«الحرية والتغيير» تبدأ لقاءاتها الخارجية بمسؤول قطري رفيع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت قوى الحرية والتغيير، إنها بحثت مع مسؤول قطري رفيع، آخر التطورات بشأن سبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوى الحرية والتغيير- الائتلاف الحاكم سابقاً في السودان، أن رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استقبل وفداً من التحالف بمكتبه بالعاصمة الدوحة.
وكان التحالف كشف أن وفوداً ستبدأ اعتباراً من أمس الأربعاء جولات خارجية إقليمية، لبحث سبل إيقاف الحرب في السودان.
وتشمل الزيارات كلاً من قطر وجنوب السودان والكويت خلال الفترة من 30 أغسطس وحتى 6 سبتمبر المقبل.
وقالت قوى الحرية والتغيير في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن وفدها أعرب خلال اللقاء، عن شكره لجهود دولة قطر ووقوفها بجانب الشعب السوداني ومساعيها الإنسانية والدبلوماسية لمحاصرة الحرب الجارية في السودان وتداعياتها.
وأضافت بأنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع المتعلقة بسبل إيقاف الحرب واستعادة السلام في السودان.
وكانت حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة، قطعت الطريق على العملية السياسية لحل الأزمة السودانية والتي كانت وصلت مراحلها النهائية.
وبعد تفجر النزاع، بدأت قوى الحرية والتغيير- الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها من قبل العسكر، تحركات واسعة من أجل محاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية الأخرى.
ويسعى التحالف إلى الاتفاق حول رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته الحرب وكيفية إيقافها واستعادة السلام.
وبحسب بيان التحالف، أمس، تأتي الزيارات الحالية في إطار برنامج الجولات الخارجية وجهود بحث سبل إنهاء الحرب في السودان ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الشعب واستعادة المسار المدني الديمقراطي ورؤية التحالف لتحقيق تلك الأهداف.
وتوقعت الحرية والتغيير، أن تشهد الفترة القادمة استكمال الجولات الخارجية لعدد من الدول الجارة والشقيقة فور اكتمال الترتيبات الخاصة بها من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلام والاستقرار واستعادة مسار التحول الديمقراطي.
الوسومالجيش الحكومة الانتقالية الخرطوم الدعم السريع الدوحة السودان العملية السياسية الكويت جنوب السودان قطر قوى الحرية والتغييرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحكومة الانتقالية الخرطوم الدعم السريع الدوحة السودان العملية السياسية الكويت جنوب السودان قطر قوى الحرية والتغيير قوى الحریة والتغییر فی السودان
إقرأ أيضاً:
العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، من أن العنف الجنسي يُشكّل "خطراً شبه دائم" على النساء والفتيات في إقليم دارفور، غرب السودان، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذا الوضع. اعلان
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، سُجلت حالات عنف جنسي "فظيعة ووحشية"، وفقاً لما صرّحت به كلير سان فيليبو، منسقة الطوارئ في المنظمة.
وأفادت المنظمة بأنها قدمت العلاج لـ659 ناجية من العنف الجنسي في ولاية جنوب دارفور، بين يناير/كانون الثاني 2024 ومارس/آذار 2025، وذكرت أن 86% منهن تعرّضن للاغتصاب، وكانت ثلث هؤلاء الناجيات دون سن الثامنة عشرة، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الخامسة.
وقالت سان فيليبو: "لا تشعر النساء والفتيات بالأمان في أي مكان"، مشيرة إلى أنهن يتعرضن للهجوم داخل منازلهن، أثناء محاولتهن الفرار من مناطق القتال، وخلال بحثهن عن الغذاء أو الحطب، أو أثناء العمل في الحقول.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيالسودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتكما يتعرض الرجال والفتيان أيضاً للعنف الجنسي، وإن بنسبة أقل، إذ تشكل النساء والفتيات 94% من الناجين، بحسب المنظمة. وفي مستشفى منطقة طويلة، التي تقع على بُعد 60 كيلومتراً غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تم علاج 48 ناجية بين يناير/كانون الثاني ومطلع مايو/أيار، غالبيتهن فَررن من هجوم شنّته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، وهو الهجوم الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 200 مدني، وأجبر أكثر من 400 ألف شخص على الفرار.
أما في شرق تشاد، حيث لجأ أكثر من 800 ألف سوداني، فقد عالجت منظمة أطباء بلا حدود 44 ناجياً منذ يناير/كانون الثاني، كان نصفهم من الأطفال. وروت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً أنها تعرّضت لاغتصاب جماعي على يد عناصر من قوات الدعم السريع، وقالت: "أردت أن أفقد ذاكرتي بعد ذلك".
من جهتها، قالت روث كوفمان، المسؤولة عن الطوارئ الطبية في المنظمة، إن الوصول إلى الرعاية الصحية لا يزال "غير كافٍ"، وأضافت: "كما هو الحال مع جميع الخدمات الإنسانية والطبية في السودان، لا بد من تعزيز هذا الدعم بشكل عاجل".
ورغم توجيه الاتهامات إلى طرفي النزاع بارتكاب فظائع، فإن قوات الدعم السريع تُحمّل المسؤولية عن ممارسة عنف جنسي ممنهج. وكانت منظمة العفو الدولية قد وثّقت، في أبريل/نيسان، وجود حالات من العبودية الجنسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة