مصر تتصدى لأوهام الصهاينة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
لا يخفى على أحد ما يعمل عليه ويخطط له مجرم الحرب نتنياهو وبلطجى البيت الأبيض ترامب لغزة وأهل غزة ولفلسطين وأهلها بل قل وللمنطقة بأسرها.. نتنياهو وحكومته المتطرفة يعلنونها ليل نهار وعلى رؤوس الأشهاد أنه لا لدولة فلسطينية، ضاربين بعرض الحائط أى قرارات أممية أو شرعية دولية أو مطالب عربية أو إسلامية.. ترامب وإدارته يدعمون هذا التوجه بكل قوة واختفت تصريحات أو حتى تغريدات حل الدولتين لترامب وإدارته.
موقف مصر الحازم بأن «سيناء خط أحمر» ومعبر رفح لدخول المساعدات الإغاثية والدوائية وعبور الأفراد وليس معبر لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية موقف تدافع عنه مصر بالحديد والنار..
تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء كرهًا أو طوعًا هو تهديد مباشر لأمن مصر القومى وتصفية للقضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه القاهرة بشكل قاطع.. التصريحات الرسمية المصرية حاسمة وجازمة فى رفض التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين.. الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العديد من المحافل الدولية والمحلية أكد وبوضوح لا لبس فيه أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أمر مرفوض تمامًا، معتبرًا ذلك «خطًا أحمر» يمس أمن مصر القومى. كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية مرارًا وتكرارًا أن معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسى، بل هو مبدأ راسخ يرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضى المصرية.. مصر تتحمل الكلفة السياسية والاقتصادية نتيجة مواقفها الرافضة لتنفيذ مخطط ترامب ونتنياهو فى المنطقة غير عابئة بأى نتائج لمواقفها.. مصر مدركة وواعية لآلاعيب ترامب بشأن سد النهضة وأنه سيلعب دورًا لإنهاء الأزمة وتعلم أن ترامب يريد ابتزاز مصر لتقبل ما ترفضه لتصفية القضية الفلسطينية.. مصر تدرك حيل نتانياهو لتمرير مخططه وكان آخرها ما أعلنه عد وقفه لصفقة مد مصر بالغاز الطبيعى والتى أعلنت عن تمديدها الشركة الإسرائيلى المنوطة بتوريد الغاز لمصر.. فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم ليست مجرد خطة عسكرية أو سياسية، بل هى محاولة لتمزيق الروح الفلسطينية، وإلغاء هويتها، وتحويل شعب إلى لاجئين أبديين. وفى مواجهة هذا المصير القاسى، ترفع مصر صوتها عاليًا: «سيناء خط أحمر». ومعبر رفح ليس لتهجير الفلسطينيين؛ هذه ليست شعارات سياسية عابرًا، بل هى صرخات وجدانية من أرض تعرف معنى الصمود والتضحية.
الموقف المصرى ليس نابعًا من حسابات سياسية ضيقة، بل من إيمان عميق بأن تهجير شعب يعنى زوال دولته.. مصر تدرك أن الحل ليس فى تشتيت شعب، بل فى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة..
الموقف المصرى هو حائط الصد المنيع أمام مخطط التهجير، ليس فقط لحماية أراضينا، بل للدفاع عن كرامة أمة، ولإعادة الاعتبار للقانون الدولى، وللتأكيد على أن القضية الفلسطينية لن تموت ما دام هناك قلب عربى ينبض من أجلها. إنها معركة ليست بالبندقية فقط، بل هى معركة إرادة ووجود، ومصر ترفع رايتها عاليًا لتعلن: «لن تذهبوا بعيدًا، هذه أرضكم، وهذا مصيركم، ونحن معكم.
Mokhtar. [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو البيت الأبيض الدولتين الحرب نتنياهو تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأوجدت زخمًا دبلوماسيًا أدى لعزلة إسرائيل
قال الكاتب السياسي د. فيصل السميري، إن المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب.
وأضاف السميري، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن المملكة أسهمت في إنهاء معاناة الشعب الفلسطينية وأوجدت زخما دبلوماسيا نتج عنه عزلة إسرائيل ولرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتابع، أن المملكة قادت تحالفا عربيا إسلاميا لإيقاف الحرب على غزة وقادت لجنة سداسية للتحرك لدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومؤتمر حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية.
الكاتب السياسي د. فيصل السميري: المملكة رعت القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب وأسهمت في إنهاء معاناة شعبها وأوجدت زخما دبلوماسيا نتج عنه عزلة إسرائيل#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/Uld0XdXajI
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 7, 2025 فلسطينالمملكةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.