قطر تؤكد استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي في العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية القطرية، الثلاثاء، أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة الدوحة أسفر عن استشهاد عنصر من قوة الأمن الداخلي أثناء أداء مهامه وإصابة آخرين، مؤكدة أنها تتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
وجاء في بيان الوزارة: "نؤكد أننا وبمشاركة قوة الأمن الداخلي نتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين".
من جهتها، أكدت حركة حماس نجاة قادتها من محاولة اغتيال استهدفت وفدها المفاوض في العاصمة القطرية، بينما أشار القيادي سهيل الهندي لقناة "الجزيرة" إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل جهاد لبد مدير مكتب خليل الحية، ونجله همام الحية وعدد من المرافقين.
بيان وزارة الداخلية بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية.#الداخلية_قطر pic.twitter.com/7x8yZH75KK — وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) September 9, 2025
تفاصيل الهجوم
أعلن الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، موضحة أن العملية نفذتها قواته الجوية بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، دون الكشف عن نتائجها على الفور.
وفي خطوة غير مسبوقة، نشر رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق الهجوم، عبر حسابه على منصة "إكس"، مرفقاً تحذيراً جاء فيه: "هذه رسالة لكل الشرق الأوسط".
ويظهر الفيديو الذي بلغت مدته تسع ثوانٍ منطقة سكنية تتعرض لتفجيرين متتاليين، مع تصاعد أعمدة الدخان في المكان. وأوضح أوحانا أنه من حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وصفت وزارة الداخلية القطرية الهجوم الإسرائيلي بأنه "جبان"، مؤكدة أنها بدأت تحقيقاً في الحادثة، ولن تتهاون مع هذا السلوك المتهور.
وجاء الهجوم على الرغم من دور قطر الوسيط في مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بإشراف أمريكي ومساندة مصر، لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي إدانات واسعة من عدة دول عربية، وسط دعوات لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعارض مع القانون الدولي.
سياق العدوان الإسرائيلي
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة عمليات إسرائيلية في المنطقة، إذ شنت تل أبيب في حزيران/يونيو الماضي عدواناً عسكرياً على إيران، وتواصل منذ نحو عامين ارتكاب ما تصفه جهات حقوقية وإعلامية بـ"إبادة جماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 64 ألف و605 فلسطيني٬ وإصابة 163 ألف و319 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف وحدوث مجاعة أودت بحياة 399 فلسطينياً بينهم 140 طفلاً.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية على الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لضمها ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وعلى مدى عقود، احتل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، ورفض الانسحاب منها، مستمرة في سياسات الاستيطان والتوسع العسكري، مع تصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين والمقاومة في مختلف الأراضي المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطرية الدوحة الأمن حماس حماس قطر الدوحة الأمن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وزارة الداخلیة الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد عن استشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاما)، من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاده، مشيرتين إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددlist 2 of 2هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف "تجريم المعارضة"end of listوكان الأسير زعول معتقلا إداريا منذ 11 يونيو/حزيران 2025 في سجن عوفر وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي بعد استشهاد المعتقل الإداري عبد الرحمن السباتين.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيدا، بينهم 50 أسيرا من قطاع غزة.
اتهامات بالإعدام البطيءوحمّل مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، داعيا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية، وخصوصا سياسة الإعدام البطيء التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى.
وطالب المكتب بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين وتسليم جثامين الشهداء ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وأشارت التقارير إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9300 أسير، بينهم أكثر من 50 أسيرة و350 طفلا. كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين داخل السجون منذ تولي وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه.
واستشهاد زعول يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في ظل غياب الرقابة الدولية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة داخل السجون، ويزيد من ضغط المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
إعلان