عبودكا يثير الجدل بموقفه من أزمة فاطمة المؤمن.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
البوابة - أثار نجم "سناب شات" عبدالله الجاسر، المعروف بـ"عبودكا"، جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشف عن موقفه من الأزمة التي تعرضت لها الفاشنيستا الكويتية فاطمة المؤمن المحبوسة على ذمة التحقيق لتسببها في مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين في حادث في حادث سير مروّع الأسبوع الماضي.
اقرأ ايضاًوأعرب عبودكا في سلسلة من مقاطع الفيديو التي نشرها عبر حسابه الرسمي في تطبيق "سناب شات"، بشكلٍ غير مباشر تعاطفه مع زميلته في عالم السوشال ميديا، قائلًا بأن ما حصل معها "قضاء وقدر".
عبودكا تضامناً مع #حادث_الفاشينستا :
فاطمه المؤمن ماراح يعدمونها وراح تعيش حالها حالنا واتمنى تعيش انسانة سوية. pic.twitter.com/UKnKpC1Rvv
وقال عبودكا: "القضية ليست قضية غسيل أموال أو فضحية أو فساد، القضية أكبر من ذلك بكثير، فهناك أرواح قد أزهقت، هذه مصيبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لذا علينا التريث".
وتابع: "لا تربطني بفاطمة أي علاقة في عالم الشهرة، لكن عندما أقرأ التعليقات على تويتر أشعر بالقهر، لن يتم إعدام فاطمه المؤمن وستعيش حالها حالنا وتمنى تعيش إنسانة سوية، وتعرف الخطأ من الصواب، لا أتمنى أن تعيش في حالة نفسية سيئة قد تجعلها تقوم بأفعال خاطئة".
وأردف يقول: "أنا عشت تجربة مماثلة في السابق، وأعرف جيدًا هذا الشعور، في تلك الأوقات ترغب أن يعود بك شريط الحياة كي تتجنب ما قمت به، لكن ما حدث هو قضاء الله وقدره وحسبنا الله ونعم الوكيل".
واختتم عبودكا حديثه بالقول: "اليوم أنا لا أدافع عن فاطمة، لكن رجائي لرواد السوشال ميديا أن يترحموا على الشابين وأن يشافي المرضى، وأن تكفوا عن كتابة الكلام البذيء ورطبوا لسانكم بذكر الله".
أزمة فاطمة المؤمنأصدرت وزارة الداخلية الكويتية قبل أيام بيانًا تفصيلًا للإعلان عن صدر قرار حبس المتهمة فاطمة المؤمن (10) أيام احتياطيًا على ذمة القضية وإحالتها إلى السجن المركزي تمهيدًا لإحالتها إلى المحكمة المختصة وإخلاء سبيل مرافق قائد المركبة وفق الإجراءات المقررة بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية وتوجيه عدد 10 تهم، هي:
القتل الخطأ
الإصابة بالخطأ
قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة
تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة
تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء
قيادة مركبة برعونة
قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول
قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة
اقرأ ايضاًالتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير
إلحاق ضرر بالممتلكات العامة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فاطمة المؤمن الكويت وزارة الداخلية الكويتية فاطمة المؤمن
إقرأ أيضاً:
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ”الوحشية” و”التواطؤ في الإبادة الجماعية”.
واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة “فلسطين حرة” لحظة الاعتداء.
وبحسب موقع “ذا بوست“، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت “فعل احتجاج سياسي” نتيجة ما وصفه بـ”السلوك الوحشي” تجاه الفلسطينيين.
وكتب: “قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة”.
وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن “العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم”.
وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.
وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: “فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة”.
من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.
الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان “بيلي بوليغز للقراصنة” في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.
وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: “نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل “استهتاراً غير مقبول” في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.