موعد كسوف الشمس.. دول العالم تتأهب لأكبر حدث فلكي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يترقب سكان الكرة الأرضية، ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس، وذلك بعد ظاهرة خسوف القمر الذي شهدته العديد من دول العالم مؤخرًا وحظى باهتمام إعلامي كبير.
موعد كسوف الشمسوبحسب التوقعات الفلكية، فإن كسوف الشمس سيحدث يوم 21 سبتمبر الجاري، حيث أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كسوف جزئي للشمس يحدث بعد حوالي أسبوعين من الخسوف الكلي للقمر، وذلك عندما يكون القمر محاقا.
وأوضح أستاذ العلوم الفلكية: «ولكن هذا الكسوف لا يُرى في العالم سوى في المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية في جنوب قارة أستراليا والمحيط الهادي والقارة القطبية الجنوبية».
كما أشار إلى أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمس والخسوف القمري للتـأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
ظاهرة كسوف الشمسومن المعروف أن كسوف الشمس هو ظاهرة تحدث عند وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارا، وأن خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلا.
اقرأ أيضاًموعد كسوف الشمس.. حدث فلكي نادر يرى في مصر وأجزاءً من العالم العربي
كسوف الشمس 2024.. موعده وكيفية أداء صلاته والأدعية المستحبة
من السنة النبوية.. دعاء كسوف الشمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد كسوف الشمس المعهد القومي للبحوث الفلكية أشرف تادرس أستاذ الفلك کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
في مشهد يخطف الأنظار.. ظهور أول قمر عملاق لعام 2025
شهدت سماء العاصمة المصرية القاهرة ليلة استثنائية تزينت بظهور أول قمر عملاق لعام 2025، في ظاهرة فلكية نادرة أبهرت سكان المدينة ومحبي متابعة الأحداث الكونية، حيث بدا القمر أكثر سطوعًا وضخامة من المعتاد، ليضفي على السماء مشهدًا بديعًا يخطف الأنفاس.
ويضييء سماء القاهرة بلمعانه الفضي المميز، إذ وصلت نسبة إضاءته إلى 99.7٪، في تزامن مع اكتمال قمر شهر ربيع الآخر. ويُعد هذا المشهد من أبرز الظواهر الفلكية التي يشهدها العالم العربي خلال العام الجاري، ويمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى معدات فلكية خاصة.
ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الفلكية بجدة، فإن مصطلح القمر العملاق يُستخدم لوصف القمر عندما يكون في مرحلة البدر الكامل، ويتزامن ذلك مع وجوده في أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، والمعروفة علميًا باسم الحضيض القمري.
ويحدث هذا عندما تقل المسافة بين الأرض والقمر عن 362,146 كيلومترًا، وهي المسافة التي تجعل القمر يبدو أكبر بنسبة تتراوح بين 7 إلى 14٪ من حجمه المعتاد، وأكثر إشراقًا بنحو 30٪ مقارنة بظهوره عندما يكون في أبعد نقطة عن الأرض.
وأضافت الجمعية أن القمر العملاق الذي أضاء سماء الليلة بلغت المسافة بينه وبين الأرض نحو 361,456 كيلومترًا، ما يجعله يدخل رسميًا ضمن تعريف القمر العملاق، ويُفسر سبب وضوحه اللافت وسطوعه العالي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الظاهرة لا تمثل خطرًا على كوكب الأرض أو على النشاط البشري، بل تعد فرصة مثالية لعشاق التصوير الفوتوغرافي والفلكيين الهواة للاستمتاع بمشاهدة القمر في أبهى صوره.
ومن المتوقع أن يتكرر ظهور الأقمار العملاقة عدة مرات خلال العام الحالي، إذ تشهد الكرة الأرضية ما بين ثلاث إلى أربع مرات من هذه الظواهر في السنة، تبعًا لحركة القمر في مداره حول الأرض.
واختتمت الجمعية الفلكية بيانها بدعوة الجمهور إلى مراقبة السماء خلال هذه الليالي المميزة، والاستمتاع بمشهد القمر العملاق الذي يجسد روعة الظواهر الطبيعية وجمال الكون، مؤكدة أن هذه الأحداث تسهم في رفع الوعي العام بالعلوم الفلكية وتشجع على التأمل في أسرار السماء.