محمد رمضان أول مصري يغني على مسرح ماديسون بنيويورك الأشهر في العالم (تفاصيل الحفل)
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يعيش محمد رمضان حالة من النجاح الفني اللافت ، والشعور بالفخر لكونه أول مغني مصري سيغني على أشهر مسرح في العالم، فهو يستعد لإحياء حفلًا غنائيًا ضخمًا في ماديسون سكوير جاردن بنيويورك وذلك في ١٧ يناير ٢٠٢٦.
. بين سبتمبر وأكتوبر
نشر محمد رمضان صورة البوستر الدعائي لحفله المنتظر في أمريكا، مشيرًا إلى أن الجمهور المصري، هو صاحب الفضل في نجاحه بمشواره الغنائي والفني، فهم من ساعدوا على نجاحه ووصوله للعالمية، من خلال تقديمه حفلات في الدول الأوروبية، فيما شدد على أن العالم الأوروبي يُقدره بسبب الجمهور المصري.
شارك محمد رمضان جمهوره ومتابعيه حول العالم بمقطع فيديو، عبر ستوري حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وظهر خلاله قائلًا: "أشهر مسرح في العالم بيغني عليه مصري، ودا بفضل ربنا ثم أنتم، قدرتم توصلوا ابنكم وأخوكم لهذه النقطة، وصلتوني للجمهور العربي والأفريقي ووصلتوني لهنا، أنا هنا في أمريكا بنقدر بفضل ربنا ثم أنتم".
وسبق، وأعلن النجم محمد رمضان عن تفاصيل حفله الجديد المقرر إقامته في ماديسون سكوير جاردن بـ نيويورك، في 17 يناير العام المقبل 2026، خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكتب محمد رمضان: "من شوارع الجيزة في مصر، أسعى وراء حلمٍ بدا أكبر من الحياة نفسها.. أقف اليوم أسير على خطى التاريخ.. لم يكن هذا الحلم حلمي وحدي.. إنه حلم شعبي في العالم العربي، وإفريقيا، والشرق الأوسط".
واستكمل رمضان: "لقد شكّلوا روحي، وصمودي، وحماسي.. أحمل هذه الشعلة لأنصاري المخلصين الذين لم يفارقوني قط، حان الوقت الآن ليشهد العالم قوتنا، أصواتنا، ثقافتنا، لغتنا، في مسرح ماديسون سكوير جاردن.. في 17 يناير 2026، لن تشهد نيويورك مجرد حفل موسيقي آخر".
واختتم: "ستشهد أمريكا وحدة الأمم، شامخة من خلال الموسيقى، وصعود ابنٍ أصبح بطلًا يحترمه العالم.. إلى عائلتي وجمهوري العزيز معًا نكتب فصلًا جديدًا، نصرًا لا يُنكَر، لا يمكن للعالم تجاهله.. ثقة في الله نجاح".
على صعيد آخر، طرح محمد رمضان مؤخرًا أغنية "جدة غير”، والتي شارك في غنائها المطرب السعودي عايض يوسف، لتكون الأغنية الرسمية لموسم جدة.
وسبق وأطلق رمضان أطلق أغنية "قلبي سميتو لبنان" على جميع منصات الاستماع، وتأتي الأغنية كإهداء خاص من رمضان لجمهوره اللبناني، التي قدمها لأول مرة خلال حفله الغنائي الأخير في العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رمضان حفل محمد رمضان في أمريكا ماديسون سكوير جاردن نيويورك آخر أعمال محمد رمضان الغنائية جدة غير قلبي سميتو لبنان منوعات ترند محمد رمضان فی العالم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو كأول مصري وعربي في التاريخ
حصل الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، ليصبح بذلك أول مصري وعربي يتولى رئاسة هذه المنظمة الأممية العريقة، وفق ما أعلنه السفير المصري في باريس.
وجاء انتخاب العناني بعد جلسة مطوّلة للمجلس التنفيذي في دورته الـ222 بالعاصمة الفرنسية باريس، تنافس خلالها المرشح المصري والعربي الدكتور خالد العناني مع نظيره الكونغولي فيرمين إدوار ماتوكو، في سباق حسمته الكفاءة والخبرة لصالح العناني، الذي سيخلف الفرنسية أودري أزولاي في قيادة المنظمة خلال مرحلة دولية دقيقة تتطلب توازناً وخبرة واسعة.
ويُعد فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب تتويجا لمسيرة أكاديمية ومهنية ثرية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، جمع خلالها بين العمل الأكاديمي والإداري والدبلوماسي الثقافي.
فيما يلي أبرز محطات مسيرة الدكتور خالد العناني شغل منصب وزير السياحة والآثار (ديسمبر 2019 – أغسطس 2022)، وكان أول وزير يجمع بين حقيبتي السياحة والآثار منذ فصلهما عام 1966.تقلد قبلها منصب وزير الآثار (مارس 2016 – ديسمبر 2019).يشغل منصب أستاذ علوم المصريات بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وعضو هيئة تدريس منذ عام 1993.حاز عدة أوسمة دولية رفيعة، من بينها:وسام فارس جوقة الشرف (فرنسا – 2025)وسام الشمس المشرقة (اليابان – 2021)وسام الاستحقاق (بولندا – 2020)وسام فارس في الفنون والآداب (فرنسا – 2015)حصل على دكتوراه في علوم المصريات من جامعة پول ڤاليري مونبلييه 3 بفرنسا عام 2001.تولى الإشراف العام على المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية بين عامي 2014 و2016.شغل مناصب أكاديمية عدة، منها وكيل كلية السياحة والفنادق لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس قسم الإرشاد السياحي بجامعة حلوان.عمل خبيرًا علميًا وباحثًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة بين عامي 2002 و2016.حصل على وسام راعٍ لصندوق التراث العالمي الإفريقي (2025)، وتم اختياره سفيرًا للسياحة الثقافية لدى منظمة السياحة العالمية عام 2024.
ويأتي هذا الفوز ليعزز مكانة مصر على الساحة الثقافية الدولية، ويعيد إلى الأذهان إسهاماتها العريقة في مجالات التراث والتعليم والثقافة، فيما يُتوقع أن يشكل العناني برؤيته الأكاديمية والدبلوماسية نقلة نوعية في مسار اليونسكو خلال السنوات المقبلة.