قافلة زاد العزة الـ31 تنطلق من مصر إلى غزة محملة بمواد غذائية وطبية ومياه شرب
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
استؤنفت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة اليوم /الأحد/ بعد يومين من التوقف؛ بسبب عطلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وصرح مصدر بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء بأن قافلة "زاد العزة.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثق
يلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القدس.. اتهام الاحتلال برش أشجار الزيتون بمواد تمنعها من الإثمار
وقال المقدسي شادي سمرين -صاحب أرض في حي وادي الربابة- في حديثه للجزيرة نت، إن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، وأشار إلى أن المستوطنين قاموا في العام الماضي بقص الأشجار وسرقة محصول الزيتون، إلا أن السكان تصدوا لهم وتمكنوا من استرجاع جزء من المحصول.
وأكد سمرين أن هذا الاستهداف يندرج ضمن محاولات تهجير السكان الأصليين من أراضيهم والسيطرة عليها عبر ذرائع قانونية مثل "حارس أملاك الغائبين".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مؤسسات إسرائيلية وظيفتها تهويد القدس والتهام أراضيهاlist 2 of 4تهويد إسرائيل السرّي للقدس عبر المهرجاناتlist 3 of 4تغريم مقدسي بذريعة مساسه بمشاعر الأموات في مقبرة وهميةlist 4 of 4بذريعة البستنة.. الاحتلال يهدد الأراضي الخاصة بالقدسend of listوقال: "هذه الأرض ملكية خاصة، نزرعها منذ أجيال، وزيتونها وفّر لنا اكتفاء ذاتيا لسنوات طويلة، ولم نكن نشتري الزيت من الخارج".
ولفت إلى أن الأشجار الواقعة في مناطق لم تتم السيطرة عليها من قبل حارس أملاك الغائبين لم تثمر، بينما أثمرت الأشجار التي وقعت فعلا تحت سيطرة الاحتلال، ما يؤكد تعمد الإضرار بالمحاصيل.
وختم سمرين حديثه بالتشديد على تمسك الأهالي بأرضهم قائلا: "هذه الأرض زرعها أجدادنا منذ زمن الرومان، وسنظل فيها حتى آخر نفس. وادي الربابة سيبقى فلسطينيا مقدسيا عربيا إسلاميا إلى يوم الدين".
الجزيرة نت- خاص
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:17 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ