متحدث الصحة: الولادة الطبيعية أكثر أمانًا للطفل والأم.. ونضع إجراءات لتقليل القيصرية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن جزءًا من الحلول التي تقدمها الوزارة لتقليل الولادات القيصرية يشمل وجود غرف للمشاورة والمتابعة، وتدريب الأطباء على الولادة الطبيعية، موضحًا أن هذه الممارسات الطبية مبنية على دليل علمي.
. نيفين منصور تنقل رد الصحة على المستشفيات المخالفة للعلاج بالمجان
وقال حسام عبد الغفار، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”: "إذا كان المواطن سيحتاج إنجاب طفله على نفقة الدولة، فلا يُفضل أن يختار القيصرية لأنه لن يتمكن من تحمل تكلفة المعيشة".
مقدمي الخدمات في القطاع الخاصوأشار متحدث الصحة، إلى أن هناك اجتماعات بين وزير الصحة وغرفة مقدمي الخدمات في القطاع الخاص لوضع إجراءات لتقليل الولادة القيصرية، مؤكدًا أنه لا يمكن إدراج الولادة ضمن العلاج على نفقة الدولة، نظرًا لصرف 21 مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة، موضحًا أن الولادة الطبيعية أكثر أمانًا للأم والجنين، وأن المراجع الطبية تؤكد أن القيصرية تنتج عنها مضاعفات ومخاطر.
وشدد متحدث الصحة، على أن الهدف الأساسي لمقدم الخدمة والمريض هو الحفاظ على حياة الأم والطفل بصحة جيدة، لكن بعض الممارسات تحتاج إلى تعديل، مؤكدًا أن الإحصاءات تشير إلى أن الولادة القيصرية في القطاع الخاص تصل إلى 70%، وأن الوزارة تتخذ إجراءات ضد التجاوزات، بما في ذلك إمكانية إغلاق المنشأة، موضحا أن الوزارة أصدرت تعميمات منذ شهر لخفض معدلات الولادة القيصرية في المستشفيات الحكومية والخاصة وحققت نتائج ملموسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة حسام عبدالغفار الأطباء الولادة الطبيعية القطاع الخاص الولادة القيصرية الولادة الطبیعیة الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
"الأزمات الدولية": إجراءات الزُبيدي وقراراته الأحادية جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة
أكدت مجموعة الأزمات الدولية أن القرارات التي أصدرها عضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة.
واعتبرت المجموعة -في تقرير لها- تلك القرارات محاولة أحادية لتوسيع نفوذ المجلس الانتقالي، التي تدعمه أبو ظبي في مساع من الانتقالي لتحقيق انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وحسب التقرير فإن تلك القرارات أدت إلى توتر غير مسبوق مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء آخرين.
وكان الزبيدي قد أصدر 11 قرار تعيين في مناصب سيادية ليست من صلاحياته بل من صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي.