كوادر متخصصة.. أهداف إنشاء معهد دراسات علوم المسنين
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
كشف الدكتور ياسر سيف، عميد معهد دراسات علوم المسنين وأستاذ طب وجراحة العيون بجامعة بني سويف، تفاصيل تأسيس المعهد وأهم التخصصات الدراسية التي يقدمها لدراسة المسنين، بالإضافة إلى أبرز الأبحاث التي نفذها المعهد خلال السنوات الماضية.
. القبض على قاتل مسنة في عين شمس لسرقتها
وأضاف ياسر سيف خلال لقائه على قناة “صدى البلد”، أن فكرة المعهد انطلقت بهدف إنشاء معهد متخصص لدراسة علوم المسنين، بعد متابعة التجارب في أوروبا وأمريكا التي تضم معاهد متخصصة في صحة وكليات المسنين.
وأشار إلى أن الفكرة بدأت في جامعة القاهرة لكنها لم تكتمل، ثم انتقلت إلى جامعة بني سويف حتى صدور القرار الجمهوري عام 2017 لإنشاء المعهد كأول معهد متخصص في علوم المسنين في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، كما أن المعهد بدأ بـ 10 تخصصات، ثم توسع ليضم 14 تخصصًا تغطي كافة مجالات علوم المسنين، وليس طب المسنين فقط.
وأكد أن الهدف من المعهد هو تخريج كوادر متخصصة قادرة على التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه في علوم المسنين، مع التركيز على التخصصات البينية بين الأقسام المختلفة لتعزيز البحث العلمي المشترك.
وأشار سيف إلى أن المعهد نفذ خلال السنوات الـ12 الماضية أبحاثًا مهمة حول الوقوع أو السقوط لدى المسنين، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وخمسة جهات حكومية مصرية.
وأضاف أن هذه الأبحاث نشرت في مجلات عالمية مرموقة Q1، بمشاركة تخصصات متعددة تشمل الطب، صحة المجتمع، المخ والأعصاب، العلاج الطبيعي، طب العيون، التغذية، الاقتصاد، والخدمة الاجتماعية.
وأعلن عميد المعهد أن المعهد يقدم حاليًا ثلاث دبلومات عامة ودبلوم دقيق في العلاج الوظيفي للمسنين، معتمدة من الهيئة الأمريكية للشيخوخة (Association of Geriatric and Gerontology)، وهو التخصص الوحيد في مصر المعترف به دوليًا في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسنين دار المسنين اخبار التوك شو مصر كبار السن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رد حركة حماس على خطة ترامب موقف عبقري في توقيت حاسم
في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة، ومع تزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب، أثار رد حركة حماس على المقترح الأمريكي للسلام الذي طرحه الرئيس السابق دونالد ترامب تفاعلا واسعا، من قبل شخصيات سياسية بارزة.
ويأتي هذا التطور في لحظة حرجة مع اقتراب الاحتلال من قلب المدينة، ما يضع الخطة الأمريكية في دائرة الضوء مجددا كمخرج محتمل للأزمة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن قبول حماس بمبادئ الخطة الأمريكية يمثل تحولا إيجابيا طال انتظاره، خاصة أنه جاء في وقت بالغ الأهمية، مع احتدام العمليات العسكرية وتقدم الاحتلال نحو مراكز مدنية في القطاع.
وأوضح فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المقترح الأمريكي تضمن جدولا زمنيا واضحا يبدأ بوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، ويمر عبر إجراءات بناء الثقة، تمهيدا للوصول إلى مراحل سياسية أكثر عمقا.
وأشار فهمي، إلى أن الخطة لا تعد اتفاقا نهائيا شاملا، بل تحتوي على بنود مخصصة لكل طرف حماس من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخر، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول تمثيل السلطة ودورها في مراحل لاحقة من التنفيذ.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة العرب الأمريكيين، بشارة بحبح، في تصريحات له، أن رد حركة حماس على مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بطريقة "عبقرية" تعبر عن رغبتها الحقيقية في إنهاء الحرب على غزة.
وأوضح أن الحركة لم تقدّم أي تنازل عن مبادئها الثابتة، خاصة فيما يتعلق بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، كما أشار بحبح إلى أن ترامب نفسه عبر عن استيائه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا له خلال زيارة إلى واشنطن: "أنت تتلاعب بي".
والجدير بالذكر، أن يثير هذا التحول في موقف حماس تساؤلات حول إمكانية بلورة تسوية سياسية قريبة في غزة، وسط غياب الثقة بين الأطراف المحلية والدولية، واستمرار الاحتلال في تكثيف هجماته.
ومع ذلك، تبقى المبادرة الأمريكية موضع نقاش وجدل، وقد تكون بوابة نحو تهدئة مشروطة، أو محطة جديدة في مسار طويل من الصراع والتفاوض.