سبتمبر ٢٠٢٥، اليوم أحتفلُ باكتمال عامي الثامن وبداية عامي التاسع في رحلتي مع جريدة «الأسبوع» العريقة التي تصدر بانتظام منذ ٢٨ عامًا. سنوات من الفخر والثقة والاستمتاع بتلك العلاقة الراقية مع أهل هذه القلعة الصحفية المميزة التي احتضنت كلماتي منذ بدايتي في سبتمبر ٢٠١٧ ككاتب مبتدئ يخطو أولى خطواته، ومنحتني المساحة والدعم والاستمرارية في نشر أفكاري دون قيد أو توجيه.
رحلة طيبة لا أذكر أنها قد أصابتها شائبةٌ واحدةٌ طوال تلك السنين منذ بدأتُ النشر في عدد الجريدة الورقية باقتناع كامل من أستاذي الجليل الدكتور محمود بكري الذي وإن رحل عنَّا بجسده لكنه باقٍ في القلوب لا يُنسى جميله ولا يُنكَر فضله حين توسم في قلمي الفقير أنه سيكون له نصيبٌ من التطور والاستمرارية، فمنحني مساحةً لا يحلم بها أي كاتب مغمور في جريدة بتاريخ واسم «الأسبوع».
شكرًا أهل «الأسبوع» وكل مَن ينتمي لهذه المؤسسة العريقة التي كان لها مواقف تاريخية لا ينكرها إلا جاحد والتي تمنح أصحابِ الرأي والفكر كلَّ الحرية في كتابة ونشر أفكارهم حتى وإن اختلفنا أحيانًا في الرؤى، فهكذا هي شيم الكبار والمدافعين عن حرية الرأي وقبول الآخر والاختلاف الذي يؤدي إلى تنوع الأفكار ما دام لا يتخطى ثوابت العمل الصحفي ولا يمس قيمَ المجتمع واستقراره.
في بداية عام جديد مع «الأسبوع» أكتبُ من القلب بلا رياء أو غرض، كل عام وأهل جريدتنا الغرَّاء بخير وتألق ولتستمر المسيرة بتلك القامات الصحفية التي تحتشد في قلعتنا الصامدة لتظل «الأسبوع» جريدة كل مصري يبحث عن الحقيقة.. رحم الله أبا خالد أخي وأستاذي الجليل، وبارك الله في عمر وعطاء أستاذنا الجليل النائب مصطفى بكري وإخوته وكل أفراد تلك الأسرة الصحفية الطيبة التي قلَّ أن تجدها بهذه الروح والانتماء والاستمرارية في أي مكان آخر.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حل لغز جريمة قتل بشعة لم تشهدها الكويت في تاريخها بعد نحو 3 أعوام من وقوعها
#سواليف
تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف عن #جريمة_بشعة أشرف على التحقيق فيها، والمتهم فيها #ضابط في وزارة الداخلية قتل أخته تحت تأثير #المخدرات.
واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف، خلال المؤتمر الصحافي للتعريف بقانون مكافحة المخدرات الجديد تفاصيل جريمة وقعت في الكويت، بسبب المخدرات وجفاه النوم لبشاعتها.
وقال اليوسف في مداخلة خلال المؤتمر: “(لم أنم من أمس)، كنت أتوقع كل شيء يصير، لكن قضية لم تحصل بتاريخ الكويت.. أخ قتل أخته بسبب مخدرات”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “لولا مجهود وزارة الداخلية لم يقبض عليه، نقيب مع الأسف في وزارة الداخلية قتل أخته بشهر 1 عام 2022، ونحن اليوم في آخر 2025، لا أب، ولا أم، ولا 3 إخوان، ولا 3 أخوات، ولا زوج بلغ، ما هذه العائلة ما مرت علي”.
كما ذكر: “كسر خاطري الولد من 4 سنين يسأل عن أمه، وما انهز قلب واحد.. المخدرات سبب ذلك”، مؤكدا أن “القانون سيطبق بحذافيره”.
هذا وتوعد وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف، بتسريع تنفيذ حكم الإعدام في مجرمي المخدرات خلال 6 أشهر دون الانتظار لسنوات.