الولايات المتحدة تعلن تشديد قانون الاتجار بالأسلحة النارية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، تشديد قانون تجارة الأسلحة النارية، من أجل إلزام البائعين بالتحقق من الملف الشخصي للمُشترين.
ويهدف هذا الإجراء الذي نشرته وزارة العدل، إلى سد ثغرات قانونية في قانون صدر، في يونيو عام 2022، بدعم من إدارة بايدن، في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق نار دامية.
والغرض من هذه القواعد الجديدة هو إيضاح التعريف الخاص بالأشخاص "المنخرطين في تجارة الأسلحة"، وحضّ البائعين على الحصول على ترخيص، وبالتالي إجبارهم على التحقق من الخلفية الجنائية والنفسية لمُشتري هذه الأسلحة.
كما أن هذه القواعد توسع نطاق السيطرة على تجارة هواية جمع الأسلحة، وتُتيح للحكومة نظريًّا أن تتبّع عمليّة انتقال الأسلحة المُسجّلة من مالك إلى آخر بشكل أفضل.
وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير: "هذه مسألة منطقية، لأننا نعلم أن عمليات التحقق من الخلفية هي واحدة من أفضل الأدوات المتاحة لمنع وقوع أسلحة خطرة في أيدي مجرمين".
وأضافت أن إدارة بايدن "ستواصل بذل كل ما في وسعها لمكافحة وباء العنف المسلح الذي يمزق عائلاتنا ومجتمعاتنا وبلدنا".
ووعد الرئيس الديمقراطي بالنضال من أجل مراقبة أفضل للأسلحة، لكنه يواجه معارضة من المحافظين الذين يدافعون بشراسة عن الحق الدستوري في حيازة الأسلحة، ويعارضون أي تشديد تشريعي كبير.
تمتلك الولايات المتحدة أسلحة فردية أكثر من عدد السكان، ويرجع ذلك جزئيا إلى سهولة وصول الأميركيين إليها. يمتلك واحد من كل ثلاثة بالغين سلاحا واحدا على الأقل، ويعيش واحد من كل شخصين بالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.
ونتيجة انتشار الأسلحة، ارتفع إلى حد كبير معدل الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وفقا لـ"أرشيف عنف السلاح"، وهو منظمة غير حكومية، قُتِل 44374 شخصا بأسلحة نارية، عام 2022، في الولايات المتحدة، مع انخفاض طفيف هذا العام، إلى 28793 حالة وفاة في الأشهر الثمانية الأولى، من عام 2023.
وتمثل حالات الانتحار نحو 55 في المئة من الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
#سواليف
بعد ساعات قليلة من دخول #وقف_إطلاق_النار مع #إيران حيز التنفيذ، طُرحت في اجتماع #الكابنيت الإسرائيلي إمكانية أن تقود الولايات المتحدة #صفقة_شاملة تُنهي #الحرب في #غزة، أو وقف إطلاق نار طويل الأمد وفقًا لخطة ويتكوف.
هذا ما كشفته صحيفة يديعوت احرنوت ، واضافت يبدو أن مجلس الوزراء أمس قد توصل إلى إجماع بشأن الحملة العسكرية ضد إيران، لكن الخلاف كان ولا يزال يدور حول غزة.
ووفقا للتقرير فقد جادل بعض المسؤولين العسكريين خلال النقاش بأنه من غير المستحسن ربط الساحات، وأنه من الأفضل إنهاء الحملة الإيرانية بشكل منفصل عن أي اتفاق شامل.
مقالات ذات صلة وفاة دكتورة جامعية إثر حادث سير في وادي الريّان 2025/06/24وأكد أعضاء الكابنيت هذا الصباح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يميل إلى قبول مخطط ويتكوف لصفقة الرهائن إذا وافقت حماس.
بالإضافة إلى موقف المسؤولين الأمنيين، عارضت بعض الأحزاب الإسرائيلية أيضًا مثل هذه الخطوة ضد حماس، حتى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبّر عن معارضته العلنية، مؤكدًا أن الحرب في غزة لا يجب أن تنتهي الآن في ظل الشروط المقترحة.
وحسب قوله، لا ينبغي إنهاء الحملة في غزة إلا باستغلال التفوق العسكري واستعادة قوة الردع الإسرائيلية.
وبحسب التقرير فقد كان هناك إجماع شبه كامل في الكابنيت بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، وإلى جانب تفصيل الإنجازات الكبيرة التي حققتها إسرائيل في الحملة، قيل إن الولايات المتحدة ستكون ضامنة لعدم عودة الإيرانيين إلى محاولات تطوير سلاح نووي.