غضب في اليمن بعد زيارة مسؤول أمريكي برفقة المارينز مدارس سيئون في حضرموت
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
فاجأ مسؤول أمريكي مع جنود مارينز أمريكيين وسعوديين وبعض المدرعات، إحدى المدارس الثانوية بمدينة سيئون بوادي حضرموت، شرقي اليمن ولم يكن مع وفده أي مسؤول من التربية أو السلطة المحلية.
وقبيل ذلك، أقدمت عناصر عسكرية أمريكية مدججة بالسلاح وبالزي العسكري على الانتشار في مناطق متفرقة من مديريات وادي حضرموت، شرقي اليمن بحسب ما ذكرته "قناة المسيرة".
وأفادت مصادر محلية وإعلامية بأنهم تفاجأوا بحضور المسؤول الأمريكي ومرافقته، والذين دخلوا الصف الثالث الثانوي والتقوا بالإدارة والطلاب، ثم انتقلوا إلى ثانوية البنات والتقوا بالإدارة هناك.
ورافق الوفد العسكري الأمريكي مترجم "في تأكيد إضافي على حجم تماهي عناصر المرتزقة في تسهيل وتمكين احتلال الأراضي اليمنية وانتهاك سيادتها لقوات أجنبية عسكرية غازية"، بحسب المصادر.
وذكرت "المسيرة" أن الفترة المنصرمة شهدت نشاطا متزايدا لاستقدام عناصر أمريكية عسكرية إلى المناطق المحتلة في جنوب البلد، كما زادت وتيرة الزيارات والنزول الميداني لهذه العناصر الغازية إلى قطاعات مدنية وخدمية وطلابية.
وأكد المصدر ذاته الاستياء الشعبي الواسع في مدينة سيئون، حيث اعتبر المواطنون تلك التحركات "انتهاكا للسيادة اليمنية، وخذلانا وتسليما من المرتزقة لسيادة بلادهم لقوات غازية".
المصدر: المسيرة نت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار اليمن الأزمة اليمنية البنتاغون هدنة في اليمن
إقرأ أيضاً:
اعلام أمريكي : ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لانها مكلفة وفاشلة
وأشارت تقارير في وسائل اعلام أمريكية ان الرئيس ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لانها مكلفة وفاشلة .
وقدرت التكلفة في عهد ترامب بنحو 3 مليارات دولار و5 مليارات في عهد سلفه جو بايدن .
و قالت مصادر أميركية لموقع "ريسبونسيبول ستاتكرافت" responsible statecraft 28 إن الحملة العسكرية الأميركية في اليمن كلفت نحو 3 مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي. وذكرت صحيفة ناشيونال إنترست في 12 إبريل الماضي أنّ أميركا تكبدت خسائر تقدر بنحو 5 مليارات دولار في الحرب ضد اليمن خلال العام الماضي، موزعة على ذخائر ومعدات لضرب اليمن، وعمليات حماية السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من الهجمات.
وقالت شبكة NBC News إن الخسائر التي قدرتها بمليار دولار، في حرب ترامب الأخيرة، هي ثمن آلاف القنابل والصواريخ التي أُسقطت على اليمن وإسقاط اليمنيين تسع طائرات مسيرة في أسبوع وسقوط ثلاث طائرات إف 18.
واستطاعت الدفاعات الجوية اليمنية اسقاط 22 مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-9" التي تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني خسائر في المسيرات فقط تُقدر بـ660 مليون دولار.
أيضا خُسرت ثلاث طائرات إف 18 هورنيت سقطت في البحر خلال هروبها من استهداف حاملة الطائرات ترومان عدة مرات، وسعر الواحدة 73.3 مليون دولار، أي قرابة 220 مليون دولار.
وأعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، في حديث لشبكة NBC News، أن الولايات المتحدة "تكبدت خسائر كبيرة" خلال الحملة العسكرية الأخيرة في اليمن التي انطلقت في 15 مارس 2025، ولا تستثني المنشآت المدنية والمواطنين اليمنيين.
و كشف موقع إنترسيبت أن إدارة ترامب تخفي خسائر الحرب الأميركية الفعلية، سواء على مستوى الضحايا أو الطائرات أو الخسائر الاقتصادية، وتجعل هذه المعلومات سرية.
ونقل الموقع عن نواب في الكونغرس أن الإدارة غير مستعدة لمصارحة الشعب الأميركي بشأن تكاليف الحرب، وتُخفي القيادة المركزية الأميركية ومكتب وزير الدفاع والبيت الأبيض عدد الضحايا الأميركيين في هذا الصراع، وتتستر على الحقيقة رغم سقوط ثلاث طائرات إف 18 وقرابة 22 طائرة مسيرة متطورة تكلف الواحدة 30 مليون دولار.