احذر الموبايل.. طالب صيني يصاب بالسكتة الدماغية بسبب الهاتف| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
شهدت الصين حالة طبية نادرة وصادمة، حيث أصيب طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عامًا بسكتة دماغية حادة بعد استخدامه الهاتف المحمول لفترات طويلة مع إبقاء رقبته منحنية إلى الأمام، وهو ما يُعرف طبيًا بـ "وضعية الرقبة النصية"، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.
. وهذا موعد مباراته المقبلةكيف حدثت السكتة الدماغية؟
وأوضح الأطباء أن الشاب يدعى شياو دونج، كان يقضي ساعات طويلة في ألعاب الهاتف، مما أدى إلى ضغط متواصل على شرايين الرقبة، فتكوّنت جلطة دموية في الشرايين الشوكية العلوية، هذه الجلطة أعاقت تدفق الدم إلى الدماغ، وتسببت في سكتة دماغية خطيرة ظهرت أعراضها المفاجئة على شكل:
دوخة شديدة.ضعف عام.صعوبة في الكلام.وقد خضع الطالب لعمليتين جراحيتين نجح الأطباء خلالهما في إزالة الجلطة، وهو الآن في مرحلة التعافي.
السكتة الدماغيةالسكتة الدماغية حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف أو ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية أو بسبب نزيف داخلي، هذا الانقطاع يمنع وصول الأكسجين إلى خلايا المخ، مما يؤدي إلى تلفها أو موتها خلال دقائق.
ويُطلق الأطباء على هذه الحالة أيضًا النوبات الدماغية أو الحوادث الوعائية الدماغية (CVA)، وهي ثاني سبب رئيسي للوفاة عالميًا.
علامات وأعراض السكتة الدماغيةتختلف الأعراض تبعًا للجزء المصاب من الدماغ، ومن أبرزها:
فقدان القدرة على الكلام أو التلعثم.عدم وضوح أو ازدواج الرؤية.ارتباك وصعوبة في التركيز.صداع شديد ومفاجئ.دوار أو غثيان وتقيؤ.ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم أو الوجه.فقدان السيطرة على الحواس أو الذاكرة.نوبات صرع أو غيبوبة في الحالات الشديدة.عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغيةورغم إمكانية إصابة أي شخص بها، إلا أن بعض الفئات أكثر عرضة، مثل:
من تجاوزوا سن 65 عامًا.المدخنون أو مستخدمو منتجات التبغ والنيكوتين.كما أن بعض الحالات الصحية تزيد من خطر الإصابة، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم.ارتفاع الكوليسترول.داء السكري من النوع الثاني.الصداع النصفي المتكرر.الإصابة بعدوى فيروس كورونا.التشخيص السريعالتشخيص السريع والتدخل الطبي المبكر من أهم العوامل التي تنقذ حياة المريض وتقلل من المضاعفات، كما أن الحفاظ على وضعية جلوس صحيحة أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتقليل فترات الانحناء المستمر، قد يقي الشباب من مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموبايل الهاتف طالب صيني السكتة الدماغية الصين السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.