برلمانية: قرار الرئيس السيسي بدعم المشروعات الصناعية يسهم في تغطية السوق المحلي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، للحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز وفقا للضوابط التي يقرها مجلس الوزراء وتشمل الإعفاء من الضرائب عدا ضريبة القيمة المضافة حتي 5 سنوات، جاءت في توقيت مناسب من اجل دعم الصناعة ، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية جراء الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها علي العالم اجمع مشيرة أن تلك التوجيهات يستفيد منها مصانع كثيرة وبالتالي تعمل علي زيادة الإنتاج وتغطية السوق المحلي وزيادة الصادرات وبالتالي يقلل من فاتورة الاستيراد وبالتالي يخف الضغط علي طلب الدولار.
وقالت " نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم إن هذه الحوافز ستؤدي إلى دفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، وستحفز وتشجع القطاع الخاص للمشاركة مع الدولة في إقامة مشروعات تنموية، موضحة أن هذه القرارات بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين بأن الدولة جادة في إزالة معوقات الاستثمار في القطاع الصناعي والقضاء على البيروقراطية وتيسير الإجراءات.
وأشارت " نبيه" أن قرارات الرئيس السيسي شملت أيضا التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، وهو ما يمثل حافز مهم للمستثمرين والقطاع الخاص في إنشاء العديد من المشروعات مما يساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، ورفع معدلات نموها ورفع نصيبها من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكدت "نبيه" إلى أن التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي خطوة جيدة ستساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب عبدالفتاح السيسي المشروعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.