أوقاف المنيا تحسم الجدل: المساجد خارج السباق الانتخابي وتمنع الدعاية السياسية

أصدرت مديرية أوقاف المنيا تعليمات صارمة لمديري الإدارات والقائمين على المساجد للحفاظ على قدسيتها ومنع استغلالها في أي أغراض سياسية أو انتخابية، جاءت هذه التوجيهات خلال اجتماع شهري لمديري الإدارات الفرعية، بهدف تعزيز دور المسجد كمنارة للفكر الوسطي المستنير.

ضوابط صارمة لمنع الاستغلال السياسي

شدد الدكتور عمر خليفة محمد، مدير المديرية، على ضرورة عدم استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال، سواء بالكلمة، الصورة، أو تعليق لافتات، مؤكداً على أن الحديث في المسجد يقتصر على الأشخاص المرخص لهم فقط، مع تحميل المسؤولية الكاملة لمدير الإدارة والمفتش والموظفين عن أي مخالفة تحدث، كما تضمنت التوجيهات منع إقامة أي فعاليات دعوية أو علمية دون الحصول على موافقة مسبقة من المديرية.

وتم خلال الاجتماع، التأكيد على الإلتزام التام بخطبة الجمعة وقتًا وموضوعًا وزياً، مع تكثيف الدور الدعوى بشكل عام وعلى قرى المواطنة بشكل خاص، والإجتهاد في توصيل الأنفاس المحمدية وميراث النبوة إلى الناس.

كما طالب مدير الأوقاف، مديري الإدارات بالمرور على الأنشطة الدعوية: ( مقارئ - منبر ثابت - إفتاء - إقراء - ندوات علمية - برنامج تثقيفى-مكاتب تحفيظ-قراءسورة ) ورفع التقارير الخاصة بالأنشطة في مواعيدها مع التأكيد على المحاور الأربعة التي تبنتها وزارة الأوقاف ( محاربة التطرف الدينى واللادينى- العمل على بناء الإنسان - صناعة الحضارة والحفاظ على العقل البشرى وحمايته من الأفكار الهدامة حتى يبدع ويفكر ويبتكر وينطلق في حلول الآزمات ).

كما تضمن الاجتماع التأكيد على ترشيد المياة والكهرباء للمقرات الإدارية والمساجد والزوايا حفاظاً على المال العام وعدم وجود توصيلات خارج عداد المسجد، وعدم جمع تبرعات تحت أي بند، ويتحمل مدير الإدارة والمفتش والفنى والموظفون بالمسجد المسئولية.

وأكد مدير الأوقاف، على إنضباط العمل بالمسجد والإلتزام بتعليمات الوزارة بخصوص موضوع ووقت الخطبة وفى حالة نشر أي فيديوهات لإمام المسجد أو خطيب الجمعة مخالف لموضوع الوزارة ووقت الخطبة أو بها أي مخالفات للفكر الوسطي المستنير يتحمل مفتش، المنطقة ومدير الإدارة المسئولية كاملة.

المصدر: الأسبوع