تركيا.. اعتقال مدير أمن أنطاليا بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقدم مدير أمن أنطاليا، إلكر أرسلان، على تسليم نفسه بعد صدور قرار بإبعاده عن منصبه واعتقاله.
ومع توسيع السلطات لنطاق التحقيق القائم بحقه استنادا على ادعاءات “الفساد”، أصدرت السلطات أيضا قرار اعتقاله بحق زوجته استنادا على الاتهامات عينها.
وعبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت مديرية أمن أنطاليا بيانا أفادت خلاله أن وزارة الداخلية أبعدت أرسلان عن منصبه في إطار التحقيق الذي تجريه نيابة أنطاليا.
ونصت التعليمات الصادرة عن نيابة أنطاليا على اعتقال أرسلان باتهامات “التوسط في الحصول على رشاوى” و”الاحتيال والتملك غير القانوني” وذلك في إطار تحقيق” الفساد” التي تجريبه النيابة ضد بلدية أنطاليا الكبرى.
ومع صدور تعليمات الاعتقال، تبين أن أرسلان في العاصمة، أنقرة، حيث تم دعوته إلى الوحدة المعنية، غير أنه قام بإغلاق هاتفه والاختفاء مما دفع السلطات لإصدار أمر بالقبض عليه.
وتم إيقاف السيارة التابعة لمديرية أمن أنطاليا التي كان يستقلها أرسلان أثناء توجهه إلى أنقرة في بلدية جيهان بايلي بمدينة قونية، غير أنه تبين أن السيارة تضم شقيق أرسلان وليس أرسلان نفسه. وتم اعتقال شقيقه بتهمة “إخفاء مشتبه به”.
من هو إلكر أرسلان؟بدأ العمل في مديرية أمن أنقرة. ولاحقا شغل مناصب مختلفة في مديرية الأمن العام وسعرد وأنقرة.
وخلال الفترة بين عامي 2016 و2021، شغل منصب رئيس وحدة حماية شهود العيان.
وفي الفترة بين عامي 2021 و2024، شغل منصب مستشار الشؤون الداخلية في سفارة شمال مقدونيا في سكوبيه.
وفي 16 أغسطس عام 2024، تم تعيينه مدير أمن أنطاليا بموجب مرسوم رئاسي.
Tags: بلدية أنطاليا الكبرىتحقيقات الفساد في تركيامدير أمن أنطاليا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية أنطاليا الكبرى
إقرأ أيضاً:
أستراليا وتركيا تتفقان على تنظيم مؤتمر كوب 31 في أنطاليا
الثورة نت/وكالات أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الخميس، أن أستراليا وافقت على السماح لتركيا باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب31 العام المقبل، لكن كانبيرا ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر. وقال ألبانيزي في مقابلة مع راديو “إيه بي سيط إن ما توصلا اليه يعد فوزا كبيرا لكل من أستراليا وتركيا. وأشار ألبانيزي الى أن اجتماعا تمهيديا سيعقد قبل المؤتمر ليركز على تمويل المناخ في منطقة المحيط الهادئ، مؤكدا أن هذا اللقاء يهدف الى رفع مستوى الوعي بالتحديات التي تواجه دول المنطقة. وأضاف ان الاجتماع “يمنحنا فرصة لإعطاء الأولوية للقضايا التي يواجهها المحيط الهادئ”، وبينها “مصير دول مثل توفالو وكيريباس، وقضية محيطاتنا، والآثار الأخرى المرتبطة بالتغير المناخي”. وقدمت البلدان عام ٢٠٢٢ عروضا لاستضافة المؤتمر الذي يعد المنتدى العالمي الأبرز لدفع العمل المناخي.