شاهد.. مئات النساء يشاركن بمسيرة مناهضة للجريمة داخل الخط الأخضر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظّمت لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين داخل الخط الأخضر مسيرة بحرية، بمشاركة أكثر من 400 امرأة، احتجاجا على تفشي جرائم القتل في البلدات والمدن العربية.
وقد انطلقت المسيرة من ميناء مدينة عكا الساحلية وصولا إلى بحر حيفا، وبعد العودة تنطلق المشاركات في مسيرة راجلة من ميناء عكا حتى مسجد الجزار في البلدة القديمة في عكا.
وشارك في المسيرة الشيخ رائد صلاح، الذي حمّل -في حديثه للجزيرة- السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تفشي ظاهرة العنف في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر.
كما تحدث الشيخ صلاح عن الإجراءات التي يعتزم المواطنون الفلسطينيون القيام بها لمكافحة تفشي الجريمة، ومن بينها: الضغط على اللجان المحلية، ومقاطعة انتخابات الكنيست.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تسجيل 32 إصابة مؤكدة.. تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ 20 أبريل الماضي، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحتى الآن، تم تسجيل 32 حالة إصابة مؤكدة، معظمها في مناطق مثل موديعين عيليت، بني براك، القدس، باقة الغربية، بيت يتسحاق، ورحوفوت.
وأشارت الوزارة إلى أن 26 من المصابين لم يتلقوا التطعيم الكامل ضد الحصبة، مما يعكس تحديًا في تغطية اللقاحات في بعض المجتمعات.
واستجابةً لهذا التفشي، شهدت مراكز التطعيم زيادة بنسبة 37% في الإقبال على اللقاحات في المناطق المتأثرة.
إسرائيل: الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى إجراءات مضادة
انتخابات إسرائيل 2026... ليبرمان يعلن رسميًا ترشحه لرئاسة الوزراء
كما أعلنت مؤسسة "كلاليت" عن افتتاح نحو 20 مركز تطعيم خاص في مختلف أنحاء البلاد، لتسهيل وصول المواطنين إلى اللقاحات، خاصةً البالغين الذين لم يستكملوا سلسلة التطعيمات الموصى بها.
الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، يُسبب أعراضًا مثل الحمى، والتعب العام، وسيلان الأنف، وظهور طفح جلدي. وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئتين، إصابة الجهاز العصبي، وفي بعض الحالات إلى الوفاة، خاصةً لدى الأطفال.
في سياق متصل، أعرب مسؤولون صحيون في المملكة المتحدة عن قلقهم من تراجع معدلات التطعيم ضد الحصبة، مما دفعهم إلى تعديل جدول تطعيم الأطفال، بتقديم الجرعة الثانية من لقاح MMR إلى عمر 18 شهرًا بدلًا من 3 سنوات، بهدف تعزيز الحماية المبكرة.
تُعد هذه التطورات تذكيرًا بأهمية الالتزام ببرامج التطعيم الوطنية، لضمان حماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المعدية، والحفاظ على الصحة العامة.