فيفا يعلن موعد المرحلة الأولى لحجز تذاكر مونديال 2026 بين 10 و19 سبتمبر
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تفاصيل المرحلة الأولى لعملية بيع تذاكر بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو وحتى 19 يوليو 2026، بمشاركة قياسية تصل إلى 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وأكد "فيفا" أن التسجيل المبدئي للجماهير الراغبة في دخول السحب الخاص بالحجز المسبق سيبدأ في الفترة من 10 إلى 19 سبتمبر الجاري، وهو الموعد الأول الذي يتيح لعشاق كرة القدم حول العالم فرصة الحصول على تذاكر البطولة المرتقبة.
وأوضح الاتحاد الدولي أن عملية الحجز في هذه المرحلة ستكون متاحة حصراً لحاملي بطاقات الدفع "فيزا"، إلى جانب المتقدمين للحصول على بطاقة هوية "فيفا"، والتي يمكن استخراجها إلكترونياً عبر الموقع الرسمي للاتحاد بسهولة.
وأضاف "فيفا" أنه سيتم إخطار الجماهير الذين وقع عليهم الاختيار عبر القرعة في 29 سبتمبر، على أن تبدأ عملية شراء التذاكر فعلياً اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل، مما يمنح الفائزين فرصة حجز مقاعدهم بشكل مبكر قبل انطلاق المراحل التالية.
نظام بيع وتسعير التذاكرأوضح الاتحاد الدولي أن نظام البيع سيعتمد على آلية "التسعير الديناميكي"، حيث تتغير الأسعار وفقاً لحجم الإقبال على المباريات. وتبدأ أسعار التذاكر حالياً من نحو 60 دولاراً لمباريات الدور الأول، بينما يصل سعر المقعد في المباراة النهائية إلى حوالي 6710 دولارات، مع احتمالية تعديل هذه الأرقام خلال الأشهر المقبلة حسب الطلب.
شروط وضوابط الشراءلتفادي المضاربة ومنع إعادة البيع غير المشروع، حدد "فيفا" سقفاً أقصى للشراء لا يتجاوز أربع تذاكر لكل فرد في المباراة الواحدة، على ألا يتخطى إجمالي المشتريات 40 تذكرة للشخص الواحد طوال البطولة.
كما أشار الاتحاد إلى أن المرحلة الثانية من بيع التذاكر ستنطلق بين 27 و31 أكتوبر، بينما تبدأ المرحلة الثالثة بعد إجراء القرعة في 5 ديسمبر، حيث سيتم الإعلان عن جدول المباريات الكامل وإتاحة فرصة جديدة للجماهير للحصول على التذاكر المتبقية.
استعدادات مبكرة وحماس متصاعدأكد "فيفا" أن الدول الثلاث المستضيفة، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستخوض مبارياتها في دور المجموعات على ملاعبها، الأمر الذي يعزز من الإقبال الجماهيري في المدن المستضيفة. كما أشار إلى أن البطولة ستشهد مشاركة قياسية بـ48 منتخباً، وهو ما يضاعف عدد المباريات ويمنح مزيداً من الجماهير فرصة حضور المونديال.
وأشار الاتحاد إلى أن تجربة بيع التذاكر في نسخة 2026 ستكون الأكثر تنظيماً ومرونة في تاريخ البطولة، بفضل الاعتماد على أنظمة رقمية متطورة لتسهيل عملية الحجز وضمان وصول التذاكر إلى المشجعين بطريقة آمنة وشفافة.
ومع اقتراب موعد فتح المرحلة الأولى للتسجيل في 10 سبتمبر، يسود الشارع الكروي العالمي حالة كبيرة من الترقب، إذ يعد هذا التاريخ هو البداية الرسمية لموسم الحجز الجماهيري، وسط توقعات بأن تشهد النسخة المقبلة أرقاماً قياسية على مستوى المبيعات والحضور الجماهيري، بما يتماشى مع مكانتها كأضخم نسخة في تاريخ كأس العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المونديال فيفا الاتحاد الولايات المتحدة كندا
إقرأ أيضاً:
قائد اسكتلندا: تشاركت حلم مونديال 2026 مع جوتا
جلاسكو (د ب أ)
يأمل أندي روبرتسون أن يبتسم له صديقه المقرب ديوجو جوتا من السماء، بعدما حقق قائد منتخب اسكتلندا، لكرة القدم، الحلم الذي كانا يتحدثان عنه سوياً. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن زميلي ليفربول قضيا جزءاً من فترة كأس العالم في قطر في معسكر تدريبي بدبي، يشاهدان المباريات على التلفاز ويخططان لأن يكونا جزءاً من البطولة بعد أربع سنوات.
وبعد أقل من خمسة أشهر من وفاة المهاجم البرتغالي في حادث سير، كشف روبرتسون عن أنه كان يفكر بقوة في صديقه خلال التحضيرات لمباراة الحسم في تصفيات كأس العالم أمام الدنمارك. واعترف روبرتسون بأنه واجه بعض اللحظات الصعبة بمفرده في غرفة الفندق خلال التحضير للمباراة التي أقيمت أمس الثلاثاء.
وانفجرت مشاعر روبرتسون 31 عاماً بعد أن حقق المنتخب الاسكتلندي فوزاً مثيراً 4 / 2؛ بفضل هدفين في الوقت بدل الضائع، ليحجز مقعداً في نهائيات بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل في أميركا وكندا والمكسيك.
وعند سؤاله عما إذا كان جوتا حاضراً في ذهنه خلال التسعين دقيقة، قال: «ليس كثيراً أثناء المباراة، حاولت أن أضع الأمر جانباً. لكن خلال اليوم، بالتأكيد، نعم». وأضاف: «تذكرت فقط بطولة كأس العالم بقطر عندما كنا في معسكر تدريبي بدبي. في الحقيقة غاب عنه جوتا للإصابة. وغبت أنا أيضاً بعد الفشل في التأهل من الملحق».
وأضاف: «دائماً ما تناقشنا حول شعور اللعب في المونديال لمنتخب بلدك. ومن الواضح أنه ربما كان من المرجح أكثر أن يحدث له ذلك مع البرتغال مقارنة باسكتلندا». وأكد: «بمجرد أن استيقظت، لم أستطع إخراجه من ذهني. لم أستطع التوقف عن التفكير فيه طوال اليوم. أعتقد أنني أخفيت ذلك عن الزملاء على الأرجح، لكن داخل الغرفة، كنت أفكر فيه فقط».
سيدي القاضي.. «أنا خائفة»