دراسة: المراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
المراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بسكتة دماغية لاحقًا بسبب ارتفاع ضغط الدم ولهذا السبب، ينبغي على الآباء إيلاء اهتمام خاص لنظام أطفالهم الغذائي.
. رسالة حب من حلا شيحة لـ أسما شريف منير بعد ارتدائها الحجاب
الأطفال الذين يكتسبون وزنًا زائدًا خلال سنوات المراهقة أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بسكتة دماغية عند البلوغ ولا تزيد زيادة الوزن أو السمنة لدى الأطفال من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة البلوغ. مع ذلك، يواجه الأولاد ذوو الوزن الطبيعي في سن الثامنة خطرًا متزايدًا للإصابة بالسكتة الدماغية إذا اكتسبوا وزنًا إضافيًا خلال فترة البلوغ.
وهذه علامة تحذير لجميع المراهقين الذين يفضلون الوجبات السريعة، لأن الوزن الزائد في مرحلة المراهقة مسؤول بشكل مباشر عن ارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ.
ويعتقد باحثون من جامعة غوتنبرغ في السويد أن ضغط الدم يفسر تطور السكتة الدماغية لاحقًا، لأنه أكبر عامل خطر منفرد لهذا الاضطراب الدماغي الحاد.
ومع كل زيادة بنقطتين في مؤشر كتلة الجسم فوق المعدل الصحي المتوسط في مرحلة المراهقة، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة البلوغ بنسبة 20%.
وتابع الباحثون 37,669 رجلًا لمدة 38 عامًا، أصيب 918 منهم بسكتات دماغية ومن المثير للدهشة أن عدد السكتات الدماغية ارتفع بين الشباب وانخفض تدريجيًا بين كبار السن.
ورغم أن العلماء لا يفهمون سبب ارتباط هذه الظاهرة، إلا أنها لُوحظت خلال الفترة نفسها التي شهدت تفشي وباء السمنة في السويد.
ففي روسيا، يُصاب شخص بسكتة دماغية كل دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وهي تحدث عند انقطاع تدفق الدم إلى إحدى مناطق الدماغ. تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بسبب انسداد الشرايين بالرواسب الدهنية، مما قد يُسبب جلطة دموية.
كما أن الوزن الزائد يُمكن أن يُسبب سكتة دماغية نزفية، والتي تتطور بسبب ضعف الأوعية الدموية وتمزقها. وتشير أبحاث جديدة إلى أن هذا الخطر يبدأ في مرحلة المراهقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن ارتفاع ضغط الدم سكتة دماغية السمنة الوزن الزائد بالسکتة الدماغیة فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
جون أفريك: من هم لاكوراوا الذين يزرعون الرعب في نيجيريا؟
تعيش مناطق شمال غرب نيجيريا منذ سنوات في دوامة عنف وفوضى، أضاف إليها ظهور مجموعة "لاكوراوا"، التي أصبحت قوة خارجة عن السيطرة، وتفرض تفسيرا صارما للشريعة وتنهب المنازل وتختطف المدنيين، بعدا جديدا.
وقالت مجلة "جون أفريك" -التي تصدر في باريس- إن هذه المجموعة استقدمها السكان المحليون عام 2016، كمرتزقة أجانب من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لحماية قراهم من عصابات السلب والنهب، ولكنها انقلبت مع مرور الوقت، على المجتمعات التي استضافتها، لتصبح قوة خارجة عن السيطرة غير منظمة ولا متماسكة أيديولوجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: هكذا أصبحت موسوعة ماسك منصة لـ"العنصرية العلمية"list 2 of 2صحيفتان غربيتان: حركة ماغا تفرض سطوتها على زعيمها ترامبend of listفعند وصول هذه المرتزقة، استقبلها السكان بحفاوة، ولكن بحلول نهاية 2018، انتهى التعاطف، وبدأت المجموعة بفرض الشريعة بشكل صارم، وترويع رجال الدين ومعاقبة ما يعتبرونه سلوكا غير إسلامي، كما فرضت ضرائب على الرعاة تحت ذرائع دينية، مما شكل بداية تحولها إلى قوة إرهابية محلية، حسب المجلة.
وقد أعلنت الحكومة النيجيرية هذه المجموعة منظمة إرهابية في يناير/كانون الثاني الماضي، وقالت إنهم يستهدفون المدنيين ويتبعون تكتيكات مشابهة للشبكات "الجهادية"، مما يفتح جبهة "إرهابية" جديدة، رغم أن علاقات هذه المجموعة الدقيقة بالجماعات الجهادية وأيديولوجيتهم وبنيتهم لا تزال غامضة، كما تقول المجلة.
وقد بدأت هجمات "لاكوراوا" بشكل عشوائي لكنها اتسمت بالعنف الشديد، كما حصل في التاسع من مارس/آذار عندما اجتاحوا قرية يحيى (47 عاما) ونهبوا المنازل وخطفوا عدة أشخاص، من بينهم زوجته الثانية، في حين اضطر العديد من السكان إلى الفرار إلى الغابات.
تنظيم بلا اسموخلال يومين فقط، استهدفت الهجمات قرى مجاورة، وأسفرت عن عشرات القتلى والمفقودين، وأوضح شهود أن المليشيات أرادت الانتقام لمقتل قائدهم مايجيمو، الذي قتل خلال عملية مشتركة مع مليشيات محلية.
إعلانورغم العنف، يبقى التنظيم غامضا من حيث الهيكلية والأيديولوجيا، ويشير السكان المحليون وأعضاء الجيش إلى أن لاكوراوا ليس لديهم شعار ولا تنظيم رسمي، وأن مقاتليهم يختلفون في فهم الإسلام، مما يجعل من الصعب مواجهتهم دينيا أو تنظيميا.
يعتقد بعض الخبراء أن عناصر من جماعة دعم الإسلام والمسلمين قد تتعاون مع لاكوراوا أحيانا، مما يضيف بعدا دوليا محتملا لنشاطهم
وقال جندي نيجيري يدعى مالامي إن الجيش قلل في البداية من أهمية "لاكوراوا" لأنه لا أحد رسميا تبنى هذا الاسم، وأضاف أن "قوات الأمن تسميهم لاكوراوا لأن الناس يسمونهم كذلك، لكنهم ليس لديهم شعار ولا إعلام ولا علم خاص".
ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن عناصر من جماعة دعم الإسلام والمسلمين قد تتعاون معهم أحيانا، مما يضيف بعدا دوليا محتملا لنشاطهم.
ومنذ 2024، أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 250 شخصا، بينهم مدنيون وأفراد أمن، وبالرغم من أن بعض القرى لجأت إلى الحكومة لطرد هؤلاء المرتزقة، فإن لاكوراوا عادوا أكثر قوة وعدة، مستفيدين من ضعف الأمن وغياب هيكلية واضحة للسيطرة عليهم، حسب المجلة.
واليوم، يعيش السكان في شمال غرب نيجيريا تحت حالة من الرعب المستمر، بينما يبقى مصير المختطفين مجهولا، مثل زوجة يحيى، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطات والمجتمعات المحلية في مواجهة هذه القوة الإرهابية الجديدة.