واشنطن تنفي منع بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "لم تمنع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط"، وذلك بعد الكشف عن توسيع واشنطن لاشتراطات تراخيص التصدير لشركتي رقائق الذكاء الاصطناعي، إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز.
وكشفت إنفيديا عن القواعد الجديدة في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع، وأكد مصدر، أمس الأربعاء، أن أدفانسد مايكرو ديفايسز تأثرت بالتعديل.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على ما إذا كانت قد فرضت متطلبات جديدة على شركات أمريكية محددة، ولم ترد بعد إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز، الخميس.
بعد حادثة أردوغان.. #الذكاء_الاصطناعي نعمة أم نقمة؟ https://t.co/55w14ozGQR
— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023وجاء في الوثيقة أن القواعد الجديدة ستقتضي من إنفيديا الحصول على تراخيص قبل بيع رقائقها الرئيسية لبعض دول الشرق الأوسط، ولم تكشف إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز عما إذا كانت قد تقدمت بطلب للحصول على هذه التراخيص، وما إذا كانت السلطات وافقت عليها أو رفضتها في حال قدمته.
ويفرض المسؤولون الأمريكيون ضوابط عادة على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكشفت خطوة مماثلة أُعلن عنها العام الماضي تصعيداً كبيراً في الحملة الأمريكية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح بعد المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ويصل كثير من القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا للصين، إلى حد المنع التام لجميع التراخيص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.