أكد الدكتور احمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بضرورة الاستثمار في العنصر البشري ورفع كفاءة الكوادر الطبية بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، تم انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لقسم القلب بمستشفى الزقازيق العام، والذي نظمته إدارة المستشفى والإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك بقاعة الاحتفالات بنادي ضباط الشرطة بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور سيد فرج أستاذ بجامعة الزقازيق والمشرف الفني على وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى ورئيس المؤتمر، والدكتور عاطف جودة وكيل نقابة الأطباء بالشرقية، والدكتور صبحي الخوانكي مساعد مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، والدكتور محمد يحيي مدير المستشفى، والدكتور ياسر أمين رئيس قسم، والدكتور حسام عطية مدير وحدة القسطرة ومدير ومنظم المؤتمر، إلى جانب نخبة من الأساتذة بجامعة الزقازيق وجامعة الأزهر والتأمين الصحي ومستشفيات الصحة بالمحافظة.

محافظ الشرقية يسلم 20 كرسياً متحركاً و100 طرف صناعي للمستحقينالنزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني بالشرقيةجهاز شئون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على 194 مكمورة وفاخورة للقضاء على السحابة السوداء

وأعرب الدكتور أحمد البيلي عن سعادته بتواجده في هذا المحفل العلمي، مؤكداً أن أهمية التدريب والتعليم الطبي المستمر في رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، بما يساهم في تطوير المنظومة الصحية، مشيداً بالتعاون المثمر بين جامعة الزقازيق ومديرية الشئون الصحية، وفرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، من أجل تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى بمحافظة الشرقية، ومؤكداً أن هذه المؤتمرات العلمية تمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات بما ينعكس إيجابياً على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشاد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالتطور الملحوظ لقسم القلب بمستشفى الزقازيق العام، وخاصة وحدة جراحات القلب المفتوح ووحدة القسطرة القلبية، والدور الحيوي الذي قامت به خلال الفترة الأخيرة في إنقاذ العديد من حياة المرضى، مؤكداً أن هذه النجاحات تأتي نتيجة تكاتف جهود الكوادر الطبية والعمل بروح الفريق الواحد، وكذلك الدعم المستمر من الوزارة للمنظومة الصحية بالشرقية.

وأشار الدكتور حسام عطية استشاري القلب والقسطرة ومدير وحدة القسطرة القلبية إلى أنه بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري، أعقبه آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض إنجازات قسم القلب بمستشفى الزقازيق العام خلال الفترة من سبتمبر ٢٠٢٤ حتى سبتمبر ٢٠٢٥، والتي شملت التوسع في إجراء القساطر التشخيصية والعلاجية، وإنقاذ العديد من الحالات الحرجة، بجانب تطوير الخدمة بوحدة العناية المركزة، ووحدة جراحات القلب المفتوح، ووحدة القسطرة، ووحدة آلام الصدر، والإيكو، كما تضمن المؤتمر محاضرات علمية عن حالات القسطرة، وحالات ضعف عضلة القلب، وأحدث طرق العلاج، ألقاها نخبة من الأساتذة الأطباء،

وفي ختام المؤتمر تم إهداء وكيل الوزارة درعاً تذكارياً تقديراً لجهوده ودعمه المستمر للمنظومة الصحية بالمحافظة، كما قام وكيل الوزارة بتكريم بعض الكوادر الطبية المتميزة بالقسم تقديراً لعطائهم وتفانيهم في خدمة المرضى بمحافظة الشرقية.

طباعة شارك وزارة الصحة بالشرقية رئيس مجلس الوزراء الكوادر الطبية بمستشفى الزقازيق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة بالشرقية رئيس مجلس الوزراء الكوادر الطبية بمستشفى الزقازيق بمستشفى الزقازیق الکوادر الطبیة الزقازیق العام وحدة القسطرة

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك تنظم مؤتمرًا دوليًا حول التاريخ الاقتصادي والحضارة الإسلامية عبر القرون

صراحة نيوز- انطلقت في جامعة اليرموك، أعمال المؤتمر الدولي الثالث في التاريخ والحضارة الإسلامية بعنوان ” الحياة الاقتصادية في العالم العربي والإسلامي في الفترة بين القرون الأول ولغاية الرابع عشر الهجري الموافق للقرون السابع وحتى العشرين الميلادي”، الذي ينظمه قسم التاريخ والحضارة في كلية الآداب، ويستمر يومين.

وأشارت نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتورة ربا البطاينة خلال افتتاح المؤتمر، اليوم الأربعاء، إلى أن التاريخ الاقتصادي ليس فرعا ثانويا من فروع المعرفة التاريخية، بل محورا أساسيا لفهم ديناميات التطور الحضاري، وتحول القوى، وتبدل الموازين بين الأمم، فمن خلاله يمكن قراءة حركة المال والتجارة والزراعة والصناعة، ويتم إدراك كيف تشكلت طرق القوافل، وتقاطعت المصالح، وتحددت ملامح النفوذ السياسي.

وأضافت “أن دراسة التاريخ الاقتصادي تكشف لنا عن البنية العميقة للمجتمعات، وكيف بنت الدول مواردها، وكيف واجهت الأزمات، وكيف أنتجت الرفاه أو عانت الانهيار”، لافتة إلى أن التاريخ الاقتصادي أصبح علما لفهم الواقع واستشراف المستقبل، لا مجرد استذكار للماضي.

وأكدت البطاينة إيمان جامعة اليرموك بأن الاقتصاد والتاريخ وجهان لعملة واحدة؛ فالتاريخ بلا تحليل اقتصادي يظل سردا ناقصا، والاقتصاد بلا ذاكرة تاريخية يفقد المعنى، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يشكل استمرارا لنهج الجامعة في دعم البحث العلمي المتعدد التخصصات، وتشجيع الدراسات التي تربط بين التاريخ والفكر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، سعيا لبناء معرفة متكاملة تسهم في خدمة قضايا الأمة ومكانتها الحضارية.

من جهته، قال عميد كلية الآداب الدكتور خالد الهزايمة، إن اختيار الحياة الاقتصادية موضوعا لهذا المؤتمر ليس اختيارا عابرا، بل هو استجابة واعية لحاجة علمية متجددة، مبينا أن الاقتصاد كان ولا يزال أحد أهم العوامل في بناء الدول، وتطور المجتمعات، وتشكل الهوية الثقافية، وازدهار الحركة العلمية والانفتاح الحضاري، وأسهمت في تشكيل شبكة واسعة ممتدة من الشرق إلى الغرب، جعلت العالم الإسلامي مركزا للتبادل الاقتصادي والمعرفي في آن واحد.

وأشار إلى أن الدراسات الاقتصادية في إطار التاريخ الإسلامي تتيح المجال اليوم لقراءة أكثر عمقا للتحولات السياسية والاجتماعية، كما تساعد على فهم العلاقات بين المركز والأطراف، وبين الدولة والمجتمع، وتكشف آليات الإدارة الاقتصادية التي ميزت الحضارة الإسلامية في مراحلها المختلفة، لافتا إلى أن هذه المنظومة تتطلب جهدا بحثيا متكاملا، يجمع بين قراءة المصادر التراثية، والاستفادة من المنهجيات الحديثة في التحليل، بما فيها التحليل الكمي، والجغرافي والتاريخي، ودراسات المخطوط، والمقارنة بين النظم الاقتصادية.

وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- رئيس قسم التاريخ والحضارة الدكتور مهند الدعجة، إلى أن عنوان المؤتمر، دعوة للغوص في أعماق التاريخ الاقتصادي، للكشف عن أسرار مناهج التجارة والصناعة والزراعة والنظم المالية التي شكلت حضارة سادت عصرها، مبينا أن دراسة هذا التاريخ في فترته الممتدة لقرون طويلة هي في الحقيقة بحث في إرثنا المشترك ورصد لجذور القوة التي لا بد من استلهمها لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

وأعرب الدعجة عن شكره للجنة العلمية للمؤتمر التي تلقت 40 ملخصا و ورقة علمية، مرت بمراحل دقيقة من المراسلات والتحكيم الذي ضمن الجودة العلمية الرصينة، مشيرا إلى أن الهدف من هذا هو الارتقاء بمنصة المؤتمر بما يليق بمكانة الجامعة والتزامها بمعايير البحث العلمي الأكثر صرامة، مبينا أن 25 ورقة بحثية، سيتم مناقشتها في جلسات المؤتمر.

ويتناول المؤتمر في جلساته العلمية عددا من المحاور، كمصادر دراسة الحياة الاقتصاديّة في التاريخ الإسلامي والمعاصر، والنظم الاقتصادية غير العربية وتأثيرها في النظم الإسلامية، و تطور الحياة الاقتصادية في العصر الإسلامي (من زراعة وصناعة وتجارة) وتطوّر الحياة الاقتصاديّة في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • وسط حضور كنسي واسع.. البابا تواضروس يشهد فعاليات اليوم الثالث لاحتفالات نيقية
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل بمركز شباب كفر مناقر
  • «قلب المدينة» ينهي معاناة مرضى الصمام الرئوي بتقنية القسطرة الذكية
  • نجاح ثلاث عمليات دقيقة لاستبدال الصمام الرئوي عبر القسطرة القلبية بالمدينة المنورة
  • وزير الصحة يشدد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة الأمراض المزمنة
  • فعاليات معرض «توظيف × زاهب» يواصل استقطاب الكوادر المواطنة
  • جامعة ذمار تنظم مؤتمرًا علميًا لمواجهة تحديات الإدمان
  • جامعة اليرموك تنظم مؤتمرًا دوليًا حول التاريخ الاقتصادي والحضارة الإسلامية عبر القرون
  • مدير الإغاثة الطبية : 41% من مرضى الكلى توفوا بسبب نقص العلاج في غزة
  • اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجراحة القولون في دبي