بنك القاهرة يحصد جائزة الصفوة Elite Quality Award
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حصل بنك القاهرة على Elite Quality Award من بنك جي بي مورجان JP Morgan لعام 2023 والتى يمنحها سنوياً لأكثر البنوك نمواً ودقة في مجال المدفوعات التجارية الدولية
تأتي الجائزة تقديراً لأدائه المتميز ووصول البنك لأعلى مستويات الدقة وفقاً لمعايير الأداء التى حددها جى بى مورجان محققاً معدل استثنائي في دقة المدفوعات (STP) والتي بلغت 99.
وتسلم الجائزة طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة من ريناتا ڨيلانوڨا الرئيس التنفيذى للمدفوعات العالمية “Managing Director Global Head of Payments – JP Morgan”
وصرح فايد أن انضمام جائزة JP Morgan إلى سلسلة الجوائز المتتابعة التى حصدها بنك القاهرة تعد بمثابة شهادة ثقة
وتميز من أحد أكبر وأهم المؤسسات المالية العالمية JP Morgan للأداء الجماعى المتفوق لفريق العمل ببنك القاهرة بما يخدم قاعدة كبيرة من عملاء البنك في تحقيق أعلى المعايير في دقة وسرعة المعاملات الدولية ليؤكد ريادة بنك القاهرة في السوق المصرفي المصري.
وأشادت ڨيلانوڨا بالأداء المتميز لبنك القاهرة والذى أهله بجدارة للحصول على Elite Quality Award تقديراً لشركائنا المتميزين بالجودة العالية فى مجال المدفوعات التجارية على المستوى الدولى، موضحة أن عمليات التقييم تستند على مجموعة من المعايير والضوابط المحددة JP Morgan لإختيار الفائزين بما يعكس التزام بنك القاهرة بتطبيق أقصى معايير الجودة.
ويعد بنك جي بي مورجان أكبر البنوك الأمريكية ويستحوذ علي حصة كبيرة من سوق المدفوعات التجارية الدولية علي مستوي العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك القاهرة بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحصد ثمار «الكرة الجميلة» و«القوة المدمرة»!
برشلونة (أ ف ب)
عاد برشلونة للتربع على قمة الدوري، والفوز على جاره إسبانيول 2-0، منح النادي الكتالوني لقبه الـ28 في تاريخه، في خضم نهاية موسم مجنون ومليء بالوعود.
كرّس هذا الانتصار اللعب الجميل، ومع هجومه المتفجّر وكرة القدم الشاملة المثيرة التي عكسها داخل الملاعب، تحوّل برشلونة في غضون بضعة أشهر فقط إلى آلة جماعية ساحرة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك.
تغلب النادي الكاتالوني على الصعوبات المالية من أجل إحكام قبضته على «أرمادا» (كتيبة) نجوم غريمه التقليدي ريال مدريد المجرد من لقبه وصاحب لقب الوصافة.
ويُضاف اللقب الـ28، وهو التتويج الثاني فقط لبرشلونة في غضون 6 سنوات، بعد الفوز في عام 2023، بقيادة نجم وسطه السابق تشافي، إلى كأس الملك والكأس السوبر ضمن ثلاثية لم يكن بإمكان أي شخص أن يضعها في الحسبان في أغسطس الماضي، خصوصاً بعدما دعم ريال بطل إسبانيا وأوروبا صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي قادماً من باريس سان جيرمان.
استهل برشلونة بدايته في «الليجا» بانطلاقة صاروخية، قبل أن يمرّ بمرحلة فراغ بين نوفمبر ويناير ما كان بإمكانه أن يكلفه غاليا فقدان اللقب، ليعود ويستعيد توازنه، منهياً الموسم بطريقة مثالية، مع 14 فوزاً وتعادلين، نجح في تجاوز النادي الملكي الذي كان يتربع على الصدارة بفارق 10 نقاط في فبراير.
في موسمه الأول، أقدم فليك على إحداث تغييرات جذرية في بنية الفريق فارضاً أسلوبه ومبادئه الكروية في اللعب الهجومي، لذا يعتبر الألماني «عراب» هذا الانتصار.
حافظ برشلونة على استحواذه على الكرة التي اشتهر به في السنوات الماضية، ولكن مع لعب عمودي ومخاطرة أكثر مما كان عليه خلال حقبة مدربه السابق ابن النادي تشافي الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب خجله وافتقاره للطموح، عاد عملاق كاتالونيا إلى «حمضه النووي» المستوحى من كرة القدم الشاملة التي كان يقدمها مدربه السابق الراحل الهولندي يوهان كرويف.
ورغم أن برشلونة كان مدينا في فوزه بلقبه الأخير في عام 2023 في المقام الأول لدفاعه الصلب، فإن تتويجه الحالي تكرس بفضل هجومه الناري، بقيادة الشاب لامين يامال ابن الـ 17 عاماً، وهو ما مكّن النادي أخيراً من الإطاحة بالريال.
شكّل يامال الذي يلعب بقدمه اليسرى ويصعب رصده على الجناح الأيمن، ثلاثياً لا يمكن إيقافه مع المهاجمين البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يخوض موسمه الأكثر غزارة في كاتالونيا، وهو في سن الـ 37 عاما، والبرازيلي رافينيا الذي بات مهاجماً متكاملاً وقائداً فاجأ الجميع.
لقد حوّل اللاعبون الثلاثة برشلونة إلى آلة تسجيل أهداف، مع 96 هدفاً في 35 مباراة، أكثر بـ 24 هدفاً من «الرباعي المذهل» في نادي العاصمة المؤلف من مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريجو والإنجليزي جود بيلينجهام.
كما أظهر النادي الكاتالوني قوة ذهنية في جميع المراحل، عاكساً قدرته تقريباً على تسجيل على الأقل هدف أكثر من منافسه، حتى لو تخلف بالنتيجة وأكبر برهان على ذلك الكلاسيكو الأخير، حين تأخر بهدفين أمام ريال قبل أن ينتفض ويسجل أربعة أهداف في الشوط الأول ويخرج فائزاً 4-3.
كانت خسارة الريال، على الرغم من تسجيل مبابي ثلاثية فريقه، الرابعة أمام برشلونة هذا الموسم، بعد خسارة مباراة الذهاب ونهائي الكأس والكأس السوبر، ليدق رجال فليك آخر مسمار في نعش آمال فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب.
وبإمكان فليك الذي من المتوقع أن يمدد عقده حتى عام 2027، الاعتماد على المجموعة ذاتها من الكوادر في محاولته لاستعادة كل الهيبة لفريق أضعفته خيبات الأمل الأوروبية ومسائل رياضية ومشكلات مالية في المواسم الأخيرة.
وسيكون أمام مدرب بايرن مونيخ الألماني السابق عدة مشاريع لإكمالها: تعزيز الدفاع الهش والذي انتهى بانهيار أحلام برشلونة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه في الدور نصف النهائي أمام الإنتر الإيطالي «خسر 6-7 في مجموع المباراتين»، وإيجاد هوية الحارس الأساسي بين الخشبات الثلاث.
قال فليك «بدأت مغامرتنا العام الماضي، ولم تنته بعد» مدركاً أهمية التحدي التالي الذي يواجه فريقه وهو «تعلم كيفية الدفاع».