أوضّحت المديرية العامة للجوازات أنه لا يمكن استبدال الخروج النهائي للعمالة المنزلية بتأشيرة خروج وعودة بعد إصداره.

الخروج النهائي للعمالة المنزلية

جاء توضّيح الجوازات بعدما تلقت استفسارا من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" وجاء نصه: " سويت للعاملة خروج نهائي وسافرت هل أقدر ألغيه واخليه خروج وعوده؟

وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: " التعليمات لا تسمح بذلك.

نسعد بك".

تأشيرة خروج نهائي للعمالة المنزلية فترة التجربة

وأوضّحت مديرية الجوازات في وقت سابق عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" شروط الاستفادة من تأشيرة خروج نهائي للعمالة المنزلية في فترة التجربة وهي خدمة تمّكن أصحاب العمل من إصدار تأشيرة الخروج النهائي خلال فترة التجربة (90 يوماً) للعمالة المنزلية عبر منصة أبشر الإلكترونية لمن لم يصدر له هوية مقيم.

شروط تأشيرة الخروج النهائي للعمالة المنزلية

- ألا يتجاوز مجموع عدد العمالة المنزلية وغير المنزلية أكثر من 100 عامل.

- ألا يكون العامل مسجل كمتوفي أو متغيب عن العمل خارج المملكة.

- خلو سجل العامل من المخالفات المرورية.

- صلاحية جواز سفر العامل يجب أن تكون 60 يوماً أو أكثر.

شروط نقل خدمات العمالة المنزلية:

- تنازل صاحب العمل الحالي عن خدمات العامل المنزلي من خلال منصة أبشر.

- موافقة العامل المنزلي وصاحب العمل الجديد على طلب نقل الخدمات عبر منصة أبشر خلال 7 أيام.

-  خلو سجل صاحب العمل الجديد والعامل المنزل من المخالفات المرورية.

- ألا يكون العامل المنزلي مسجلًا في النظام (متغيب عن العمل).

- أقصى عدد ممكن لنقل خدمات العامل المنزلي هو 4 مرات فقط.

- يشترط وجود 15 يومًا أو اكثر في إقامة العامل المنزلي عند التنازل.

-  سداد رسوم الخدمة.

آلية نقل خدمات العمالة المنزلية:

1- عرض نقل الخدمات من قبل صاحب العمل.

2- تحديد المكفول المراد التنازل عنه من قائمة المكفولين.

3- وصول الطلب للمكفول.

4- عند موافقة المكفول على الطلب.

5- إرسال رسالة لصاحب العمل الجديد.

6- الموافقة ومراجعة الجوازات لتسليم هوية مقيم القديمة واستلام الجديدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العمالة المنزلية العامل المنزلی

إقرأ أيضاً:

الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا

منذ أن اندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، بدأنا نلحظ تصدّعًا في جدار الرواية الإعلامية الغربية التقليدية، الذي طالما انحاز، بصورة شبه مطلقة، إلى جانب الرواية الإسرائيلية. صحيح أن التحول لا يزال جزئيًا ومتفاوتًا، لكن المؤكد أنه تحوّل غير مسبوق من حيث المؤشرات والاتجاهات. فما الذي تغيّر؟ ولماذا الآن؟ وهل نحن أمام يقظة ضمير صحفي، أم استجابة اضطرارية لضغط الجماهير وواقع الميديا الجديدة؟

ضغط الجماهير يعيد تشكيل الخطاب الإعلامي

ما كان يومًا حراكًا نخبويًا أو صدى محدودًا في الهامش، بات اليوم طوفانًا شعبيًا يُحرج كبريات المؤسسات الإعلامية. الجماهير لم تعد مستهلكًا سلبيًا للأخبار، بل فاعلًا ضاغطًا يراقب ويواجه ويحاسب.

حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.

منصات مثل تيك توك ويوتيوب لم تكتفِ بالبث، بل تحوّلت إلى ساحات رواية بديلة، تجاوز فيها المحتوى الفلسطيني 2.5 مليار مشاهدة منذ اندلاع الحرب، ما أربك السرديات الكلاسيكية وأخرج الجمهور من عباءة التلقّي إلى ميدان الفعل.

حملة "أنتم شركاء في الجريمة" ضد" بي بي سي" و"سي أن أن" حصدت ملايين التفاعلات، بينما كشف استطلاع حديث لـ"يوغوف" في يونيو 2025 أن 55% من البريطانيين يعارضون الحرب، وأن 82% منهم يعتبرونها إبادة جماعية. هذه الأرقام وحدها كفيلة بهزّ أي غرفة تحرير.في قلب التحول، تقف مؤسسات مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست". بعد عقود من الحذر، بدأت هذه المنصات تستخدم مصطلحات مثل "حصار"، و"مجاعة"، و"قتل جماعي"، بل وفتحت المجال لمقالات تطرح الرواية الفلسطينية من الداخل.

دراسة تحليلية حديثة لأكثر من 1300 مقال في "نيويورك تايمز" أظهرت أن 46% من المقالات كانت متعاطفة مع الفلسطينيين، مقابل 10.5% فقط مع الإسرائيليين، وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ التغطية الغربية لهذا الصراع.

أما شبكات مثل "سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، فقد واجهت تمردًا داخليًا من بعض الصحفيين الذين طالبوا بتغطية أكثر توازنًا، بعد أن بدا واضحًا تكرار مصطلحات تبريرية مثل "الضربات الدقيقة"، وتجاهل معاناة المدنيين الفلسطينيين. لاحقًا، رُصد تراجع نسبي في تلك المفردات، وإشارات أوضح إلى "قصف مناطق مأهولة"، ولو بخجل.

الإعلام الأوروبي.. من الحذر إلى مراجعة اضطرارية

في أوروبا، وجدت "بي بي سي" نفسها في قلب العاصفة. التحيز اللفظي كان فاضحًا، ورفض وصف الضحايا بـ”الشهداء المدنيين” أثار انتقادات واسعة. لكن مع الضغط الجماهيري، بدأنا نلحظ تعديلات تحريرية تدريجية وعودة لتقارير ميدانية من داخل غزة.

وفي فرنسا، بدأت منصات مثل France 24 وLe Monde  تفتح المجال لتقارير مستقلة من الضفة وغزة، يتصدرها صحفيون محليون وأصوات فلسطينية، ما انعكس في تغيّر نبرة العناوين ومفردات التغطية.

يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.

استطلاع مشترك بين "يوغوف" و"الإيكونوميست" كشف أن 35% من الأمريكيين يعتبرون ما يجري في غزة إبادة جماعية، وهي نسبة ترتفع إلى 54% بين الأمريكيين من أصول لاتينية، و40% بين الشباب تحت سن الثلاثين. جمهور كهذا لم تعد ترضيه تغطية نمطية أو سردية أحادية، وهو ما تدركه المؤسسات الإعلامية الكبرى، ولو على مضض.

ويمكن تلخيص أبرز العوامل التي دفعت لهذا التحول المفاجئ نسبياً في ثلاثة محاور:

ـ الضغط الشعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: فقد أصبح الجمهور أكثر وعيًا وانخراطًا. وفقًا لتقرير Pew (2024)، قال 62% من الأمريكيين إنهم اكتشفوا تحيّزًا إعلاميًا بفضل مقاطع الفيديو وشهادات المستخدمين العاديين على "تيك توك" و"إكس".

ـ صعود الإعلام البديل: منصات مثل الجزيرة الإنجليزية وDemocracy Now! وIntercepted لم تعد فقط بدائل، بل منافسين شرسين. تضاعف جمهور الأولى، وحقق بودكاست الأخيرة نموًا بأكثر من 180% في سنة واحدة داخل الولايات المتحدة.

ـ خسارة الثقة في الإعلام التقليدي: استطلاع لـ "رويترز”"(2023) أظهر أن الثقة في الإعلام الأمريكي هبطت إلى 26% فقط، وفي فرنسا إلى 33%. أكثر من نصف الأوروبيين أصبحوا يفضلون "مصادر مستقلة" بدلاً من الصحف والقنوات الكبرى.

يبقى السؤال الكبير: هل هذا التغير نابع من مراجعة مبدئية للمواقف؟ أم أنه مجرد محاولة لاستعادة جمهور بدأ يفقد الثقة ويلجأ إلى الإعلام المستقل؟ الواقع يشير إلى مزيج معقّد من الاثنين، لكنه يميل غالبًا إلى الثاني.التحوّل لم يكن فقط استجابة من مؤسسات كبرى، بل أيضًا نتيجة شجاعة أفراد تحدّوا التيار:

ـ الصحفية الكندية Nora Loreto كانت من أول من وصف الحرب بالإبادة الجماعية، وتعرضت لحظر رسمي، لكنها اكتسبت ملايين المتابعين.

ـ الصحفي البريطاني Owen Jones خصص سلسلة “من غزة إلى لندن” لكشف ازدواجية الحكومات الغربية.

ـ موقع Democracy Now كان من الأوائل في استضافة أطباء من غزة مباشرة، بينما ترددت شبكات كبرى عن ذلك.

ولهذا فما أراه أن ما يجري في الإعلام الغربي ليس ثورة، بل شرخ أول في جدار الرواية الأحادية. هو مخاض بطيء لكنه واعد، تدفعه الجماهير، وتُحرجه الأخلاقيات، وتراقبه أعين الصحفيين المستقلين.

ربما لا يزال الطريق طويلًا نحو تغطية عادلة ومتوازنة للقضية الفلسطينية، لكن المؤكد أن غزة كانت نقطة الانعطاف. ولأول مرة منذ عقود، بدأ الإعلام الغربي يُحسّ بـ"ثقل الضمير"، أو على الأقل، بضرورة الإنصات لصوت الحقيقة، لا لصدى السلطة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن استقدام عاملة من جنسية سرليون؟.. مساند تجيب
  • الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا
  • موجة تخريب تضرب سكك ألمانيا.. وعودة حركة القطارات بعد ثالث حريق متعمد
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • ما الجهة المسؤولة عن توقيع جزاء فصل الموظفين في قانون العمل الجديد؟
  • دراسات تحذر من مادة مسرطنة في ماكينات القهوة المنزلية
  • السيد القائد يشيد بأجل العبارات على خروج الجمعة الماضية
  • هل يمكن طلب سائق خاص من الجنسية اليمنية؟.. مساند تجيب
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب
  • الجوازات توضج كيفية تمديد تأشيرة الخروج والعودة للزوجة خارج المملكة