يختفي تدريجيا لبعض الوقت.. شاهد لحظة خسوف القمر فى سماء أسوان
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
شهدت سماء محافظة أسوان ظاهرة خسوف القمر مساء الأحد ، وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف إقامة صلاة الخسوف بجميع المساجد الكبرى ، وذلك إحياءا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الظواهر الكونية وربط الناس بسنته المطهرة.
وأكدت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أنها وجهت جميع المديريات الإقليمية بالمحافظات بضرورة الاستعداد الكامل لإقامة صلاة الخسوف مساء الأحد، وستقام الصلاة في المساجد الكبرى الجامعة بمشاركة جموع المصلين، التزامًا بسنة رسول الله ﷺ الذي أمر بالصلاة والدعاء والصدقة عند حدوث الخسوف والكسوف.
ويعكس ذلك الدور الدعوي والتوعوي للمساجد في إحياء السنن النبوية وترسيخ القيم الإيمانية لدى المواطنين.
خسوف القمروتعد صلاة الخسوف من السنن المؤكدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أداها بنفسه عند حدوث الظاهرة، وهي ركعتان، يقرأ فيهما الإمام جهرًا بالفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ويُسن فيها إطالة القراءة والركوع والسجود، على نحو ما ورد عن الجناب النبوي الشريف.
كما أن إقامة الصلاة في مثل هذه المناسبات تأتي في إطار توجيهات وزارة الأوقاف، الهادفة إلى إحياء الشعائر الدينية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية استحضار المعاني الإيمانية والتأمل في عظمة الخالق سبحانه وتعالى عند وقوع الظواهر الكونية، بما يرسخ رسالة الإسلام في الجمع بين العبادة والتفكر في آيات الله في الكون.
وتشهد مصر ومعظم الدول العربية مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 واحدة من أعظم الظواهر الكونية التي تجذب الأنظار وتدعو للتأمل والخشوع، حيث يطل علينا خسوف القمر الكلي المعروف بـ"قمر الدم"، في مشهد بديع يربط بين عظمة الكون وإعجاز الخالق.
فيما افتتحت جامعة أسوان فعاليات "اليوم العالمي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء"وذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعة، منهم الدكتور محمد نجيب، أستاذ بكلية العلوم، والدكتور سعيد صديق، أستاذ بكلية التربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: سماء المملكة تشهد الليلة أول قمر عملاق للعام 2025
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن سكان المملكة العربية السعودية والعالم العربي سيشهدون مساء اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، أول ظهور لما يُعرف ب”القمر العملاق”لهذا العام، حيث سيبدو القمر أكبر وأكثر إشراقاً من المعتاد مع وصول نسبة إضاءته إلى نحو 99,7%، بالتزامن مع اكتماله بدراً لشهر ربيع الآخر.مصطلح القمر العملاقوأوضح أبو زاهرة أن مصطلح القمر العملاق يُطلق على البدر عندما يحدث في نفس الوقت تقريباً الذي يكون فيه القمر في أقرب نقطة من الأرض ضمن مداره البيضاوي، والمعروفة باسم الحضيض القمري، مشيراً إلى أن المسافة بين الأرض والقمر ستبلغ هذه الليلة نحو 361,456 كيلومتراً، ما يضعه بوضوح ضمن نطاق التعريف العلمي للقمر العملاق، الذي يقل عادة عن 362,146 كيلومتراً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، وسيبدو في البداية بلون برتقالي مائل إلى الحمرة نتيجة لتأثير الغبار والعوالق الجوية التي تُشتت الضوء الأزرق وتُبرز الأطياف الحمراء، قبل أن يتحول تدريجياً إلى اللون الأبيض الفضي المألوف مع ارتفاعه في السماء، ليستمر مضيئاً طوال الليل حتى شروق شمس يوم الثلاثاء.الفرق بين القمر العملاق والبدروبيّن رئيس الجمعية أن هذا القمر العملاق سيبدو أكبر بنحو 11% وأكثر سطوعاً بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بالبدر الذي يحدث عندما يكون القمر في الأوج «أبعد نقطة عن الأرض».
أخبار متعلقة في ذكرى اليوم الوطني.. أهالي رأس تنورة سعداء بوحدة الوطن وعزتهالفطيم BYD السعودية تكشف عن SHARK 6: أول شاحنة هجينة قابلة للشحن في المملكة العربية السعوديةيوثق أهم أحداثه.. سعوديبيديا تصدر ملحقًا عن اليوم الوطني 95ومع ذلك، فإن الفرق بينه وبين البدر العادي لشهر أكتوبر لن يكون ملحوظاً لكثير من الناس بالعين المجردة، إلا في حال مقارنة الصور الفوتوغرافية بين الحدثين.
وأشار أبو زاهرة إلى أن القمر يُعتبر“بدراً”من الناحية العلمية عند لحظة اكتماله تماماً بزاوية 180 درجة من الشمس، وهي اللحظة التي ستحدث فجر يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 عند الساعة 06:47 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة «03:47 بتوقيت غرينتش»، إلا أن القمر سيبدو مستديراً للعين المجردة خلال ليلتي 6 و7 أكتوبر.
وأكد أن القمر العملاق لا يسبب أي تأثيرات غير طبيعية على الأرض، موضحاً أن أبرز تأثيراته تقتصر على ظاهرة المد والجزر، إذ يؤدي وقوع الشمس والأرض والقمر على خط واحد إلى حدوث ما يُعرف ب”المد الحضيضي”، وهو ارتفاع أكبر للمد وانخفاض أوضح للجزر مقارنة بالمعدل المعتاد، دون أن يكون لذلك علاقة مثبتة علمياً بحدوث الزلازل أو الكوارث الجوية.استطلاع سطح القمروأوضح أن هذا الحدث يُعد فرصة مثالية لهواة الفلك لمراقبة سطح القمر وتفاصيل تضاريسه، حيث تظهر الفوهات القمرية بوضوح أكبر تحت الإضاءة المباشرة للشمس، بينما تبدو المناطق الأخرى أكثر تسطحاً بسبب قلة الظلال.
وختم رئيس الجمعية تصريحه بالإشارة إلى أن شروق القمر العملاق يشكل مشهداً بديعاً للتصوير الفوتوغرافي، خصوصاً عند التقاطه بالقرب من المباني أو المعالم الطبيعية على الأفق، ما يُعزز ظاهرة“وهم القمر”التي تجعله يبدو أكبر من المعتاد. وقال:
“سيضيء القمر العملاق سماء الليلة، في مشهد يخطف الأنظار ويُسعد عشاق الفلك، وهو حدث طبيعي جميل يتكرر عدة مرات في العام دون أن يصحبه أي مخاوف أو تأثيرات استثنائية".