احذر تنظيف الأذن بالأعواد القطنية.. عليك التوقف عنها فورًا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يُعد شمع الأذن مادة طبيعية واقية، لها فوائد عديدة مثل حماية قناة الأذن من الغبار والأجسام الغريبة، ومنع جفاف الجلد، إضافةً إلى خصائصه المضادة للبكتيريا.
مخاطر إستخدام أعواد لتنظيف الأذنوغالبًا ما يخرج شمع الأذن تلقائيًا إلى الخارج أو يزول أثناء الاستحمام، دون الحاجة لأي تدخل، وفقًا لما أوضحه موقع News18.
ولكن على الرغم من هذه الحقائق، لا يزال الكثيرون يصرّون على استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن، وهي عادة خاطئة قد تضر أكثر مما تنفع.
ويمكن لإدخال المسحات القطنية أن يعطل عملية التنظيف الذاتي الطبيعية، ويدفع الشمع إلى عمق طبلة الأذن مسببًا انسدادات وآلامًا وربما فقدانًا للسمع.
ويحذر الأطباء من أن قناة الأذن مبطنة بجلد رقيق يغطي عظامًا وغضاريف حساسة، وأن طبلة الأذن لا يتعدى سمكها مليمترًا واحدًا، ما يجعلها عرضة للخدش أو التمزق بسهولة. ومن أبرز المخاطر:
ـ تراكم الشمع:
ويصبح أقسى وأقرب إلى الطبلة مما يتطلب تدخلاً طبيًا.
ـ عدوى الأذن:
ونتيجة تلف الجلد ودخول البكتيريا.
ـ طنين الأذن:
الإحساس برنين مزعج.
ـ فقدان السمع:
مؤقت أو دائم عند تلف الطبلة أو عظام السمع.
وتشير الدراسات إلى أن 90% من مشاكل شمع الأذن مرتبطة بمحاولات التنظيف الذاتي، بينما صنفت الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة أعواد القطن كأحد الأسباب الرئيسية لإصابات الأذن التي يمكن الوقاية منها عالميًا.
وينصح الخبراء بعدم إدخال أي أدوات داخل قناة الأذن، والاكتفاء بطرق آمنة مثل:
ـ غسل الأذن الخارجية أثناء الاستحمام.
ـ استخدام قطعة قماش مبللة لمسح الجزء الخارجي فقط.
ـ قطرات الأذن أو الزيوت المعدنية لتليين الشمع وتسهيل خروجه طبيعيًا.
ويشير الأطباء إلى أن ضعف السمع، الطنين، أو التهابات الأذن المتكررة قد تكون نتيجة استخدام أعواد القطن.
ومع تزايد استخدام سماعات الرأس والأذن، تزداد المخاطر، خصوصًا عند الأطفال الذين قد تتسبب لهم هذه العادة في مشاكل دائمة بالسمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمع الأذن تنظيف الأذن انسداد الأذن صحة الأذن تنظیف الأذن أعواد القطن شمع الأذن الأذن ا
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصاً في قصف للدعم السريع على الفاشر
أدى القصف إلى مقتل مدنيين وإصابة امرأة حامل و7 أطفال في ظل ظروف صحية بالغة السوء إثر خروج أغلب المرافق الطبية بالفاشر عن الخدمة.
الفاشر: التغيير
أعلنت شبكة طبية، عن مقتل 13 شخصاً وإصابة 19 آخرين بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، جراء ما أسمته “القصف المدفعي المتعمد” لقوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور فجر اليوم الاثنين.
في وقت قالت فيه تقارير صحفية إن الجيش مسنوداً بالقوات المشتركة تصدى لهجوم جديد من الدعم السريع عبر ثلاثة محاور.
وتصاعدت مؤخراً حدة الهجمات على الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024م، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ظروف بالغة التعقيدوأدانت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة، بأشد العبارات، ما أسمته استمرار الدعم السريع في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين العزل بمدينة الفاشر، في ظروف صحية بالغة السوء في ظل خروج أغلب المرافق الطبية عن الخدمة.
وأشارت إلى أنه لا تزال العديد من الجثث والجرحى عالقين لا يعرف عددهم في المناطق المستهدفة بسبب استمرار القصف والاشتباكات وصعوبة الوصول إليها.
وأكدت الشبكة أنّ ما يجري في الفاشر هو جريمة حرب مكتملة الأركان واستهداف ممنهج للحياة المدنية، تتكرر يومًا بعد يوم وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عن حماية مئات الآلاف من السكان المحاصرين في المدينة.
وطالبت شبكة أطباء السودان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف الهجمات على المدنيين، وتوفير الحماية الفعلية للمدنيين والعاملين في الحقل الطبي، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإخلاء الجرحى وإيصال الإمدادات الطبية والإغاثية.
أبشع صور الحربمن جانبها، وصفت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، المشهد في المدينة بأنه “يعكس أبشع صور الحرب”، وقالت إن الفاشر محاصرة بكامل ترسانة الموت “مدافع ثقيلة تقصف أحياءها بلا هوادة، ومسيرات هجومية من مختلف الأنواع تقصف باستمرار ومصفحات بمختلف الأشكال والمدرعات المدجّجة بكل وسائل التحصين تحاصرها من كل الاتجاهات، وهجمات متكررة وشبه يومية”.
وأضافت في بيان اليوم بأن “المأساة بلغت ذروتها” عبر غازات كيميائية تُنثر فوق منازل المواطنين وكأنها جزء من الهواء الذي يتنفسونه، واعتبرت أن “هذا التصعيد الخطير” يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية.
وطالبت اللجان بحماية أكثر من مليون مدني يواجهون الموت ودون ممرات آمنة ودون تدخل حقيقي لكسر الحصار ووقف المجازر، ودعت لإنقاذ الفاشر “بالقوة” قبل فوات الأوان.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القوات المشتركة تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر دارفور شبكة أطباء السودان ممرات آمنة