لقطة مثيرة للجدل في مباراة مصر وإثيوبيا تثير تساؤلات الجماهير
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أثارت إحدى اللقطات المتداولة من مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، جدلًا واسعًا بين الجماهير المصرية.
وكان المنتخب الوطني قد حقق فوزًا ثمينًا على إثيوبيا بهدفين دون رد، ليواصل تربعه على صدارة المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو أقرب المنافسين.
وبات الفراعنة على بُعد خطوة واحدة من حسم التأهل الرسمي للمونديال للمرة الرابعة في تاريخه، حال الفوز في الجولة المقبلة أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء.
اللقطة التي أثارت التساؤلات ظهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تواجد مصفف شعر شهير بالقرب من مقاعد بدلاء المنتخب، الأمر الذي دفع الجماهير للتساؤل عن سر وجوده وكيفية حصوله على تصريح يسمح له بالتواجد في هذه المنطقة.
وأشارت تقارير إلي أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم، موضحًا أن مصفف الشعر كان حاضرًا في الملعب ضمن فريق عمل القناة الناقلة للمباراة التي أقامت استوديو تحليلي من أرض الملعب، ولم يجلس على مقاعد البدلاء مطلقًا.
وعلم صدي البلد أن الحلاق ظهر بالكارت التعريفي الخاص بالقناة، وبعد نهاية اللقاء اتجه لتهنئة مصطفى شوبير كونه المصمم الشخصي له ولوالده الإعلامي أحمد شوبير، دون أي علاقة بالجانب الفني أو الإداري للمنتخب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر مصر وبوركينا فاسو منتخب مصر وإثيوبيا
إقرأ أيضاً:
النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
صراحة نيوز- وجّه النائب أحمد الهميسات، ملاحظات هامة الى رئيس الوزراء الدكتور تناولت أداء ديوان المحاسبة، وذلك خلال جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026.
واستهل الهميسات مداخلته بالإشارة إلى تعيين وشراء خدمات موظفين في ديوان المحاسبة رغم تجاوز مدة خدمتهم 30 عاماً.
واعتبر الهميسات أن الممارسات تثير تساؤلات حول الالتزام بالتشريعات الناظمة للوظيفة العامة.
كما تطرّق النائب إلى تعيين زوجة أحد المسؤولين مديرة لوحدة الرقابة الداخلية في المركز الوطني لتطوير المناهج، قبل إعادتها إلى ديوان المحاسبة بعد ثلاثة أشهر فقط، واصفاً ذلك بأنه نموذج على الخلل في آليات التعيين والتنقل الوظيفي.
ولفت الهميسات إلى انسحاب مندوبي ديوان المحاسبة من اللجان الشرائية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن وجودهم يشكّل صمام أمان لحماية المال العام، مطالباً بإعادتهم إلى هذه اللجان، إضافة إلى مديريات الجمارك والضريبة ومختلف الدوائر الرسمية، مشيراً إلى وجود كتب رسمية من رؤساء كتل نيابية بهذا الخصوص.
وانتقد تدريب كوادر الرقابة الداخلية لمدة خمسة أيام فقط، معتبراً أن هذه المدة غير كافية للنهوض بالعمل الرقابي، خاصة أن التدريب نُفّذ على يد ثلاثة موظفين من الديوان مقابل مكافآت مالية.
وكشف الهميسات عن إنهاء ديوان المحاسبة نحو 1500 ملاحظة في إحدى الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون البلدية، خلال فترة زمنية قصيرة، شملت مبالغ مالية وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين دينار، ما يستدعي – بحسب قوله – وقفة جادة لتقييم آليات المتابعة والمساءلة.
وختم الهميسات حديثه بالتأكيد على أن تعزيز دور ديوان المحاسبة واستقلاليته يمثل ركناً أساسياً في حماية المال العام وترسيخ الثقة بالعمل الرقابي والمؤسسي.