آخر تحديث: 9 شتنبر 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان،امس الاثنين، إن “السوداني ألقى كلمة أمام زعماء وممثلي دول مجلس شمال الأطلسي، في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بدعوة من الأمين العام للحلف مارك روته“.وأشار السوداني، خلال كلمته، الى أن “هذا الاجتماع ينعقد في ظل اضطراباتٍ وتحولاتٍ جوهرية تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل انتهاك مبادئ النظام الدولي، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتهديد السلامة الإقليمية”، مؤكداً “تأسيس شراكة بناءة مع الناتو وفق قرار سيادي تهدف الى علاقات شاملة طويلة الأمد في مختلف المجالات“.

وبين أن “العراق لم يعد يمثل موضع قلق أمني، بل شريك استراتيجي يمكن الاعتماد عليه، وقد أثبتت العلاقة مع الحلف هذا النوع من الشراكة، وأن تقييم دور بعثة الناتو في العراق مهم وأساسي، كما أن التعاون الثنائي هو نموذج يحتذى به في المنطقة، وكذلك السعي لأن يكون العراق شريكا إقليميا لحلف الناتو، ضمن ترتيبات تحمل المنفعة الى الطرفين“.وأكد السوداني أن “العراق يمثل اليوم نموذجاً بارزاً في الشرق الأوسط، ضمن نظامه الديمقراطي التعددي الفيدرالي”، مضيفاً أن “انتقالة شعبنا نحو الديمقراطية كانت قوية وراسخة، رغم التحديات والازمات التي تشهدها منطقتنا“.وأشار إلى أن “الحكومة ماضية في بناء علاقات قوية مستدامة مع الدول والمؤسسات الدولية التي تلتقي مع قيمنا السياسية في التعددية والحرية”، مستدركاً: “نعتمد مبدأ التوازن في سياساتنا الخارجية، وتجنب الإنحياز والمحاور، مسترشدين بالمصلحة العليا للعراق وشعبه“.وأردف: “نسعى الى تعزيز العلاقات مع دول (الناتو) والمشاركة في تخطيط وتنفيذ المبادرات الأمنية الإقليمية، وتطوير قدراتنا في مجال الدفاع الجوي والردع، وبما يضمن سيادة العراق، ودعم الاستقرار بالمنطقة“.وتابع رئيس الوزراء: “نؤكد على التعاون مع (الناتو) في مواجهة تحديات الإرهاب وأمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، والتهديدات السيبرانية، ومسببات تهديد الاستقرار الاقليمي“.وزاد: “نتطلع الى دعم (الناتو) في بناء قدرات للردع ضد التهديدات، ودعم جهود الحكومة للنأي بالعراق بعيدا عن الصراعات الاقليمية”، مؤكداً أنه “يجب حل النزاعات عبر الدبلوماسية والقانون الدولي، وعدم استقرار المنطقة خطر ستمتد عواقبه المتمثلة بالإرهاب والنزوح والأزمات الإنسانية الى أوروبا، والعالم“.وشدد أن “أولوية حكومتنا هي إعمار العراق، واضطلاع بلادنا بدورها ومكانتها الحضارية والتنموية في المنطقة والعالم”، مبيناً: “مقبلون على إجراء الإنتخابات التشريعية، والحكومة ملتزمة بدعم هذا الاستحقاق واجرائه بطريقة عادلة وشفافة“.ومضى إلى القول إن “نظامنا التعددي يسمح للجميع بالتنافس الحر بالانتخابات، والحكومة ستتشكل على أساس النتائج، وفي تداول سلمي للسلطة”، مردفاً: “قادرون على تجاوز التحديات الإقتصادية والبيئية، وخصوصاً تحدي تأمين الموارد المائية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي“.وأشار إلى أن “الحكومة ملتزمة بقرار حصر السلاح بيد الدولة وإصلاح الأجهزة الأمنية، لحماية جميع المواطنين والحفاظ على النظام”، لافتاً إلى أن “الحكومة ركزت على تنويع الاقتصاد وتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار الأجنبي مع حماية الصناعات المحلية“.واستدرك أن “أولويات عملنا تعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين الشباب والنساء والفئات المهمشة، ودعم التعليم والرعاية الصحية لضمان المساواة والتقدم الشامل”، ذاكراً أن “العدوان والاستخدام غير المشروع للقوة فيه أخطار تتعدى الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي التصرف بمسؤولية لتوفير الحماية“.واستطرد بالقول: “يسعى العراق إلى حل إشكاليات الملف النووي الإيراني سلميا وفي إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”، وأن العراق يؤكد دعم إستقرار سوريا، وضمان أن يكون الشمول والتعددية أساسا لمستقبلها“.وزاد أن “الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ولا بد من إنهائها، وايقاف الإبادة الجماعية في غزّة”، وأن يسعى العراق الى تأسيس نظام إقليمي قائم على التبادلية الإعتمادية واحتواء النزاعات بالطرق السلمية والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة“.وأضاف أن “رؤيتنا تقوم على الشراكات التي تدمج الأبعاد الاقتصادية والسياسية والأمنية والتنسيق، لدعم الاستقرار والتنمية الجماعية“.وذكر أن “علاقتنا مع الناتو تمثل نموذج يحتذى به، وتضمن بقاء العراق مصدراً لاستقرار المنطقة والمساهمة في السلام والأمن الدوليين“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يضم الجيش السوداني عناصر إخوانية؟ خبير عسكري يُجيب(فيديو)

أكد اللواء حاتم باشات، الخبير العسكري، أن جماعة الإخوان تعتبر السودان الكارت الأخير بالنسبة لهم في المنطقة، بعد فشلهم في العديد من الدول مثل تونس، مصر، ليبيا، والإمارات.

المزرعة الكبيرة للإخوان

وأوضح باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، السودان هو المزرعة الكبيرة للإخوان، ولا بد لهم من التمسك بها، موضحا أن هذه الجماعة لا تزال القوة الوحيدة التي تدافع عن السودان في الوقت الراهن، لكنها تسعى لحماية مشروعها الحضاري وليس مصالح السودان.

وأشار باشات إلى أن الجيش السوداني ليس تابعًا للإخوان بشكل كامل، لكنه يضم بعض العناصر الإخوانية التي تؤثر في مواقفه، لافتًا إلى أن هناك معركة شرسة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

ضرورة دعم الجيش السوداني

أكد باشات ضرورة دعم الجيش السوداني في هذه المرحلة لحماية أمن المنطقة، وأشار إلى أن الدعم المصري يجب أن يقتصر على دعم السودان وليس الجماعة الإخوانية.

كما تحدث الخبير العسكري عن أهمية الحفاظ على الاستقرار في السودان باعتباره جزءً من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن مصر يجب أن تتدخل بحذر للحفاظ على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حزب الدعوة يرشح آلة دمار وخراب العراق( المالكي) لرئاسة الحكومة الجديدة
  • السوداني يدعو الشركات الهنغارية للاستثمار في العراق خارج الضوابط
  • هل يضم الجيش السوداني عناصر إخوانية؟ خبير عسكري يُجيب(فيديو)
  • الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني
  • مبعوث ترمب: قادم إلى العراق لمتابعة تشكيل الحكومة الجديدة
  • فرنسا تدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة
  • الصدر يرفض اي حوار مع الإطاريين في تشكيل الحكومة الجديدة
  • فرنسا تدعم تسريع مساعي تشكيل الحكومة الجديدة في العراق
  • السوداني: يدعو إلى ضرورة الإسراع في إكمال الاستحقاقات وتشكيل الحكومة
  • الإطاري وزير الكهرباء..تواقيع عقود وبلد بلا كهرباء