عضو "الوطني الفلسطيني": مصر تواصل جهودها الحثيثة لإنقاذ الفلسطينيين من مخطط التهجير
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن مصر لم ولن تغيب عن المشهد الفلسطيني، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواصل جهودها الحثيثة لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة المحققة التي يتعرضون لها حاليًا، مشيرًا إلى أن الحراك الدبلوماسي المصري، الذي يتم بتوجيهات من الرئيس السيسي؛ يهدف إلى إنقاذ الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني جراء ما يتعرض له من قتل وتجويع وتدمير وتهجير.
وأضاف التلولي، خلال لقاء عبر زووم بقناة اكسترا نيوز، أن التحركات المصرية الأخيرة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تأتي في سياق رؤية مصرية ثابتة لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
وأشار التلولي، إلى أن مصر تسعى جاهدة لإعادة مسار العملية السياسية، وتصر على إحراز تهدئة عاجلة في قطاع غزة ورفض قاطع للتهجير وضغط لإلزام إسرائيل بالتهدئة، وثمّن الموقف المصري "الواضح والصريح والجريء" الرافض بشكل قاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن "مصر لن تكون بوابة لهذا التهجير".
ولفت عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن القاهرة تبعث برسائل واضحة لكافة الأطراف بأنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وحول الاتصال بين الوزير عبد العاطي والمبعوث الأمريكي ويتكوف، لفت التلولي إلى أن مصر تضغط على الولايات المتحدة، صاحبة القرار الفعلي، لإلزام إسرائيل بالقبول بمقترح التهدئة الذي قدمه ويتكوف نفسه ورفضته إسرائيل مؤخراً.
استشهاد 8 أشخاص وإصابات أخرين جراء قصف الاحتلال مدرسة الفارابي بغزة
الجدير بالذكر شن طيران الاحتلال، فجر اليوم الأحد 7 أغسطس 2025، غارة على مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين بالقرب من ملعب اليرموك في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص وإصابات عدة.
وأظهر مقطع فيديو مشاهد قاسية من القصف، حيث تطاير أطفال جراء الاستهداف.
كما استشهد 11 شخصا بينهم 4 أطفال جراء استهداف الاحتلال خيمة محيطة بالمجلس التشريعي ومنزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفجر جيش الاحتلال مدرعة مفخخة بين المنازل السكنية شرق بركة الشيخ رضوان، كما نسف منازل سكنية في ذات المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة في محيط الجندي المجهول بمدينة غزة، واستهدفت خيمة تؤوي نازحين عند مفترق ضبيط غربي المدينة.
الجدير بالذكر، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 15 صحفيا، من بينهم 3 صحفيات، خلال شهر أغسطس الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليكون الشهر الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين.
ووثّقت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين - في تقرير أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الجمعة - سلسلة غير مسبوقة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر أغسطس 2025، وصلت إلى 86 جريمة وانتهاكا، خلّفت حصيلة ثقيلة من الشهداء والجرحى والمعتقلين، إضافة إلى استهداف المنازل والمقار الإعلامية وعمليات تحريض ممنهج.
ترامب: واشنطن تجري مفاوضات "معمقة للغاية" مع حركة حماسوأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن واشنطن تجري مفاوضات "معمقة للغاية" مع حركة حماس، مطالبًا إياها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وحذر ترامب، خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، من أن الفشل في التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن قد يُؤدي إلى وضع صعب، مضيفًا: "سيكون الوضع سيئًا، هذا رأيي، عليهم إطلاق سراحهم".
وعند الإلحاح عليه بشأن الكشف عن مطالب "حماس"، قال إن الحركة "تطلب بعض الأمور الجيدة"، لكنه أضاف: "عليكم أن تتذكروا 7 أكتوبر 2023"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل.
وتابع: "كما تعلمون، الناس ينسون 7 أكتوبر، و ليس من السهل نسيانه، أليس كذلك؟ لكن الناس ينسون، أو ربما ينسون 7 أكتوبر عمدًا، لذا، كما تعلمون، عليكم أن تضعوا ذلك في الاعتبار بشدة".
وقال إنه تحدث إلى عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وأضاف: "يتمنون عودتهم بشدة، وكل ما يترتب على ذلك، لذا فالأمر محزن للغاية".
ودعا ترامب، الأربعاء الماضي، "حماس" إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها على الفور، وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "اطلبوا من حماس أن تُعيد جميع الرهائن العشرين فورًا (وليس اثنين أو خمسة أو سبعة!)، وستتغير الأمور بسرعة وسينتهي هذا!".
ولا يزال نحو 50 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، ويعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
لكن ترامب أضاف: "من بين الرهائن العشرين (الأحياء) ربما يكون هناك من توفوا مؤخرا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد بإنهاء سريع للحرب في غزة خلال حملته الانتخابية، لكن التوصل إلى حل لا يبدو قريبا.
حماس: سنفرج عن بعض الرهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقتوقالت حماس إنها ستفرج عن بعض الرهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، بينما كرر ترامب رغبته في إطلاق سراح الرهائن بالكامل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بالإفراج عن جميع الرهائن ونزع سلاح حماس وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع وتشكيل إدارة مدنية بديلة.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطني الفلسطيني الفلسطينيين مخطط التهجير عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدولة المصرية السيسي إكسترا نيوز جمیع الرهائن إطلاق سراح فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه إلى شرم الشيخ: ما القضايا الأبرز في المفاوضات الحاسمة لتنفيذ خطة ترامب حول غزة؟
رحّب وزراء خارجية كل من قطر، الأردن، الإمارات، إندونيسيا، باكستان، تركيا، السعودية، ومصر، في بيان مشترك، بالخطوات التي اتخذتها حماس تجاه مقترح ترامب، معتبرين أنها "فرصة حقيقية لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار". اعلان
تستعد وفود إسرائيلية وأميركية ووفد من حركة حماس للمشاركة في جولة مفاوضات حاسمة غير مباشرة يومي الأحد والاثنين في شرم الشيخ المصرية، بهدف تحويل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة إلى اتفاق قابل للتنفيذ بحسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.
وستتركز المباحثات على ثلاث قضايا رئيسية: خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، نزع سلاح حركة حماس، ومسألة إطلاق سراح المحتجزين.
وسيترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبالنسبة للوفد الأمريكي سيكون سيف ويتكوف المبعوث الخاص للشرق الأوسط، وجاريد كوشنر، صهر ترامب سيشارك أيضاً في المحادثات.
تحفظات حماس على الخريطةفي هذا السياق، أفادت إذاعة "كان ريشت-بت" الإسرائيلية ، اليوم الأحد، بأن حماس أعربت عن تحفظات على خريطة الانسحاب التي نشرها ترامب السبت، مشيرة إلى أن هذه النقطة ستكون محور النقاشات.
وبحسب مصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الخلاف لا يقتصر على خطوط الانسحاب فحسب، بل يمتد إلى مطلب الحركة "بربط إطلاق سراح الرهائن بشروط إضافية"، إضافة إلى تباينات حول آليات وقف إطلاق النار وترتيبات ما بعد انتهاء العمليات العسكرية.
"خط انسحاب أولي"من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصّته "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وافقت على "خط انسحاب أولي" من غزة، مؤكدًا أن هذا الخط تمّ عرضه على حماس وتمّت مشاركته معها رسميًا.
وأضاف ترامب: "بمجرد موافقة حماس على هذا الخط، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا، وسيبدأ تبادل الرهائن والأسرى، وسنهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب".
في ذات الإطار، تشترط خطة ترامب – على عكس الاتفاقيات السابقة – إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، خلال 72 ساعة من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.
وتترقب إسرائيل عودة 48 رهينة، يُقدّر أن 22 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بينهم اثنان يلفّ الغموض مصيرهما، فيما يُرجّح أن الباقين لقوا حتفهم.
Related حماس توافق على مقترح ترامب لإطلاق جميع "الأسرى"..الرئيس الأمريكي: على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا خطة ترامب بشأن غزة: هل تفكك عقدة الحرب أم تفتح جبهات جديدة؟فيديو - ردّ حماس على مقترح ترامب.. كيف كان صدى الموقف في غزة؟ تنياهو: "انجاز كبير"إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجّلة مساء السبت: "نحن على أعتاب إنجاز كبير لم يُحسم بعد، لكنني آمل أن نتمكن من استعادة جميع الرهائن الأحياء والمتوفين خلال أيام، مع بقاء الجيش في غزة".
وشدّد نتنياهو على أن أي اتفاق يجب أن يضمن أمن إسرائيل واستمرار وجود قواتها في مناطق استراتيجية داخل القطاع.
كاتس يربط التقدم بالضغطفي المقابل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بأنه يتوقع "تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب في المستقبل القريب"، مشيرًا إلى أن "السبب وراء التحول المحتمل في موقف حماس هو شدة الضغوط التي تمارسها إسرائيل على مدينة غزة".
وأضاف كاتس: "قد يتم إبلاغنا قريبًا بعودة جميع الرهائن، الأحياء والمتوفين على حد سواء، وفقًا لمبادرة ترامب، والتي في نهايتها سيتم نزع سلاح حماس وقطاع غزة بالكامل". وحذّر من أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لأي احتمال"، مؤكدًا أن "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى تصعيد عسكري حتى تحقيق الأهداف المطلوبة".
دعم عربي وإسلاميمن ناحية أخرى، رحّب وزراء خارجية كل من قطر، الأردن، الإمارات، إندونيسيا، باكستان، تركيا، السعودية، ومصر، في بيان مشترك، بالخطوات التي اتخذتها حماس تجاه مقترح ترامب، معتبرين أنها "فرصة حقيقية لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار".
ودعوا إلى "البدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ"، مؤكدين دعمهم لإطلاق سراح الرهائن، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وتوحيد الضفة وغزة، وصولًا إلى "الانسحاب الإسرائيلي الكامل وإعادة إعمار القطاع".
كما رحّب البيان بدعوة ترامب لإسرائيل لوقف القصف فورًا، واعتبر أن التزامه "يمهّد الطريق أمام تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين"، شرط ضمان أمن المدنيين، وعدم تهجير الفلسطينيين، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة