"إيكواس" تنفي صحة المعلومات عن عرض فترة انتقالية على الانقلابيين في النيجر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) صحة المعلومات عن عرض رئيس نيجيريا بولا تينوبو فترة انتقالية لمدة 9 أشهر على الانقلابيين في النيجر.
وقالت "إيكواس" في بيان، نشر على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، إن لجنة المجموعة انتبهت إلى الأنباء حول "ما يسمى بالفترة الانتقالية التي عرضتها "إيكواس" على النيجر".
وأضافت أن "النبأ المنشور باللغة الفرنسية والذي يعتقد أنه نشر من قبل وكالة "فرانس برس"، يعتبر غير صحيح ويجب النظر إليه بمثابة خبر كاذب".
وأكدت أن "مطالب مجلس رؤساء دول وحكومات "إيكواس" واضح، إذ على السلطات العسكرية في النيجر أن تعيد النظام الدستوري فورا من خلال إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وإعادته إلى المنصب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس انقلاب
إقرأ أيضاً:
«افتراء سافر».. الجزائر تنفي مزاعم إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل
نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية بشكل قاطع، ما وصفته بـ “الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة” التي تم تداولها بشأن قيام الجزائر بإنشاء وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها في “فيسبوك” هذه الادعاءات بأنها “افتراء سافر وكذب مكشوف”، مؤكدة أنها “محاولة يائسة” تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ صورة الجزائر إقليمياً ودولياً.
ووجهت الوزارة أصابع الاتهام إلى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، التي قالت إنها معروفة بتوجهاتها المشبوهة، مؤكدة أنها تروج “روايات وسيناريوهات وهمية فاشلة” من نسج خيالها وخيال “أسيادها”.
وأضافت الوزارة أن هذه المزاعم تتضمن “معلومات زائفة وعارية من الصحة”، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي يواصل أداء مهامه في إطار “الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية”، وملتزمًا بسياسة الجزائر الثابتة المتمثلة في “حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأكدت الوزارة أن الجزائر، كداعم رئيسي للاستقرار في منطقة الساحل، لا يمكن أن تكون سببًا في زعزعة الاستقرار الإقليمي، بل تسعى دائمًا إلى المساهمة في “التنمية الاقتصادية والاجتماعية” لسكان المنطقة، وذلك تجسيدًا لمبدأ التضامن ووفاءً للعلاقات التاريخية والإنسانية مع شعوبها.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي “مزايدة” عليها في مواجهة الإرهاب، مشددة على أن هذه “الحملات الدعائية الدنيئة” التي يغذيها الإعلام المغرض والإشاعات لن تحقق أهدافها ولن تستطيع تشويش الدور المحوري للجزائر في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي ردًا على تقارير نشرتها بعض المواقع الإخبارية مؤخرًا، زعمت فيها وجود وحدة مرتزقة سرية تابعة للجزائر في الساحل.