الموفد الفرنسي إلى لبنان يصل قصر بعبدا للقاء عون
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الموفد الفرنسي إلى بيروت جان إيف لودريان، وصل منذ قليل، إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون وذلك بعد وصوله فجر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
وذكرت تقارير صحفية بأن لودريان توجّه إلى بيروت قادما من الرياض، بعد لقاء مطوّل مع الأمير يزيد بن فرحان في إطار التنسيق الدائم بين فرنسا والسعودية بشأن الملف اللبناني.
وبحسب معلومات "النهار"، سيبدأ لودريان لقاءاته اليوم عند الساعة التاسعة صباحاً في بعبدا، ينتقل بعدها إلى عين التينة، ومن ثَمَّ إلى السرايا الحكومية ظهراً، قبل أن يلتقي قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن لودريان سيمضي يوماً واحداً في بيروت، وستقتصر جولته على الرؤساء الثلاثة، وربما بعض التقنيين كوزير المالية.
ومن المتوقع أن تركز مباحثات لودريان، وفق تقارير، على الجانب الاقتصادي لا السياسي، ولا سيما المؤتمرات الهادفة إلى دعم الجيش، ثمّ دعم الاقتصاد.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام لـ"النهار" أنه "على تواصل مع الفرنسيين من أجل عقد مؤتمر "الإعمار والتعافي"، حيث سيزور الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لبنان لهذا الغرض. ونحن نعد لمؤتمر استثماري كبير في بيروت في الأول من كانون الأول المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان فرنسا قصر بعبدا السعودية قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: الجيش جاهز لتسلم النقاط المحتلة في الجنوب ومستعدون للتفاوض
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الجيش اللبناني جاهز لتسلم النقاط المحتلة في الجنوب ومستعد للتفاوض.
وقال عون في خطاب له من جنوب لبنان بمناسبة الذكرى الـ82 لعيد الاستقلال أن "بعض الداخل يعيش حالة إنكار بعدم وجود تحولات في المنطقة"، مؤكدا أن الظروف تغيرت و"لبنان تعب من اللادولة".
وأكد الرئيس اللبناني أن الدولة اللبنانية تدخل مرحلة جديدة عنوانها الحسم في موضوع السيادة، مشددا على أن "أي جماعة لبنانية لم تختفِ أو تهزم، فهم أهلنا وشركاؤنا، دفعوا أثمانا وتضحيات، والعودة يجب أن تكون معهم وتحت سقف الدولة فقط".
وشدد عون على أن بعض الأطراف ما زالت تتصرف كأن شيئا لم يتغير في المنطقة، واصفا ذلك بـ "الإنكار والمكابرة" في ظل التحولات المتسارعة. وأعلن جاهزية الجيش اللبناني لتسلم "النقاط المحتلة في الجنوب"، مؤكدًا أن الدولة هي "الجهة الوحيدة المسؤولة عن أمن الحدود وكل الأراضي اللبنانية".
ولفت الرئيس عون إلى استعداد لبنان للانخراط في مفاوضات برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفا نهائيا للاعتداءات، مشيرا إلى أن المبادرة اللبنانية تتضمن دورا للدول الشقيقة والصديقة لتحديد آلية واضحة لدعم الجيش وتعزيز قدراته.
وقال عون: "نقف هنا في الجنوب لنقول بوضوح إن الزمن تغير، وإن اللبنانيين تعبوا من اللادولة وكفروا بمشاريع الدويلات". وأكد التزامه ببناء "دولة لا دويلة"، مشيدا بتطور العلاقة مع "سوريا الجديدة" واتجاهها نحو مزيد من التنسيق، مضيفا أن القوات المسلحة تقوم بمهامها الوطنية على كامل الأراضي اللبنانية.
وختم عون بالتأكيد على أن لبنان مستعد للانخراط بلا عقد في "سلام فلسطين"، كي لا يبقى "على قارعة الشرق"، محذرا من تحويل البلاد إلى "عملة تفاوض" في صراعات الآخرين.
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، وسط مطالب لبنانية وضغوط دبلوماسية بالانسحاب منها.
وبالتزامن مع التصريحات اللبنانية الرسمية، تواصل إسرائيل انتهاك وقف إطلاق النار وتستمر في قصف المناطق الجنوبية اللبنانية تحت ذريعة "القضاء على قدرة حزب الله في استعادة قوته المسلحة"، كما تقوم باستهداف مناطق سكنية وبنية تحتية من طرقات مدنية ومبان بحجة "القضاء على عناصر إرهابية".