الأزهر في فتوى رسمية: «لعبة «Roblox» حرام
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من لعبة «Roblox» الإلكترونية، لما تتضمنه من مخاطر جسيمة تهدد سلامة أبنائنا، وتعرِّضهم لمحتوى غير لائق واستغلالٍ مُؤذٍ.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يُحذِّر من لعبة «Roblox» الإلكترونيةوقال الأزهر في بيان رسمي: «سبق لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تَسرقُ أوقات الشباب، وتحبسهم في عوالم افتراضية، وتُنمِّي لديهم سلوكيات العنف، وتُعرِّضهم لمخاطر فكرية وسلوكية، فضلًا عن ما تسببه من أضرار نفسية وأسرية واجتماعية، ومن بين هذه الألعاب لعبة «روبلكس - Roblox» التي انتشرت عالميًّا، وأُتيح فيها للمستخدمين إنشاء ألعابهم وتجاربهم الخاصة، بما يجعلها عُرضةً لإضافة محتويات غير لائقة وخطيرة، وقد حظر هذه اللعبة عدد من الدول، بسبب ما تنطوي عليه من تهديد مباشر لسلامة الأطفال».
وأضاف البيان: «تُحذِّر تقارير متخصصة من أبرز مخاطر هذه اللعبة، ومنها:
- التعرّض لمحتويات عنف أو إيحاءات إباحية.
- التحرش والاستغلال عبر المحادثات المفتوحة.
- الإدمان الشديد وإهدار الأوقات على حساب الدراسة والعمل.
- الإسراف المالي في شراء العملة الافتراضية (Robux).
- تقليد سلوكيات سلبية تُشوّه القيم والسلوك.
- ضعف الخصوصية والأمان الإلكتروني.
وأكد البيان: ↕يُؤكّد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حرمة كل الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على عنف، أو تحض على الكراهية، أو تسيء إلى الدين ومقدساته، أو تُعرِّض الأبناء لمخاطر أخلاقية وسلوكية، أو تهدد سلامتهم وأمنهم النفسي والجسدي»، مضيفا: «ويُهيب المركز بأولياء الأمور والجهات التربوية والإعلامية بيان خطورة هذه الألعاب، وحماية أبنائنا من أضرارها، مع توجيه الشباب لشغل أوقاتهم بما ينفعهم من علوم نافعة وأنشطة رياضية وثقافية، ويُحصّنهم بالقيم الدينية والإنسانية السوية».
كما يُقدِّم بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:
- الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.
- مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
- التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
- مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.
- التّشجيع الدّائم للنشء والشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.
- تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر ومفتي الجمهورية يفتتحان داراً لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم بمجول
تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. رابط تسجيل الرغبات والمؤشرات الأولية للقبول
برقم الجلوس.. رابط نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2025 عبر بوابة الأزهر الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية لعبة Roblox لعبة روبلكس Roblox الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم.. تفاصيل الهدية التي سترافق الراحل إلى مثواه الأخير
أثار خبر تكفين الشيخ الراحل أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول البعض أن الجثمان تم لفه بقطعة من كسوة الكعبة المشرفة عقب وفاته صباح اليوم الثلاثاء إثر وعكة صحية.
لكن مصادر مقربة من الأسرة حسمت الجدل، مؤكدة أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الشيخ الراحل كُفِّن بـ مفرش فاخر مكتوب عليه سورة "يس"، كان قد تلقاه كهدية من أحد محبيه في المدينة المنورة منذ عدة سنوات، وظل محتفظًا به حتى لحظة وفاته.
وأشارت المصادر إلى أن المفرش لم يكن من كسوة الكعبة كما أشيع، بل قطعة مميزة احتفظ بها الشيخ تقديرًا لصاحبها الذي أهداها له أثناء إحدى زياراته للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن مراسم التكفين والدفن جرت ببساطة تامة، وفقًا لوصية الشيخ الراحل.
ووصل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر الشريف ظهر اليوم، حيث أُديت صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر في مشهد مهيب حضره عدد كبير من العلماء وقيادات الأزهر وطلابه، إلى جانب حضور واسع من محبيه من مختلف المحافظات.
مولده
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُيّن معيدًا بقسم الحديث، قبل أن يحصل على الماجستير عام 1969، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه، ليصبح بعدها أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983، ويتولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ثم رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.
المناصب التي شغلها الراحل
شغل الراحل مناصب رفيعة داخل الأزهر وخارجه، حيث كان عضوًا بمجلس الشعب والشورى بالتعيين، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، إلى جانب عضويته في مجلسي الثقافة والطرق الصوفية، وحصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 1992 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.