تتجه التحركات الأممية لتحقيق اختراق حقيقي لتوفير صيغة اتفاق توافقية لدفع مرتبات الموظفين وتقاسم عائدات الثروة النفطية بين صنعاء وعدن.

حيث كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن، نائب رئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن سابقا، الخميس، كواليس الحراك الاممي الجديد في اليمن.

يتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي في اليمن، هانس جرودنبرغ، إلى مدينة مأرب كمحطة ثانية قادما من عدن في جولة تشمل أيضا صنعاء وحضرموت.

واشار   سيف الحاضري، المقرب من سلطان العرادة، محافظ مأرب،  إلى أن ما يدور ضمن ترتيبات للتوقيع على اتفاق لتقاسم عائدات النفط  بين صنعاء والتحالف.

وتوقع الحاضري أن تفجر الخطوة صراعات بين القوى الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن، وتأتي تغريدات الحاضري عشية لقاء جمع المبعوث الأممي ومحافظ مأرب سلطان العرادة.

وكان المبعوث التقى في وقت سابق في عدن كلا على حدة رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ونائبه ورئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وكان رئيس سياسي صنعاء مهدي المشاط قال أمس في خطاب له أنهم تمكنوا من الضغط على التحالف السعودي الإماراتي، أن تصبح قضية تسليم المرتبات أمرًا مسلمًا به لدى الأمم المتحدة ولدى أطراف التحالف.

وأكد المشاط خلال لقاء موسع في محافظة عمران، أنهم لم ولن يتساهلوا في قضية الراتب، “وجاهزون في سبيل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية أن ندخل في تصعيد عسكري لانتزاع هذا الراتب”.

وأضاف: “إذا تحدثنا عن الراتب فالمسؤولية علينا لكن إمكانياته ليست عندنا، إمكانياته لدى العدو”، في إشارة إلى إيرادات النفط والغاز، داعيا من وصفهم بـ”الحمقى”: “أنتم بحسن نية أو بسوء نية، تبرؤون العدو من التزامه بالراتب وتقولون لا نريد الراتب من عنده، هذا خدمة للعدو بشكل واضح، حسب تعبيره.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الرواتب المرتبات اليمن حكومة صنعاء صنعاء كشوفات المرتبات مرتبات مرتبات الموظفين في اليمن مرتبات اليمنيين

إقرأ أيضاً:

“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.

ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.

وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.

كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.

ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).

 

مقالات مشابهة

  • “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: اليمنيون يعانون من انهيار اقتصادي ونسعى لتمكين الحكومة من تصدير النفط
  • مسؤول عراقي: وزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • توقعات أممية بتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي في أوساط النازحين في اليمن
  • اليمن في قلب العاصفة: الأمم المتحدة تحذر من تصعيد إقليمي جديد
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • غروندبرغ يحذر: اليمن على مفترق طرق ولا سلام دون هذا الأمر