مهارات مبتكرة في معرض «الضوء» بالتعاون مع «دد».. «أمان» توّعي طلاب المدارس بـ «الحماية الاجتماعية»
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
فضل الكعبي: مساحة تعليمية تطلق العنان للأطفال للتعلم والاستكشاف والابتكار
عبدالعزيز المهندي: تجربة تعليمية تمزج اللعب بتطوير المهارات والتفكير النقدي
افتتح مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع متحف دَدُ الأطفال في قطر، أمس، معرض الضوء والذي يستمر لغاية التاسع من شهر أكتوبر القادم.
يتضمن المعرض ورش أمان التوعوية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، بهدف زيادة الوعي والتثقيف المجتمعي للقضايا المتعلقة بالحماية الاجتماعية وتعزيز آليات حماية الطفل وإكسابهم مهارات جديدة ومبتكرة.
هذا وقد تم التعاون بين الجهتين لوضع خطة لتدريب موظفي مركز أمان على آلية استخدام معرض الضوء لتقديم ورش أمان التوعوية بطرق جديدة ومبتكرة، كما سيتم استخدامه كتشخيص مبدئي للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في التعامل مع بعض الحالات المستفيدة من خدمات المركز في قسم الرعاية الداخلية كخطة مستقبلية.
وفي هذا السياق أكد السيد فضل بن محمد الكعبي، المكلف بمهام المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» على أهمية التعاون مع متاحف قطر متمثلة بمتحف دَدُ الأطفال في قطر، منوهاً برؤية ورسالة المتحف في تعليم الأطفال من خلال اللعب والتي هي مكملة لرؤيتنا ورسالتنا في تحقيق الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف بطرق مبتكرة وبرامج جديدة تواكب التطور التكنولوجي.
وأعرب الكعبي عن حرص المركز سنوياً على تنفيذ برامج ومبادرات توعوية من خلال تقديم ورش أمان التوعوية لطلاب المدارس والجامعات ورياض الأطفال.
كما أكد الكعبي على جهود وتعاون متحف دَدُ الأطفال في قطر لتنفيذ فكرة برنامج معرض الضوء فهي تعد بيئة تعليمية للأطفال وفرصة فريدة من نوعها، مبيناً أن فكرة معرض الضوء ستمكن فريق ورش أمان التوعوية من تقديم المواضيع المتعلقة بالقضايا الاجتماعية كالتنمر والإهمال، وكيف أحمي نفسي، بطرق مبتكرة، من خلال استخدام تقنيات الضوء والظل، بالإضافة إلى مدى استفادة فريق التأهيل الوظائفي بمركز أمان، حيث سيتم التعاون مع متحف دَدُ الأطفال في قطر على تدريبهم على كيفية الاستخدام ليتسنى لهم استخدامه وتفعيله في تأهيل الفئات المستهدفة من الأطفال.
وأوضح أن المكان يطلق العنان للأطفال للتعلم والاستكشاف والابتكار.
والجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يسعى لنشر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس مركز أمان في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع ويعمل المركز تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.
وعن المتحف المقيم «معرض الضوء» يعد من البرامج التوعوية التابعة لمتحف دَدُ الأطفال في قطر، من قبل متاحف قطر، يعتمد على إثراء حياة الأطفال وأسرهم من خلال اللعب والاستكشاف، فمعرض الضوء سيقدم مجموعة من التجارب والأنشطة التفاعلية والتوعوية، فهي تعد فرصة للتعلم من خلال اللعب للفئة العمرية 8- 12 سنة.
من جهته، قال السيد عبدالعزيز المهندي، أخصائي توعية مركز أمان إن المعرض يمنح الأطفال مساحة ترفيهية- تعليمية لاستكشاف مفاهيم حول الضوء والظل ومزج الألوان والانعكاسات وغيرها، منوهاً بدور المعرض في صقل مواهب الأطفال وتنمية مهاراتهم من خلال اللعب وصناعة الأشكال وتنمية الخيال، من خلال تقديم تجربة تعليمية للأطفال بين 8 و12 سنة، تجمع بين اللعب وتطوير المهارات الشخصية والتفكير النقدي.
وأوضح أن المعرض يتيح للأطفال إنشاء التركيبات والتحكم بالأحجام ومراقبة ألوانها بطريقة تفاعلية، تقّدم لهم تجارب مفتوحة ذات أهداف تعليمية متعددة تساعدهم إلى حد ما في إطلاق العنان للإبداع والاستمتاع بالأنشطة المتنوعة مع أقرانهم، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية. وأشار المهندي إلى أن المشاركة في مثل هذه الأنشطة الترفيهية والتعليمية والإبداعية مثل الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، تعد خيارات بديلة لتحفيز الخيال وتعزيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال، من مختلف الأعمار، فضلا عن تطوير مهارات التواصل وتعلم أشياء جديدة بطرق متنوعة ومبتكرة. قطر مركز أمان
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر مركز أمان الأكثر مشاهدة الأطفال فی قطر من خلال اللعب معرض الضوء مرکز أمان
إقرأ أيضاً:
مأساة في جورجيا بأميركا.. كلبان يفترسان طفلا داخل مركز رعاية
لقي طفل يبلغ من العمر عامين حتفه بعد أن هاجمه كلبان من فصيلة "روت وايلر" داخل مركز رعاية أطفال غير مرخص في جنوب ولاية جورجيا الأميركية، بينما كانت صاحبة المركز نائمة، بحسب ما أفادت الشرطة.
ووجهت السلطات اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية إلى ستايسي ويلر كوب (48 عاما)، صاحبة المركز الذي كانت تديره من منزلها في مدينة فالدوستا جنوب أتلانتا، وفقا لسجلات السجن.
وقالت شرطة فالدوستا إن كوب تركت الطفل من دون إشراف لأكثر من ساعتين يوم السبت، ويُعتقد أنه توجه إلى فناء المنزل الخلفي وفتح باب القفص الذي كان بداخله الكلبان اللذان "هاجما طفلي حتى الموت"، وفق ما كتبت والدته في صفحة تبرعات على موقع "غو فاند مي"، مشيرة إلى أن الكاميرات وثّقت الحادثة.
وعندما وصلت الشرطة حوالي الساعة 03:45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، كان الطفل قد فارق الحياة.
وأوضحت الشرطة أن الطفل كان الوحيد الموجود في المركز وقت الحادث، رغم أن عدد الأطفال المعتاد يصل إلى عشرة.
وتم نقل كوب إلى سجن مقاطعة لاوندز، ولم تشر السجلات إلى ما إذا كانت قد استعانت بمحام للدفاع عنها.
وذكرت والدة الطفل، أدريانا جونز، في صفحة التبرعات أن اسم ابنها هو كايمير جونز، وقالت إنها شعرت بأن أمرا سيئا قد حدث لأن كوب لم تتواصل معها طوال ثلاث ساعات، رغم أنها اعتادت على إرسال تحديثات خلال اليوم.
وأضافت جونز: "كان مشهدا مفجعا ومؤلما وصادما لا أتمنى لأي شخص أن يمر به".