مصر الخير تطلق حملة "العودة للمدارس" للعام الدراسي الجديد.. دعم شامل للمستحقين
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلنت مؤسسة مصر الخير عن إطلاق حملة "العودة للمدارس" للعام الدراسي 2025 – 2026، في دورتها الرابعة على التوالي، وذلك بهدف دعم الأطفال غير القادرين على مواصلة تعليمهم، من خلال توفير أدوات ومستلزمات الدراسة، وضمان استقرارهم داخل المنظومة التعليمية.
وأكدت المؤسسة أن الحملة هذا العام تستهدف مضاعفة عدد المستفيدين مقارنة بالعام الماضي، حيث تم دعم أكثر من 60 ألف طفل خلال العام الدراسي 2024 - 2025.
وأكد الدكتور أحمد علي، المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة بدأت التحضير للحملة منذ منتصف أغسطس، وتسعى للوصول لأكبر عدد ممكن من المستحقين قبل وأثناء العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى أن المؤسسة نجحت حتى الآن في تعبئة 40 ألف شنطة مدرسية عبر جهود المتطوعين، مع استمرار العمل لتغطية احتياجات آلاف الأطفال الآخرين على مستوى الجمهورية.
10 مكونات تعليمية تدعم استمرارية التعليممن جانبه، أوضح الدكتور وليد أحمد، مدير الإتاحة التعليمية ومدير حملة "العودة للمدارس"، أن الحملة توسعت هذا العام لتشمل 10 منتجات وخدمات تعليمية متكاملة، مقارنة بعامين سابقين كانت الحملة تضم فيهما منتجين فقط. وأكد أن الهدف من هذا التوسع هو تنويع مجالات الدعم وإتاحة الفرصة للمتبرعين لاختيار الطريقة التي تناسبهم لدعم الأطفال.
وتشمل مكونات الحملة:شنطة مدرسية متكاملة (بـ17 مكونًا)دفع المصروفات الدراسيةالوقف الخيري لتعليم الأطفالكفالة طفل في التعليم المجتمعيكارت زي مدرسيوجبة غذائية متكاملةتجهيزات قاعات رياض الأطفال والطفولة المبكرةتجهيزات غرف التكامل الحسي لمدارس التربية الخاصةتجهيزات مدرسية بالأثاث والمعاملتجهيزات مدرسية أساسيةوأشار الدكتور وليد إلى أن تقديم الشنطة المدرسية ليس دعمًا لحظيًا، بل تغطية سنوية كاملة، تضمن بقاء الطالب في المدرسة دون نقص في أدواته التعليمية.
شراكات موسعة وقاعدة بيانات دقيقةتعتمد مؤسسة مصر الخير في تنفيذ حملتها على قاعدة بيانات محدثة ودقيقة، تضم الأطفال المستحقين بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة في مختلف المحافظات. وأكد الدكتور أحمد علي أن هذه القاعدة تُحدّث بشكل دوري لضمان الوصول إلى كل طفل محتاج.
وفي إطار جهودها التوسعية، أعلنت المؤسسة عن افتتاح عدد من مدارس التعليم الأساسي التي تم إنشاؤها وتطويرها في محافظات مطروح، البحر الأحمر، المنيا، والإسكندرية، بالإضافة إلى تطوير مدارس التربية الخاصة في القاهرة، الفيوم، بني سويف والمنيا، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
دعم ذوي الهمم... أولوية دائمةكشفت المؤسسة أيضًا عن تجهيز غرف التكامل الحسي في مدارس التربية الخاصة، لتقديم الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية تراعي احتياجاتهم الجسدية والنفسية، إذ يتطلب الطفل من هذه الفئة جلسات متكررة بمعدل يصل إلى ثلاث جلسات أسبوعيًا.
دعوة للمجتمع للمشاركةتختتم مؤسسة مصر الخير دعوتها للمجتمع المصري، مؤسسات وأفرادًا، لدعم حملة "العودة للمدارس"، والمساهمة في تمكين آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، باعتباره حقًا أساسيًا ومسؤولية مجتمعية، وبوابة لمستقبل أفضل أكثر عدلًا واستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير مؤسسة مصر الخير جهود المتطوعين استمرارية التعليم دعم الأطفال الطفولة المبكرة المنظومة التعليمية التعاون منظومة التعليم خدمات تعليمية العودة للمدارس مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
بلدية إربد الكبرى تتعاون مع مؤسسة هولندية لتطوير بيئة حضرية صديقة للأطفال
صراحة نيوز- بحث رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، مع وفد من مؤسسة ڤان لير الهولندية، مجالات التعاون المشترك لتوفير بيئة حضرية ملائمة لخدمة ورعاية الأطفال في سن الطفولة المبكرة ودعم مقدمي الرعاية.
وأكد العزام أهمية تقديم خدمات نوعية للمواطنين بمختلف فئاتهم، لا سيما الأطفال وكبار السن، مشدداً على تطوير الدور الخدمي للبلدية ليشمل البعد الاجتماعي، خصوصاً خدمة السيدات والأمهات وأطفالهن.
من جهتها، قدمت ممثلة ڤان لير في الأردن، فرح جاد الله، عرضاً لأبرز إنجازات المؤسسة بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى، شملت إنشاء محطات الأسرة والطفولة المبكرة في عدد من حدائق البلدية وتهيئة حديقة الأشرفية في منطقة البارحة، إلى جانب تنفيذ برامج لبناء قدرات كوادر البلدية في مجال رعاية الأطفال.
بدورها، تحدثت منسقة البرامج في المؤسسة، عالية رواشدة، عن شمولية برامج المؤسسة، مؤكدة أن تصميم مدن صديقة للأطفال يعني تهيئتها لتكون مناسبة لجميع الفئات المجتمعية، خاصة الفئات الهشة مثل كبار السن وذوي الإعاقة.
من جانبه، أكد مدير الحدائق والزراعة في البلدية، المهندس قاسم الروسان، أهمية محطات الأسرة والطفولة المبكرة وأثرها الإيجابي على رواد الحدائق، مشيراً إلى تفاعل المجتمعات المحلية مع الأنشطة التي تقدمها كوادر البلدية في هذه المحطات.
واختتم اللقاء بمناقشة المشاريع المقبلة التي تعتزم ڤان لير تنفيذها بالتعاون مع البلدية، مع التأكيد على ضرورة وضع متطلبات واحتياجات المجتمعات المحلية في إربد ضمن أولويات الخطط والسياسات المستقبلية.