عبور المساعدات الإماراتية معبر رفح البري بشمال سيناء
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
عبرت 43 شاحنة إماراتية محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية، معبر رفح البري بشمال سيناء خلال يومين متتاليين، في طريقها إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه العملية الإنسانية بالتنسيق الكامل مع جمهورية مصر العربية والهلال الأحمر المصري، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من المعاناة التي يعيشها نتيجة الظروف الصعبة في القطاع، وذلك ضمن خطة عملية لتدفق المساعدات الإنسانية بشكل يومي عبر معبر رفح البري.
وكانت دولة الإمارات قد أرسلت الأسبوع الماضي قافلة طبية مجهزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لدعم المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للأهالي، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع، وذلك في محاولة لتخفيف الأعباء عن المؤسسات الصحية وتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين فى جميع أنحاء القطاع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبور مساعدات إنسانية معبر رفح العريش سيناء
إقرأ أيضاً:
سقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.