الذوق العام.. تحسين تجربة المريض في المنشآت الصحية بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقدت الجمعية السعودية للذوق العام برنامجها التدريبي "سفراء الذوق" في قطاع الرعاية الصحية، بهدف تحسين وتطوير أساليب تقديم الخدمات للمستفيدين من المؤسسات الصحية.
ويهدف البرنامج إلى الشراكة مع تجمع الشرقية الصحي لبدء رحلة جديدة تهدف إلى تعزيز تجربة المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية. ويستهدف 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي.
يستهدف 140 منشأة صحية بالتعاون مع تجمع الشرقية الصحي - اليوم
برنامج سفراء الذوقأوضح عبدالعزيز المحبوب، مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام، أن برنامج سفراء الذوق يهدف إلى تطوير وتدريب مقدمي الخدمات والموظفين العاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الرعاية الصحية على الذوقيات والممارسات السلوكية المتطورة للتعامل مع جميع شرائح المرضى والمستفيدين، بهدف دعم الجهود المبذولة في تحسين أساليب تقديم الخدمة وتعزيز الذوق العام. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في ظل النمو والتطور السريع في قطاع الرعاية الصحية نتيجة للمشاريع التنموية المستمرة.
وأشار "المحبوب" إلى آلية تنفيذ البرنامج في القطاع الصحي، إذ يجري تعيين سفير في كل مؤسسة صحية وتهيئته وتدريبه من خلال البرنامج التدريبي المقدم من قبل خبراء استشاريين، لافتا إلى تحليل جميع شرائح المستفيدين ودراسة خصائصهم، وتوفير الحلول الذوقية المناسبة للتعامل مع كل فئة بطرق تناسب خصائصها المتعددة. كما يجري أيضًا مناقشة أهمية بيئة تقديم الخدمات ودورها في رحلة المستفيدين للحصول على الخدمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز العلاقات بين مقدمي الخدمة والمرضى والمستفيدين في القطاع الصحي، من خلال تحسين تجربتهم وزيادة معدل الرضا لديهم. يشمل البرنامج مجموعة واسعة من المعاملات والتعاملات التي تحدث خلال رحلة الرعاية الصحية بأكملها، بدءًا من استقبال المرضى وحتى انتهاء الخدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الذوق العام أخبار السعودية المنشآت الصحية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.