شاهد.. مئات النساء يشاركن بمسيرة مناهضة للجريمة داخل الخط الأخضر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظّمت لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين داخل الخط الأخضر مسيرة بحرية، بمشاركة أكثر من 400 امرأة، احتجاجا على تفشي جرائم القتل في البلدات والمدن العربية.
وقد انطلقت المسيرة من ميناء مدينة عكا الساحلية وصولا إلى بحر حيفا، وبعد العودة تنطلق المشاركات في مسيرة راجلة من ميناء عكا حتى مسجد الجزار في البلدة القديمة في عكا.
وشارك في المسيرة الشيخ رائد صلاح، الذي حمّل -في حديثه للجزيرة- السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تفشي ظاهرة العنف في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر.
كما تحدث الشيخ صلاح عن الإجراءات التي يعتزم المواطنون الفلسطينيون القيام بها لمكافحة تفشي الجريمة، ومن بينها: الضغط على اللجان المحلية، ومقاطعة انتخابات الكنيست.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.