مطعم بواشنطن يستقبل ترامب بهتافات الحرية لفلسطين والمنصات تتفاعل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
ومنذ أن دخل البيت الأبيض في ولايته الثانية، لم يتناول ترامب وجباته في مطاعم العاصمة واشنطن، وكان يطلب باستمرار "توصيل الوجبات السريعة" إلى البيت.
وعندما قرر لأول مرة أن يخرج لعشاء دعائي بعد حملته الأمنية على واشنطن كدليل على نجاحها، توجه أمس الثلاثاء إلى مطعم للأكلات البحرية عند عتبة البيت الأبيض، وهو المطعم الذي كان يرتاد فرعه في ميامي منذ التسعينيات.
ووجه ترامب دعوة للعشاء لكل من نائبه جيه دي فانس ووزيري الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث وبعض كبار الموظفين من فريقه في البيت الأبيض، وعندما دخلوا إلى المطعم، فوجئوا بمجموعة هتفت في وجوههم بـ"الحرية لفلسطين" و"ترامب هتلر العصر".
ويتبع الأشخاص الذين هتفوا في وجه ترامب وضيوفه "كود بنك ألرت"، وهي منظمة نسوية تأسست عام 2002 وتقول إنها ضد الحروب والإمبريالية الأميركية ومع السلام وتدعم الحق الفلسطيني.
وتفاعل مغردون مع الموقف الذي تعرض له ترامب وضيوفه في المطعم، وعبرّوا عن آرائهم في تعليقات رصدت بعضها حلقة (2025/9/10) من برنامج "شبكات".
وعلق شوقي بقوله: "كلها أفلام.. والموقف مسموح به من الأجهزة الأمنية والناس التي تحتج لا تدخل ذلك المكان إلا بتفتيش دقيق… لكنه نوع من التنفيس و خلق مادة تتداولها وسائل الإعلام، وتجعلك تحس بأن هناك حرية تعبير وجوا من الديمقراطية".
وأشادت أحلام بالمحتجين، بقولها "امرأة بألف رجل صرخت بأعلى صوتها ضد رئيس أقوى دولة".
ومن جهته، قال محسن إن "هذه هي الشعوب الحرة، أما العبيد فلا تنتظر منهم خيرا".
وجاء في تغريدة كيلاني أن "هذا ما يجب سماعه، لا كلام بعض السياسيين المنافقين الذين يطلبون رضاه.. سيدي الرئيس سنرشحك كرجل سلام".
وفي تعليقها على الواقعة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب وفريقه استمتعوا بتناول السلطعون والروبيان والسلطة وشرائح اللحم والحلوى، وإن الطعام والخدمة كانا رائعين.
إعلان Published On 10/9/202510/9/2025|آخر تحديث: 20:35 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:35 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحتضن نزال يو أف سيفي يوم ميلاد ترامب
في سابقة من نوعها، سيقام نزال في بطولة القتال النهائي (يو أف سي) في البيت الأبيض بمناسبة العيد الثمانين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لما أعلنه الأخير، ذلك رغم الإعلان سابقا عن إقامة الحدث المرتقب في 4 يوليو/تموز.
وقال ترامب -أمام حشد من البحّارة في القاعدة البحرية الضخمة في نورفولك بولاية فيرجينيا- إنه "في 14 يونيو (حزيران) من العام المقبل، سننظم نزالا كبيرا في بطولة يو أف سي على أرضية البيت الأبيض".
ولم يأتِ ترامب على الإشارة إلى أن التاريخ نفسه يصادف عيد ميلاده، أو أن العام المقبل سيكمل عامه الـ80.
وفي عيد ميلاد ترامب الـ79 هذا العام، أقام عرضا عسكريا لتخليد ذكرى تأسيس الجيش الأميركي.
وفي أغسطس/أب، أعلن رئيس اتحاد بطولة القتال النهائي "يو أف سي" دانا وايت، أن نزالا سيقام في البيت الأبيض في 4 يوليو/تموز العام المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بالذكرى الـ250 لتأسيسها.
ويُعد ترامب من الضيوف الدائمين لنزالات الفنون القتالية، حيث يتبادل المقاتلون اللكمات والركلات والاشتباك الجسدي في معركة بلا قيود تنتهي بالاستسلام أو بالضربة القاضية.
ويُشكل نقل هذه الرياضة القتالية العنيفة إلى مركز السلطة السياسية في الولايات المتحدة سابقة تاريخية.
وفي مؤتمر صحافي بثته القناة الرسمية لاتحاد بطولة القتال النهائي في يوتيوب، قال وايت إنهم سيبدؤون مطلع العام المقبل العمل على إعداد بطاقة نزالات البيت الأبيض، مؤكدا "أنها ستكون أعظم بطاقة نزالات أُطلقت في تاريخ هذه الشركة، دون أدنى شك".
ويُعد إتحاد "يو أف سي" أكبر وأنجح منظمة في عالم الفنون القتالية المختلطة (أم أم أيه)، وهي رياضة تجمع بين عدة أساليب قتالية مثل الجيوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والملاكمة، والمصارعة.
إعلانوتُقام النزالات داخل حلبة بثمانية أضلاع تُعرف باسم "أوكتاغون"، ويُحيط بها سياج معدني.
ويُسمح للمقاتلين من الرجال والنساء باستخدام أي تقنية تقريبا لمهاجمة خصومهم مع بعض الاستثناءات على غرار خدش العين.
وتحظى الرياضة بشعبية كبيرة بين الشبان، الفئة الرئيسة في الانتخابات الأميركية عام 2024، كما أن ارتباط ترامب الطويل باتحاد "يو أف سي" جعل منه شخصية دائمة الحضور في أبرز فعالياتها، حيث يُستقبل هناك كنجم عالمي.
ونظرا لطبيعتها الوحشية ومعدل الإصابات المرتفع في منافساتها، تُعد رياضة مثيرة للجدل. وينتقد الأطباء احتمال حدوث تلف في الدماغ بين المقاتلين الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر في الرأس، رغم أنها اكتسبت قبولا متزايدا في السنوات الأخيرة.