أستراليا وتركيا تتفقان على تنظيم مؤتمر كوب 31 في أنطاليا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
الثورة نت/وكالات أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الخميس، أن أستراليا وافقت على السماح لتركيا باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب31 العام المقبل، لكن كانبيرا ستتولى قيادة المفاوضات الحكومية خلال المؤتمر. وقال ألبانيزي في مقابلة مع راديو “إيه بي سيط إن ما توصلا اليه يعد فوزا كبيرا لكل من أستراليا وتركيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» في مواجهة المناخ.. أداة تمكينية أم تهديد بيئي؟
برزت تقنيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في البرازيل، كبطل يُشاد بدوره في مواجهة التغير المناخي، وفي الوقت نفسه "خصم" يستدعي المزيد من الرقابة والتنظيم.
وتروج شركات التكنولوجيا وعدد من الدول المشاركة في مؤتمر "كوب 30" للقدرات الهائلة التي يمكن للذكاء الاصطناعي تقديمها لدعم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، الناجمة أساسًا عن حرق الوقود الأحفوري.
ويؤكد هؤلاء أن التقنية قادرة على تحقيق نقلة نوعية، بدءًا من تحسين كفاءة شبكات الكهرباء، ومساعدة المزارعين على التنبؤ بالتقلبات الجوية، وصولًا إلى تتبُّع الأنواع البحرية المهددة، وتصميم بنى تحتية قادرة على الصمود أمام الظواهر المناخية المتطرفة.
في المقابل، تحذّر منظمات المناخ من تجاهل البصمة البيئية المتنامية للذكاء الاصطناعي، خاصة مع الارتفاع الهائل في استهلاك الكهرباء والمياه لتشغيل مراكز البيانات والعمليات الرقمية.
وترى هذه المنظمات أن توسع الذكاء الاصطناعي بدون ضوابط واضحة قد يعرقل أهداف اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 الرامية إلى كبح ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت جين سو، مدير شؤون العدالة في الطاقة لدى مركز التنوع البيولوجي: «الذكاء الاصطناعي حاليًا وحش غير منظم حول العالم»، فيما يرى آدم إلمان، مدير الاستدامة في «جوجل»، أن الذكاء الاصطناعي «أداة تمكينية» بدأت بالفعل في تحقيق نتائج ملموسة.
اقرأ أيضاًثورة في عالم التكنولوجيا.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الكذب؟
مفبركة بالذكاء الاصطناعي.. الداخلية تنفي وجود انتهاكات انتخابية في سوهاج وأسيوط