بعد العدوان الإسرائيلي.. قطر تعلن عقد قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة قريبا
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت دولة قطر عن عزمها عقد قمة عربية وإسلامية استثنائية في العاصمة الدوحة خلال الأيام المقبلة، وذلك في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية.
وأفادت مصادر بأن الدعوة وجهت إلى عدد من الدول لمناقشة الرد المناسب على هذا التصعيد، وترتيب جهد جماعي يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي
وجاء الإعلان بالتنسيق المكثف مع وزراء الخارجية والدفاع في المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان ومصر ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المغرب، ضمن سلسلة اتصالات هاتفية تضامنية من القيادة القطرية مع القادة العرب.
وتأتي هذه الخطوة في ظل إدانات واسعة النطاق، عبرت عنها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة من الدول الرافضة للاعتداء على سيادة قطر
وينقل التقرير أن الاتصالات الهاتفية شملت أطرافًا مثل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الدفاع خالد بن سلمان، إلى جانب نظرائهم في الإمارات وسلطنة عمان ومصر، إضافة إلى رؤساء حكومات الأردن ولبنان، وصولاً إلى تأكيد دعمهم لحق قطر في الدفاع عن سيادتها واتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات.
وفي هذا الإطار، نظرت الحكومة القطرية إلى هذه القمة كمنصة فاعلة لتوحيد المواقف العربية والإسلامية، وتنسيق الجهود القانونية والدبلوماسية، بما يشمل اللجوء إلى المؤسسات الدولية من أجل مساءلة إسرائيل وردعها عن مثل هذه الاعتداءات.
ويتزامن الإعلان عن القمة الطارئة مع زيارات تضامنية بارزة، إذ وصل إلى الدوحة في الأيام الأخيرة عدد من الزعماء الإقليميين، في مقدمتهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير عبد الله الثاني من الأردن، إضافة إلى ولي العهد السعودي المتوقّع الوصول قريبًا، في مشهد يعكس وحدة وتضامنًا خليجيًا وعربيًا ضد الاعتداء.
وتعكس القمة الجهود الدبلوماسية الأكثر تنظيمًا، وتأتي للتصدي لتحديات جديدة فرضتها التطورات العسكرية والسياسية المفاجئة في الدوحة، وسيكون المجتمع العربي والإسلامي أمام اختبار حقيقي في مدى جاهزيته للدفاع عن سيادتها وإجهاض محاولات تقويض الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة قطر الدوحة الاعتداء الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، وذلك على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع القيادتين والشعبين من روابط راسخة وشراكة استراتيجية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام في قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية، والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.