قطر في دورات ألعاب التضامن الإسلامي خبرة تتراكم وميداليات تتكلم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تستضيف العاصمة السعودية الرياض النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من بينها دولة قطر التي اعتادت تسجيل حضور مشرّف في هذه الدورة منذ انطلاقتها عام 2005.
قطرمسارًا تنافسيًا متصاعدًا في دورات ألعاب التضامن الإسلامي، يعكس استثمارًا طويل المدى في المواهب والبُنى الفنية، مع الإشارة إلى أنّ نسخة 2009 تم إلغاؤها لأسباب تنظيمية.
جاءت الانطلاقة من النسخة الأولى في مكة 2005 بحصد الميدالية الذهبية، فكانت إشارة مبكرة إلى قدرة المنتخب على الحسم عندما تشتد المنافسة، وفي النسخة الثالثة باليمبانغ 2013 ارتفع المنسوب إلى خمس ميداليات (ذهبية وفضيتان وبرونزيتان) لتتّسع معها قاعدة الخبرة وتتنوع مساحات التميز عبر الألعاب.
ثم شهدت النسخة الرابعة في باكو 2017 نقلة نوعية بواقع 12 ميدالية (ذهبيتان وثلاث فضيات وسبع برونزيات)، لتؤكد البعثة الجاهزية الذهنية والتنظيمية في حدثٍ كبير.
وفي النسخة الخامسة قونية 2022 حافظت قطر على الرقم الإجمالي نفسه 12 ميدالية،
لكن مع قفزة نوعية في الذهب (أربع ذهبيات وثلاث فضيات وخمس برونزيات)، ليبلغ الإجمالي التاريخي 30 ميدالية توزّعت على 8 ذهبيات و8 فضيات و14 برونزية،
هذه الحصيلة ليست مجرد أرقام؛ بل إنها ترجمة عملية لبرامج إعدادٍ متراكمة تترجم إلى أرض الواقع .
وسوف تُقام منافسات النسخة السادسة في الرياض 2025 في خمسة مواقع رئيسية هي:
مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، ومجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وميدان الجنادرية، والمسار الرياضي، وبوليفارد الرياض سيتي، ما يعكس حجم التنظيم الكبير والإمكانيات الضخمة التي تسخّرها المملكة العربية السعودية لضمان نسخة استثنائية من الدورة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إعلام شلاتين يوجه رسالة للشباب: "وقتك تتكلم.. وقتك تشارك"
نظم مجمع إعلام شلاتين ندوة تثقيفية بعنوان "وقتك تتكلم.. وقتك تشارك"، استهدفت عددًا من القيادات الشبابية بمدينة شلاتين، وذلك ضمن فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة الانتخابية، وتشجيع الشباب على ممارسة حقوقهم السياسية بإيجابية ووعي.
استهل اللقاء أحمد البشاري، مدير مجمع إعلام شلاتين، بكلمة أوضح خلالها أهداف الحملة ومحاورها التي أُطلقت تحت شعار "صوتك فارق... انزل وشارك".
وأكد أن عنوان الندوة يحمل رسالة مباشرة لكل شاب وفتاة في هذا الوطن بأن صوتهم طاقة بناء، ومشاركتهم واجب وطني يرسخ الانتماء ويعبر عن وعي الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب أصواتًا واعية وإرادة حقيقية قادرة على صناعة التغيير.
وخلال كلمته، أشار مصطفى صبحي، مدير إدارة الشباب بالشلاتين، إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي مسؤولية وطنية ومجتمعية، ودليل على الإيمان بحق كل مواطن في أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار.
وأضاف أن الوطن لا يُبنى بالصمت أو الحياد، وإنما بالموقف، وبالصوت، وبالإرادة الواعية التي تدفع نحو التقدم والاستقرار.
وأكد صبحي أن الشباب هم القوة الحقيقية للوطن والأمل الذي تُعلّق عليه الدولة طموحاتها، فهم من يصنعون التغيير ويمتلكون طاقة البناء والتجديد. وشدد على أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة تجسد روح الانتماء والنضج السياسي، وتؤكد وعي الشباب بأهمية دورهم في رسم مستقبلهم.
وفي ختام اللقاء، وجّه أحمد البشاري رسالة تحفيزية للشباب قائلاً: "الوطن يناديكم لتشاركوا في صناعة مستقبله، فقولوا كلمتكم وعبّروا عن آرائكم، فأنتم تمتلكون القوة لتغيير الواقع وبناء الغد."إعلام شلاتين فى رسالة للشباب :
" وقتك تتكلم .. وقتك تشارك
تحت عنوان"وقتك تتكلم.. وقتك تشارك".
في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة الانتخابية، نظم مجمع إعلام شلاتين ندوة تثقيفية استهدفت جمهورًا من القيادات الشبابية بمدينة شلاتين، تحت شعار "صوتك فارق... انزل وشارك".
استهل اللقاء أحمد البشاري، مدير مجمع إعلام شلاتين، بكلمة أوضح خلالها أهداف الحملة ومحاورها، مؤكدًا أن عنوان الندوة "وقتك تتكلم.. وقتك تشارك" يمثل رسالة لكل شاب وفتاة في هذا الوطن، بأن صوتهم هو طاقة بناء ومشاركتهم دليل انتماء، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى صوتٍ واعٍ، وإرادةٍ حقيقية، ومشاركةٍ تعكس وعي هذا الجيل بأهمية دوره في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
من جانبه، أكد مصطفى صبحي، مدير إدارة الشباب بالشلاتين، أن مشاركة الشباب في الانتخابات ليست مجرد إجراء إداري، بل هي واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، تعبّر عن الانتماء للوطن والإيمان بحق كل مواطن في أن يكون جزءًا من عملية صنع القرار. وأضاف أن الوطن لا يُبنى بالصمت أو الحياد، بل بالموقف، وبالصوت، وبالإرادة الواعية التي تصنع التغيير وتدفع نحو التقدم.
وأوضح صبحي أن الشباب هم القوة الحقيقية والأمل المتجدد الذي تُعلّق عليه الدولة طموحاتها، فهم من يصنعون التغيير ويملكون طاقة البناء والتجديد. وشدد على أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة تعد دليل وعي ونضج سياسي، وتجسيدًا لروح الانتماء والمسؤولية الوطنية.
ودعا صبحي القيادات الشبابية إلى تكثيف جهود التوعية بين الشباب بمختلف انتماءاتهم، لاختيار من يمثلهم بعقلٍ واعٍ وفكرٍ مستنير، وعدم السماح لليأس أو اللامبالاة بأن تُضعف أصواتهم أو تُهمّش حضورهم في المشهد الوطني.
وفي ختام اللقاء، وجّه أحمد البشاري رسالة مؤثرة للشباب قال فيها: "الوطن يفتح أمامكم أبوابه ويناديكم لتشاركوا في صناعة مستقبله، فقولوا كلمتكم وعبّروا عن آرائكم، فأنتم تملكون القوة لتغيير الواقع وبناء الغد. وقتك تتكلم.. وقتك تشارك، فالوطن يسمع صوتك، ويثق أنك الأقدر على حمل الأمانة."