الجيش السوداني يحرر بارا.. ويكسر شوكة الميليشيا المتمردة في شمال كردفان
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلنت القوات المسلحة السودانية، مدعومة بكتائب الإسناد والقوات المشتركة، نجاحها في تحرير مدينة بارا بولاية شمال كردفان من سيطرة ميليشيا الدعم السريع المتمردة، عقب معارك عنيفة استمرت لأسابيع.
وتأتي هذه الخطوة بعد استعادة الجيش السواني لمناطق رياش والسيال وكازقيل، ضمن عمليات عسكرية واسعة تهدف إلى تطهير البلاد من سيطرة المتمردين.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة لصحيفة السوداني إن سلاح الجو السوداني نفذ عشرات الطلعات الجوية بطائرات حربية ومسيّرات، استهدفت مواقع القيادة والمعاقل الرئيسية للميليشيا، ما أسفر عن تدمير قوتها الصلبة ومقتل عدد من أبرز قادتها، إلى جانب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من القضاء على ما يُعرف بالمجموعة الإرهابية (449) بشكل كامل، فيما أسفرت العملية عن سقوط مئات الجرحى وأسر أعداد كبيرة من عناصر الميليشيا.
وأكدت المصادر أن الجيش السوداني عازم على مواصلة عملياته حتى تحرير كامل التراب الوطني من الميليشيا والمرتزقة، مشددة على أن أي محاولات خارجية لتقسيم السودان أو السيطرة عليه ستفشل أمام عزيمة القوات المسلحة وإصرارها على حماية وحدة البلاد وسيادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني شمال كردفان القوات المسلحة السودانية ميليشيا الدعم السريع الدعم السريع الجيش السواني القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر
أدى القصف إلى مقتل مدنيين وإصابة امرأة حامل و7 أطفال في ظل ظروف صحية بالغة السوء إثر خروج أغلب المرافق الطبية بالفاشر عن الخدمة.
الفاشر: التغيير
أعلنت شبكة طبية، عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 19 آخرين بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، جراء ما أسمته “القصف المدفعي المتعمد” لقوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور فجر اليوم الاثنين.
في وقت قالت فيه تقارير صحفية إن الجيش مسنوداً بالقوات المشتركة تصدى لهجوم جديد من الدعم السريع عبر ثلاثة محاور.
وتصاعدت مؤخراً حدة الهجمات على الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024م، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ظروف بالغة التعقيدوأدانت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة، بأشد العبارات، ما أسمته استمرار الدعم السريع في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل بمدينة الفاشر، في ظروف صحية بالغة السوء في ظل خروج أغلب المرافق الطبية عن الخدمة.
وأشارت إلى أنه لا تزال العديد من الجثث والجرحى عالقين لا يعرف عددهم في المناطق المستهدفة بسبب استمرار القصف والاشتباكات وصعوبة الوصول إليها.
وأكدت الشبكة أنّ ما يجري في الفاشر هو جريمة حرب مكتملة الأركان واستهداف ممنهج للحياة المدنية، تتكرر يومًا بعد يوم وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عن حماية مئات الآلاف من السكان المحاصرين في المدينة.
وطالبت شبكة أطباء السودان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف الهجمات على المدنيين، وتوفير الحماية الفعلية للمدنيين والعاملين في الحقل الطبي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإخلاء الجرحى وإيصال الإمدادات الطبية والإغاثية.
أبشع صور الحربمن جانبها، وصفت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، المشهد في المدينة بأنه “يعكس أبشع صور الحرب”، وقالت إن الفاشر محاصرة بكامل ترسانة الموت “مدافع ثقيلة تقصف أحياءها بلا هوادة، ومسيرات هجومية من مختلف الأنواع تقصف باستمرار ومصفحات بمختلف الأشكال والمدرعات المدجّجة بكل وسائل التحصين تحاصرها من كل الاتجاهات، وهجمات متكررة وشبه يومية”.
وأضافت في بيان اليوم بأن “المأساة بلغت ذروتها” عبر غازات كيميائية تُنثر فوق منازل المواطنين وكأنها جزء من الهواء الذي يتنفسونه، واعتبرت أن “هذا التصعيد الخطير” يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية.
وطالبت اللجان بحماية أكثر من مليون مدني يواجهون الموت ودون ممرات آمنة ودون تدخل حقيقي لكسر الحصار ووقف المجازر، ودعت لإنقاذ الفاشر “بالقوة” قبل فوات الأوان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوات المشتركة تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر دارفور شبكة أطباء السودان ممرات آمنة