مدير مكتبة الإسكندرية: معرض «طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال» توثيق مسيرة رمز عربي ودولي

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن معرض «طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال» الذي يجسد سيرة ومسيرة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، ويخلد إرثه الإنساني والمؤسسي وإنجازاته التنموية وعلاقته الوثيقة بمصر.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة السادسة من معرض "طلال.

. تاريخ تقرأه الأجيال" أن مسيرة الأمير الراحل تزخر بإنجازات بارزة، أبرزها تأسيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية عام 1980، والذي مثل ركيزة لدعم جهود التنمية البشرية المستدامة في الدول النامية.

كما أسس عددًا من المؤسسات العربية الإقليمية الرائدة، من بينها المجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر"، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وبنك الفقراء، والجامعة العربية المفتوحة، إلى جانب مبادراته في رعاية الأطفال ذوي متلازمة داون.

وأشار مدير المكتبة، إلى أن هذه المؤسسات عملت على مدى عقود في خدمة قضايا التنمية، وتمكين المرأة، ودعم التعليم، ومكافحة الفقر، وتعزيز دور الطفل العربي في مواجهة متطلبات المستقبل، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس فكرًا تنمويًا رائدًا وإرثًا إنسانيًا سيبقى حاضرًا في وجدان الأجيال.

ويهدف المعرض إلى توثيق مسيرة الأمير طلال باعتباره رمزا عربيا ودوليا آمن بأن العمل المؤسسي هو السبيل لتحقيق التنمية، وسجل التاريخ اسمه كأول مبعوث أممي سام عربي للطفولة، ويتيح المعرض للزوار الاطلاع على محطات حياته وإسهاماته، كما يتضمن فعاليات مصاحبة تشمل ندوات وجلسات نقاشية وبرامج توعوية تتناول قضايا المرأة والطفل والتعليم والتنمية المستدامة.

واختتم زايد كلمته بتأكيد أن مكتبة الإسكندرية تعتز باستضافة هذا الحدث، الذي يمثل احتفاء بإرث الأمير الراحل، واستلهاما لدوره في دعم الشعوب العربية، وتقديرًا لحبه العميق لمصر، الذي عبر عنه في مقولته الشهيرة: "لم أجد في بلاد العالم بلدا أحب إلى قلبي من مصر".

المصدر: الأسبوع