وثيقة تكشف عن مفاجأتين من العيار الثقيل في iPhone 17 Pro
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشفت وثيقة مسربة يُزعم أنها من إحدى شركات الاتصالات الكبرى في كوريا الجنوبية عن مواصفات تقنية جديدة ومثيرة لهواتف iPhone 17 Pro، وذلك قبل يومين فقط من حدث آبل الكبير المنتظر في 9 سبتمبر.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن تأكيد صحة الوثيقة بشكل قاطع، إلا أن التفاصيل الدقيقة والمحددة التي تحتويها تمنحها مصداقية أكبر من مجرد شائعات.
المفاجأة الأبرز هي أن طرازي Pro و Pro Max سيحتويان على نظام تبريد جديد يعتمد على "غرفة البخار" (vapor chamber)، هذه الميزة، الموجودة بالفعل في بعض هواتف أندرويد الرائدة، تعمل كآلية متقدمة لتشتيت الحرارة بعيدًا عن المعالج وبطاقة الرسوميات.
ماذا يعني هذا للمستخدم؟ سيسمح هذا النظام للمعالج بالعمل بأقصى أداء لفترات أطول قبل أن تصل حرارته إلى الحدود التي تجبره على إبطاء الأداء. وهذا يترجم إلى:
القدرة على لعب ألعاب ثلاثية الأبعاد مكثفة لفترات أطول بمعدل إطارات مستقر.
جلسات تسجيل أطول لفيديو ProRes بدقة 8K في الهواء الطلق دون القلق من ارتفاع درجة حرارة الجهاز.
المفاجأة الثانية هي ترقية قدرات التقريب البصري. فبينما تحتوي هواتف iPhone 16 Pro الحالية على تقريب بصري 5x، تشير الوثيقة إلى أن هواتف iPhone 17 Pro ستقفز بهذه القدرة إلى 8x.
وما يجعل هذا التسريب مثيرًا للاهتمام هو أن الرقم "8x" محدد للغاية، على عكس الشائعات السابقة التي كانت تتحدث عن 7x أو 10x، مما قد يشير إلى أنه يأتي من مصدر مطلع.
العد التنازلي يبدأرغم أنه يجب التعامل مع هذه التسريبات بحذر، إلا أننا لن ننتظر طويلاً لمعرفة الحقيقة.
فبعد أقل من 48 ساعة، ستصعد آبل إلى المسرح في حدث "awe-dropping" للكشف رسميًا عن عائلة iPhone 17 الكاملة، وساعات Apple Watch الجديدة، وسماعات AirPods Pro 3. تابعونا لتغطية شاملة لجميع الإعلانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: iPhone 17 Pro
إقرأ أيضاً:
أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
في عام 2027، ستشهد مصر حدثًا فلكيًا نادرًا يترقبه العالم بشغف وهو أطول كسوف كلي للشمس منذ مئة عام، والمزمع حدوثه في الثاني من أغسطس، حيث ستنتهي هذه الظاهرة النادرة في مصر.. فماذا سيحدث؟
ولمشاهدة الكسوف بأمان، يُنصح باستخدام نظارات الكسوف المعتمدة أو مشاهدته بطرق غير مباشرة للحفاظ على العين من الشمس.
يستمر الكسوف الكلي للشمس في 2 أغسطس 2027 لمدة قياسية تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، خصوصًا في المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان. في هذه اللحظات، ستتحول ساعات النهار إلى ليل، ما يخلق تجربة فلكية مذهلة حيث ستظهر النجوم وتنخفض درجة الحرارة، ليغمرنا شفق غريب.
مصر ستكون نقطة المحور لهذا الحدث، حيث ستتوارى الشمس خلف القمر في فترة زمنية هي الأطول من نوعها في القرون الأخيرة.
يبدأ مسار الكسوف من شمال إفريقيا ويعبر دولًا عدة، لينكشف في النهاية على سواحل مصر. هذا المسار الواسع يعني أن مئات الملايين حول العالم ستكون لديهم الفرصة لمشاهدة الظاهرة المدهشة.
أماكن ذروة كسوف الشمس الكلييمتد مسار الكسوف عبر العديد من الدول، حيث يبدأ من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وما بين جنوب إسبانيا. بعد ذلك، يتوجه إلى شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، في حين يمتد لاحقًا إلى السودان، السعودية، اليمن، الصومال، قبل أن يصل إلى المحيط الهندي.
تعتبر مدينة الأقصر من أفضل المواقع لمشاهدة هذا الحدث، حيث سيغمر الظلام سماء المدينة لأكثر من 6 دقائق متواصلة. بالمقارنة، فإن معظم الكسوفات الكلية عادةً لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.
وبالنسبة لمدن مثل قادس وملقة في إسبانيا، فستشهد ظلامًا كليًا يتراوح بين 4 و5 دقائق، فيما يُتوقع أن تعاني بنغازي في ليبيا من ظلمة دامسة لمدة تقارب 5 دقائق.
كيف يحدث كسوف الشمس؟الكسوف الشمسي يحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس لوقت معين. هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إذ تتطلب ظروفًا دقيقة تتعلق بمدار القمر ومسافته عن الأرض، بالإضافة إلى موضعه بالنسبة للشمس.
وفقاً لدراسات ناسا، فإن حالة الأجرام السماوية في عام 2027 تجعل من هذا الكسوف تجربة فريدة، ولن يحدث كسوف كلي بهذا الطول مرة أخرى قبل عام 2045، ما يجعل هذا الحدث فرصة استثنائية.