تواصل تدريبات منتخب اليد استعدادا للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
"عمان الرياضي": يكثف منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد للصالات تدريباته اليومية في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في إطار برنامج إعداده للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في شهر يناير 2024 بمملكة البحرين، والتقى الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد بالجهازين الفني والإداري ولاعبي المنتخب عقب الحصة التدريبية بالصالة الرئيسية، حيث تحدث مع اللاعبين عن أهمية مرحلة الإعداد التي بدأت مبكرا وقبل انطلاق التصفيات بخمسة أشهر مقارنة بفترات الإعداد السابقة وهذا الأمر يؤكد على مدى إصرار وعزم مجلس إدارة الاتحاد على تجهيز المنتخب بصورة مثالية من أجل الدخول في أجواء المنافسة، مؤكدا أن لجنة المنتخبات والمدربين تقوم حاليا باتصالات مكثفة مع عدة منتخبات من أجل تأمين عدد من المباريات الودية للمنتخب في شهر سبتمبر المقبل، وطالب سعيد الشحري اللاعبين بتركيز أكثر في الحصص التدريبية والتعاون مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب والعمل بروح الفريق الواحد حتى يكون الفريق في جاهزية تامة، مؤكدا أن مجلس إدارة الاتحاد يعمل على توفير كافة المتطلبات التي يحتاجها المنتخب في مرحلة الإعداد والمتمثلة في توفير معسكر داخلي ومباريات ودية بالإضافة إلى تأمين معسكر خارجي يسبق انطلاق التصفيات، كما استمع بعد ذلك الدكتور سعيد الشحري إلى مطالب اللاعبين وطلباتهم في هذه الفترة، حيث أكد لهم بأن مجلس الإدارة يسعى بكل جهد إلى توفير طلباتهم في ظل الإمكانيات المتاحة لدى الاتحاد.
وكانت تدريبات المنتخب التي قادها المدرب الجزائري مراد بوسبت ومساعده نبيل البلوشي والتي استمرت لمدة ساعتين في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر اشتملت على العديد من تمارين تمثلت في الجانب البدني بهدف المحافظة على اللياقة البدنية للاعبين وتطبيق بعض التدريبات التكتيكية في خط الهجوم والدفاع والتسديد على المرمي في ظل وجود 4 حراس مرمى حاليا في القائمة بهدف تجهيزهم بصورة مثالية.
وتتكون قائمة منتخبنا حاليا من 21 لاعبا، وهم سعيد بن حمد الحسني ونواف بن خالد الحسني وبشار بن يعقوب الهنائي ومحمد بن عادل الحسني وسعيد بن عيسى الحسني، وحذيفة بن سويد السيابي وعبدالله بن عادل البلوشي وأسعد بن علي الحسني وزكريا بن يحيى البوسعيدي ومحمد بن أحمد الدغيشي وعبدالله بن أحمد الرومي، وأسعد بن سعيد الحسني وطاهر بن أحمد الحديدي وعبدالحكيم بن عبدالله السيابي وحمد بن سيف الدغيشي ومهند بن سعيد الزرافي ونصر بن خميس التمتمي، ومحمود بن سعيد الوهيبي وعزان بن نجيب المعشري، وعبدالعزيز بن عبدالله السيابي وحسن بن أنور البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بن أحمد
إقرأ أيضاً:
كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.