفن هي تنبيه الناس إلى الأخطاء التي يمكن أن تؤثر في حياتهم، مؤكدة أن الفن كان له دور كبير في تربيتها، حيث عرفت الصح من الغلط من خلال الأفلام القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤلفة ما تراه ليس كما يبدو شعرت بانتصار داخلى حين أتعرف علي طليقي فور إلى أن
إقرأ أيضاً:
منتخب ناشئي اليد مواليد 2008 يواصل استعداداته للمونديال بانتصار ودي على سبورتنج
واصل منتخب مصر لناشئي كرة اليد مواليد 2008 استعداداته المكثفة للمشاركة في بطولة العالم المقرر إقامتها بالمغرب خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث حقق الفريق فوزًا معنويًا مهمًا على فريق سبورتنج مساء الإثنين بنتيجة 28–26 في مباراة ودية قوية أقيمت بالإسكندرية ضمن برنامج الإعداد للمونديال.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة من التجارب الودية التي يخوضها المنتخب تحت قيادة المدير الفني عماد إبراهيم، بهدف رفع درجة الانسجام بين اللاعبين والوقوف على مدى جاهزيتهم الفنية والبدنية قبل انطلاق البطولة العالمية. وظهر لاعبو المنتخب بمستوى مطمئن خلال فترات المباراة، وسط أداء جماعي منظم وإصرار واضح على تقديم أفضل ما لديهم في المرحلة الأخيرة من التحضيرات.
شهدت المباراة تنافسًا قويًا بين المنتخب ونادي سبورتنج الذي يعد أحد أبرز فرق الدوري المصري، ما جعل اللقاء فرصة مثالية لقياس مستوى اللاعبين في مواجهة خصم يمتلك خبرة كبيرة على صعيد البطولات المحلية.
وقدم المنتخب أداءً متوازنًا في الشقين الدفاعي والهجومي، مع تفوق واضح لحراس المرمى في التصدي للكرات الخطيرة، في حين أظهر اللاعبون الصغار حماسًا كبيرًا واستيعابًا سريعًا لتوجيهات الجهاز الفني، ما منح المباراة طابعًا جادًا أقرب إلى المباريات الرسمية.
وشهدت المباراة حضورًا إداريًا من جانب اتحاد كرة اليد، تمثل في خالد فتحي رئيس الاتحاد وعمرو فتحي عضو مجلس الإدارة ومؤمن صفا المدير الرياضي للاتحاد، حيث حرصوا على التواجد لمؤازرة اللاعبين وتشجيعهم على مواصلة العمل الجاد خلال المرحلة المقبلة.
وأكد خالد فتحي أن الاتحاد يدعم المنتخب بشكل كامل، موضحًا أن ناشئي 2008 يمثلون مستقبل كرة اليد المصرية، وأن الاتحاد يسعى لتوفير كل سبل النجاح للفريق قبل مشاركته في المونديال. وأشاد فتحي بالمستوى الذي ظهر به اللاعبون خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن المنتخب يمتلك عناصر واعدة قادرة على مواصلة مسيرة إنجازات اليد المصرية على الساحة العالمية.
ومن المقرر أن يختتم المنتخب معسكره المغلق بالإسكندرية بمواجهة ودية ثانية أمام فريق سموحة اليوم الثلاثاء، وهي المباراة الأخيرة قبل السفر إلى المغرب للمشاركة في بطولة العالم. ويسعى الجهاز الفني لاستغلال اللقاء الختامي في تجربة بعض الخطط الفنية وإتاحة الفرصة أمام جميع اللاعبين للمشاركة، بهدف الوصول إلى القائمة النهائية التي ستخوض منافسات المونديال
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات