الجديد برس| أعادت المملكة العربية السعودية، الخميس، استدعاء أعضاء المجلس الرئاسي اليمني الموالي لها في جنوب البلاد، وذلك بعد يومين فقط من وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن. وأفاد عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة الأمناء التابعة للمجلس الانتقالي، بأن الرياض طالبت جميع أعضاء المجلس الرئاسي بالعودة إليها فوراً.

وكان رئيس المجلس ونوابه قد وصلوا إلى عدن في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أشهر من الإقامة في العاصمة السعودية. ولم تتضح بعد دوافع الاستدعاء الرسمي، إلا أن ذلك يأتي في ظل خلافات محتدمة بين أعضاء المجلس، أبرزها التعيينات الأخيرة التي أصدرها رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وشملت عدة مؤسسات وإدارات، من بينها محافظات الجنوب والشرق. كما يتزامن الاستدعاء مع أزمة مالية خانقة تواجه حكومة عدن، حيث اضطرت إلى العودة إلى الدين العام الداخلي في محاولة لتغطية عجز السيولة المتفاقم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أزمة اقتصادي التحالف الرياض العليمي مجلس القيادة الرئاسي

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن تواصل رفيع جرى بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين في إطار مساعٍ للاعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن عن البلاد.

 

ووفق ما نشرته منصة إيكاد نقلاً عن الصحيفة فإن "المجلس الانتقالي وتل أبيب يشتركان في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأن هذا العامل شكّل أرضية مشتركة لهذه الاتصالات".

 

وأضافت أن ممثلي المجلس شددوا، خلال لقاءات دبلوماسية حديثة مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن "وحدة عام 1990 بين شطري اليمن أصبحت من الماضي"، مؤكدين أن مشروع الانفصال بات "خياراً نهائياً لا رجعة عنه".

 

وأوضحت ذا تايمز أن المجلس الانتقالي، الذي تأسس عام 2017 بهدف استعادة دولة جنوب اليمن على حدود ما قبل الوحدة، يعمل على حشد اعتراف دولي بمشروعه السياسي، ضمن تحركات دبلوماسية متسارعة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن المجلس يسعى إلى استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر التعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال إعلان استقلال جنوب اليمن، في سياق محاولاته الاستفادة من توجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتوسيع اتفاقيات أبراهام.

 

ولفت التقرير إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أسهمت في تعميق الغموض بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالفات متعددة في الجنوب، معتبرةً أن خبراء يرون في هذه التطورات "نقطة تحول تهدد التوازن القائم".

 

وأضافت الصحيفة أن منتقدي المجلس يعتقدون أن تقسيم اليمن قد يخدم الحوثيين، في حين يؤكد المجلس عزمه على مواجهتهم، مع إقراره بالحاجة إلى دعم جوي أمريكي أو دولي، في ظل تراجع الزخم العسكري المناهض للجماعة بعد توقف الحملة الجوية الأمريكية في مايو الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • إعلامي سعودي يتهم الانتقالي بتشتيت السعودية والتمرد وإلحاق الخسارة بالرياض
  • عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
  • شروط وضعها القانون لسحب الحصانة من أعضاء مجلس الشيوخ.. اعرفها
  • بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
  • عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل